صحيفة الاتحاد:
2025-04-24@22:51:57 GMT

أمجد عبد الحليم: تعرضت للظلم في مصر!

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

 
باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة ألكاراز وديوكوفيتش ينسحبان من «مونتريال للأساتذة» «الأولمبية الدولية» تندد بالعدوان على ملاكمة الجزائر دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


دعا المدرب المصري أمجد عبد الحليم الذي قاد اللاعبة الأميركية لي كييفر، للتتويج بالميدالية الذهبية في سلاح الشيش لمرتين متتاليتين في الأولمبياد، القائمين على الرياضة في مصر والعالم العربي أن يمنحوا الفرصة كاملة لأبناء الوطن، من أجل الإبداع، بدلاً من أن يضطروا للهجرة، وتستفاد منهم دول أخرى.

ونجح عبد الحليم في قيادة الأميركية لي كييفر للفوز بالميدالية الذهبية، ضمن منافسات الفردي في أولمبياد طوكيو 2020، ثم أولمبياد باريس 2024.
ويرى عبد الحليم أنه تعرض لظلم شديد في بلده مصر، مشيراً إلى أنه كان يستحق قدراً أكبر من التقدير في بلده، لكنه عوضاً عن ذلك تمت إقالته من تدريب المنتخب الوطني ثلاث مرات دون أي سبب، رغم النتائج المتميزة التي حققها خلال فترة عمله. وأكد عبد الحليم في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أنه تعرض للظلم منذ بداية رحلته، بعدما تم استبعاده من المشاركة لاعباً مع فريق المبارزة المصري في أولمبياد سول 1988، بسبب ضعف الموارد المالية للاتحاد، «حيث سافر لاعبان فقط من أصل أربعة لاعبين، ولم أكن من بينهما، لكن إحقاقاً للحق كان هذان اللاعبان هما الأفضل بالفريق».
وأضاف «بعد استبعادي من المشاركة في الأولمبياد، رأيت أنه من الأفضل بالنسبة لي أن اعتزل».
وتابع «عملت مدرباً منذ عام 1986، بجانب ممارستي اللعبة، عقب تخرجي مباشرة من الجامعة، من خلال نادي السلاح المصري، لكني تفرغت لمجال التدريب بعد الاعتزال، حيث عملت في نادي الجزيرة، وحققت معه نتائج جيدة».
وأشار «توليت تدريب المنتخب الوطني عام 1990، وبصراحة حظيت بمساندة الاتحاد المصري للسلاح، حيث أنفق الكثير من المال، من أجل حصولي على دورات تدريبية في فرنسا وألمانيا والمجر، لكن للأسف مع توالي مجالس إدارات الاتحادات يتم اعتبار الأشخاص الموجودين، وعلى رأسهم المدربون محسوبين على مجلس الإدارة السابق، ويتم التضحية بهم».
وأوضح: «تمت إقالتي من تدريب منتخب مصر عام 1994، حيث اتصل بي سكرتير عام الاتحاد وأمين الصندوق هاتفياً، وأبلغاني بعدم الذهاب إلى التدريب، لأنه تمت إقالتي، ورغم أنني مرتبط بعقد مع الاتحاد لم ألجأ إلى القضاء».
واستطرد قائلاً: «توليت تدريب أندية الجزيرة والشمس، وحققت نتائج جيدة، عدت لتدريب منتخب مصر تقريباً في عام 2000، ثم تمت إقالتي بعد فترة وجيزة دون أسباب، وعدت مرة ثالثة عام 2002 لتدريب منتخب مصر، لكن تمت إقالتي مرة أخرى». وتابع «لم أشعر بالتقدير مطلقاً في مصر، ولن أنسى مطلقاً ما حدث معي في اليوم الذي حصدنا فيه المركز الثالث ببطولة العالم، حيث تحدث مسؤولو الاتحاد في وجودي، عن أن الوقت قد حان للاستعانة بمدرب أجنبي، وبالفعل لم يتأخر قرار إقالتي كثيراً».
وأكد المدرب المصري، «اكتشفت حينها أنه لابد لي من الرحيل ومغادرة البلاد، والبحث عن مكان آخر يقدر الكفاءات الرياضية، وبالفعل هاجرت إلى الولايات المتحدة في العام التالي».
وأضاف، «ذهابي إلى أميركا كان سهلاً، لأنني كونت اسماً جيداً في عالم السلاح، بعد عملي مع منتخب مصر، وعملت في البداية في نادي في تكساس، قبل تأسيس ناد خاص في ولاية كنتاكي. أميركا بلد رأسمالي، وبه حرية أكبر، وهناك سهولة ويسر في إنشاء الأندية».
وأشار «بدأت مشروعي في أميركا برأس مال 100 دولار، بالإضافة إلى حوالي 150 دولاراً رسوم الاشتراك في الاتحاد، في البداية كان هناك خمسة لاعبين، من بينهم لي التي كانت تبلغ من العمر تسعة أعوام، كما أشرفت على تدريب نجلي حازم الذي اضطر لاعتزال اللعب في صفوف منتخب مصر، عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة قبل أولمبياد ريو دي جانيرو». وتابع «منذ اليوم الأول شعرت بأن لي ستحقق نجاحاً باهراً، لأنها تحب اللعبة وعائلتها تدعمها بكل قوة على المستويين المادي والمعنوي، وقلت لوالديها منذ اليوم الأول إنها متميزة، وستحقق نجاحات مذهلة، لكن والدها قال لي بعد ذهبية باريس: إنه لم يصدقني في البداية».
وقال عبد الحليم: «تم تكريمنا في البيت الأميركي في باريس، وأهدوا كييفر ميدالية قالوا لها امنحيها لأكثر شخص شعرت بأنه وقف إلى جوارك، وقد أعطتني إياها».
وواصل المدرب المصري حديثه قائلاً: «لدي عشرة لاعبين دوليين في فريقي، من بينهم لاعبون في منتخبي البرازيل وسنغافورة، ولدي لاعبة من سنغافورة تشارك حالياً في الأولمبياد، لكني نصحتها بالاتجاه للعمل مع مدرب آخر قبل شهر من الأولمبياد، لأنني كنت مشغولاً مع لي».
وأضاف، «المبارزة تحظى بشعبية كبيرة في أميركا، وكان هناك بطولة الشهر الماضي شارك فيها سبعة آلاف لاعب».
وشدد عبد الحليم على ضرورة حدوث وقفة مع النفس بين المسؤولين عن الرياضة في مصر، موضحاً «منذ أشهر قليلة هناك خمسة مدربين مصريين من أصحاب الكفاءة انتقلوا للعمل في أميركا من بينهم شريف البكري، وهو أفضل مدرب لسلاح السابر في مصر، وكان يتولى تدريب المنتخب الوطني».
وأشار، «عدد المدربين المصريين في أميركا أكثر من عدد المدربين المصريين في مصر، وهو أمر يثير الكثير من علامات الاستفهام، المدربون المصريون هم من بدأوا رياضة السلاح في أميركا».
وأكد «نجوم المنتخب المصري في منافسات السلاح لا يعيشون في مصر بل يتدربون ويلعبون في أميركا، وعلى رأسهم زياد السيسي الموجود هناك منذ عشر سنوات، ومحمد عامر ومحمد السيد ومحمد حمزة وعبد الرحمن طلبة».
وفي تعليقه على مستوى لاعبي منتخب مصر، قال عبد الحليم: «زياد السيسي أبرز لاعب في مصر، لكن التوفيق غاب عنه في الأولمبياد، وهو يستحق الميدالية الذهبية بكل تأكيد، كما يبرز في صفوف الفريق المصري محمد ماهر حمزة، وعبد الرحمن طلبة وسارة حسني، ومحمد السيد صاحب الميدالية البرونزية الوحيدة لمصر في باريس».
ويرى عبد الحليم أن الأجواء غير مناسبة لإبداع المدرب المصري والعربي، إذ يكون هناك حالة من التشكيك في إمكانات أبناء الوطن، وتفضيل الاستعانة بالمدرين الأجانب الذين يكون المال هو المحرك الأول لأغلبهم.
وكشف عبد الحليم أنه عرض عليه أكثر من مرة أن يعود لتدريب لمنتخب مصر، لكنه رفض، نظراً لانشغاله بالعمل في ناديه الخاص في أميركا، والذي يدر عليه عائداً جيداً.
وانتقد عبد الحليم قرار الاتحاد المصري للسلاح، الاستعانة بالمدرب الفرنسي فنسنت إنسنت في منتخب مصر لسلاح السابر، رغم أنه يتولى تدريب لاعبي المنتخب الفرنسي.
وخرج منتخب مصر من دور الثمانية لمنافسات الفرق لسلاح السابر في أولمبياد باريس، بالخسارة على يد فرنسا، ويرى عبد الحليم أن هناك تعارضاً بين عمل إنسنت في منتخبي مصر وفرنسا في الوقت نفسه، خاصة أنه كان من المعروف من البداية أن هناك مواجهة ستجمع بين البلدين في الأولمبياد.
وأثنى عبد الحليم على تنظيم فرنسا لأولمبياد باريس 2024 ويرى أنها أفضل من دورات لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020، لكن الأمر الذي يزعجه في باريس هو عدم وجود مكيفات هواء في غرف الرياضيين داخل القرية الأولمبية، وكذلك بعد المسافات بين أماكن إقامة المنافسات.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر أميركا باريس أولمبياد باريس 2024 المبارزة

إقرأ أيضاً:

نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل

استقبلت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، اليوم، بمقر نقابة التمريض، الممرضة مي أحمد، أخصائية التمريض بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، والتي تعرضت للاعتداء بالضرب والسب من قبل أحد مرافقي مريضة خلال تأدية عملها، وذلك لبحث ملابسات الواقعة ومتابعة تحركات النقابة للدفاع عن حقوق أعضاء فريق التمريض.

وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أنها كلفت الشئون القانونية بالنقابة لتوفير محامٍ لمتابعة القضية كاملة والتواصل مع الزميلة مي أحمد، مشددة على أن النقابة ترفض تمامًا كافة أشكال التعدي على مقدمي الخدمة الصحية، وفي مقدمتهم التمريض، الذين يمثلون أحد أعمدة المنظومة الطبية في مصر.

وأضافت أن التمريض يقوم بدور لا يقل أهمية عن أي من أعضاء الفريق الطبي، وأن التضحيات التي يقدمها العاملون بالتمريض يوميًا، خاصة في أقسام الطوارئ، تستحق كل احترام وتقدير.

وأشارت إلى أن النقابة لن تتهاون في التصدي لأي اعتداءات تمس كرامة الممرضين والممرضات، مؤكدة على استمرار دعم النقابة للممرضة المُعتدى عليها حتى تحصل على كامل حقوقها دون تنازل تحت أى ضغوط أو مبررات.

وبدورها روت الممرضة مي أحمد تفاصيل الواقعة، قائلة إنها في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد الموافق 20 أبريل 2025، وخلال تأدية مهام عملها داخل قسم بالمستشفى، تعرضت للاعتداء من مرافق مريضة يُدعى «ب.ط»، يبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل مديرًا لإدارة شئون العاملين بإحدى الشركات، وشقيق المريضة «س.ط» التي كانت محتجزة بالغرفة لإجراء فحص مقطعي بالصبغة.

وأوضحت أنها استجابت لنداء الجرس الخاص بالغرفة ودخلت للسؤال عن احتياج المريضة، فأجابتها الأخيرة قائلة «فين الصبغة؟»، فردت الممرضة: «أنا هبلغ التمريض اللي ماسك الحالة وارد عليكي»، إلا أن شقيق المريضة وقف عند باب الغرفة وقال بصوت غاضب: «انتي مش هتخرجي من هنا غير لما أعرف فين الصبغة»، وأضافت أنها أعادت التأكيد عليه أنها ليست المسؤولة المباشرة عن الحالة وستقوم بإبلاغ الممرضة المعنية.

ثم فوجئت بأنه يحاصرها داخل الغرفة، ويقول لها بصوت تهديدي: «أنا أبصلك وإنتي مترفعيش عينك فيا»، وعندما طلبت منه السماح لها بالخروج، انهال عليها بالسباب ورفع كرسيًا متحركًا وضربها به، ما تسبب في إصابتها بكدمات، وسط صراخها ومحاولتها الاستنجاد بزملائها.

وأضافت «مي» أنه فور تمكنها من الخروج، تدخل أمن المستشفى والفريق الطبي بكامله، وجرى استدعاء الشرطة التي حررت محضرًا بالواقعة، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ لإجراء أشعة وتوثيق إصابتها، كما استُدعي المعتدي إلى قسم الشرطة لاستكمال الإجراءات.

وتابعت الممرضة أن المتهم حاول التهرب من المسؤولية مدعيًا أنه ألقى الكرسي على الأرض وأنها وقعت بنفسها، فيما حاول أهله إقناعها بالتنازل عن المحضر بدعوى «عدم ضياع مستقبله» و«قضاء العيد مع أسرته»، لكنها رفضت بشكل قاطع، مؤكدة أن كرامتها لا تُساوَم، وأن الاعتداء على التمريض لا يجب أن يُقابل بالتغاضي.

مقالات مشابهة

  • مصرع جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين شمال غزة
  • لتطوير الكرة النسائية.. الاتحاد المصري يبدأ في تنفيذ بروتوكول تعاون مع باريس
  • معسكر للناشئات استعدادا للمشاركة في بطولة باريس الدولية
  • سهام شعبان لاعبة المصري ضمن قائمة المنتخب تحت 20 عامًا لمعسكر فرنسا
  • ‏الرئاسة الأوكرانية: سنجري محادثات حول سبل وقف نار كامل كخطوة أولى للسلام
  • فتح مقبرة عبد الحليم حافظ يثير الجدل.. ونجل شقيقه يوضح الحقيقة
  • منتخب الجوجيتسو إلى فرنسا للمشاركة في «باريس الجائزة الكبرى»
  • ريم مصطفى تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها المنتظر مع منى الشاذلي: "اتعرضت للظلم والتنمر لأول مرة في حياتي"
  • نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية