حثّت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ المواطنين الأستراليين في لبنان على المغادرة على متن الرحلات التجارية المتاحة، محذرة من "وجود خطر حقيقي يتمثل في تصعيد الصراع في المنطقة بشكل خطير" ومن تدهور الوضع الأمني بسرعة وفي وقت قصير.   وحذرت وونغ من السفر إلى لبنان من أستراليا، قائلة "إذا كنت في أستراليا وتفكر في السفر إلى لبنان، فلا تفعل".

من جانبه، ناشد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مجددا مواطنيه في لبنان بالعودة إلى وطنهم، في ظل تصاعد الصراع الإقليمي.   ولا يزال أكثر من 15 ألف مواطن أسترالي ومقيم، على الرغم من التحذيرات بمغادرة البلاد بينما لا تزال الرحلات الجوية متاحة.   وأكّد العديد من الأستراليين اللبنانيين في جميع أنحاء لبنان إن هذه التحذيرات لن تغير خططهم للسفر إلى وطنهم.   وتقدر الحكومة أن هناك ما لا يقل عن 15 ألف أسترالي لا يزالون في لبنان، لكن الرقم الحقيقي قد يصل إلى 30 ألفاً.(ABC NEWS)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

أستراليا تُقيل «المدرب المشجع»

 
سيدني (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الرجبي» يواجه كوريا في افتتاح «نخبة آسيا» السعودية تبدأ «المرحلة الحاسمة» بـ «عثرة»


أقال الاتحاد الأسترالي للسباحة المدرب مايكل بالفري، أحد أعضاء الطاقم التدريبي لفريق السباحة الوطني، بعدما أقدم على تشجيع سبّاح كوري جنوبي، على حساب مواطنيه خلال الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
وكان بالفري أثار ضجّة كبيرة في بلاده، عندما دعم بشكل علني السباح الكوري الجنوبي وو-مين كيم الذي سبق له أن دربه، متمنياً له إحراز الميدالية الذهبية على حساب مواطنيه سام شورت وإيلايجا وينينجتون في سباق 400 م حرة.
وقال بالفري الذي كان يرتدي قميص الفريق الأسترالي عندما أدلى بتصريح للصحافيين من كوريا الجنوبية «آمل في أن يفوز، ولكن قبل كل شيء أتمنى أن يسبح جيداً»، وتابع صارخاً «هيا كوريا!».
وعمل بالفري مع السباحين الأستراليين زاك إينسيرتي وآبي كونور وأليكس بيركنز، لكنه أشرف أيضاً على السباح الكوري الجنوبي، خلال تمارينه في بريزبين الأسترالية استعداداً للأولمبياد الباريسي.
وبينما وصف التعليقات بأنها «مناهضة لأستراليا»، امتنع المدرب روهان تايلور عن إقالة بالفري على الفور، معتقداً أن قرار الإقالة سيزعزع استقرار الفريق.
كما دعمت رئيسة البعثة الأسترالية إلى باريس 2024 آنا ميريس القرار المتخذ حينها، قائلة «إني أدعم روهان تايلور وفريقه، وهذا القرار الذي أخذ في الحسبان مصلحة الفريق الأسترالي».
وأعلن الاتحاد الأسترالي للسباحة أنه «طرد مايكل بالفري بسبب خرق عقد عمله»، متهماً إياه ب«تشويه سمعته» و«الإضرار بشكل خطير بسمعته وبسمعة السباحة الأسترالية».
ولم تتحقق أمنية بالفري في أحواض السباحة في باريس، إذ نال كيم الميدالية البرونزية خلف الأسترالي وينينجتون صاحب الفضية، وعاد المعدن الأصفر إلى الألماني لوكاس ميرتنس، فيما حلّ الأسترالي شورت في المركز الرابع.

مقالات مشابهة

  • مدير منظمة الصحة العالمية: حرب السودان خلفت أكثر من 20 ألف قتيل
  • صحيفة الغارديان: أستراليا صاحبة أكبر نسبة خاسرين في العالم
  • بتهمة الخيانة.. السعودية تعدم 3 من مواطنيها
  • زوجة تنتفض لكرامتها.. طلب الخلع ملاذها الأخير
  • بتهمة الإرهاب..السعودية تعدم 3 مواطنين
  • تنفيذ حُكم القتل في (3) مواطنين أقدموا على ارتكابهم أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم
  • برج الحوت حظك اليوم الأحد 8 سبتمبر: تنتظرك قصة حب
  • روسيا تخوض «دورة صغيرة» مع فيتنام وتايلاند
  • أستراليا تُقيل «المدرب المشجع»
  • معهد أسترالي: يد إيران الخفية في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)