اختتام “سيمبوزيومي” الرسم والنحت الدوليين ضمن جرش 38
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار على دور الجامعة الأردنية، في حمل رسالة الوطن الأردني والأمة العربية من خلال دورها العلمي والبحثي الأكاديمي في مختلف صنوف العلوم، وكذلك دورها في الاهتمام ورعاية الإبداع والفن والثقافة.
جاء ذلك خلال حضورها حفل اختتام سيمبوزيوم الرسم الدولي، وسيمبوزيوم النحت الدولي في موسمه الأول، والذي رعاه رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات في فضاءات كلية الفنون والتصميم بالجامعة.
ولفتت النجار في حفل الختام الذي حضره المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي وسفير دولة الكويت في الأردن حمد المري وضيفة المهرجان وزيرة الثقافة المصرية السابقة الدكتورة نيفين الكيلاني، إلى إعادة موضعة مهرجان جرش للثقافة والفنون كمهرجان ثقافي فني من الطراز الأول والذي جاء هذان “السيمبوزيومان” ضمن برامجه بدورته الـ38، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية النحتية الـ12 التي نفذها فنانون من أهم النحاتين الأردنيين والعرب والأجانب في العالم من الحجر الأردني الذي يحظى بجمالية أردنية استثنائية.
وأبدت إعجابها بأعمال النحاتين المشاركين، مثمنة جهودهم ومشاركتهم في السيمبوزيوم، ومبينة أن هذه المنحوتات سيقدمها المهرجان إلى المحافظات الأردنية بما تحمله من سياقات القيم الأردنية وفهمنا لأهمية الحجر وكيفية التعامل معه كما نتعامل مع الأرض.
وحول سيمبوزيوم الرسم الدولي الذي أقيم بمشاركة فنانين تشكيليين أردنيين وعرب، ثمنت جهود التشكيليين المشاركين وإبداعاتهم الفنية، لافتة إلى أن كل ريع سيمبوزيوم الرسم سيذهب لدعم أهلنا في قطاع غزة.
وقال الدكتور عبيدات في الحفل، إن هؤلاء المبدعين المشاركين من نحاتين وتشكيليين يوحدوننا وخصوصا المشاركين من الدول العربية الشقيقة الذين قدموا بعضا من إبداعاتهم، ورسموا ونحتوا ليقدموا فنا حضاريا محملا بالأمل والقوة والاستمرارية بالرغم من الدمار الذي تعيشه بعض أجزاء وطننا العربي.
وفي مستهل الحفل، ألقى رئيس اللجنة المؤقتة لرابطة الفنانين التشكيليين عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور إبراهيم الخطيب، كلمة ثمن فيها دعم وزارة الثقافة ومهرجان جرش ورعاية الجامعة، لافتا إلى الجهد الذي بذله النحاتون المشاركون لإنجاز 12 منحوتة بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.
كما ثمن جهود الفنانين التشكيليين المشاركين في سيمبوزيوم الرسم والذي سيخصص ريع بيع لوحاته دعما للأهل في قطاع غزة.
وجالت النجار وعبيدات والضيوف والفنانون المشاركون والحضور على أعمال سيمبوزيوم النحت الـ12 ولوحات سيمبوزيوم الرسم، واستمعوا إلى شرح عن الأعمال من النحاتين والرسامين التشكيليين المشاركين.
ويشار إلى أنه شارك في سيمبوزيوم النحت كل من الدكتور كرام النمري ومرام حسن وديالا دغليس ومحمد الهزايمة وحمزة بني عطا وشادي غوانمة وعمرو أبو غربية من الأردن وعصام جميل من السعودية وأحمد موسى وإسلام علام من مصر وجنان زنجر من تركيا وأنطونيو فيغو من اسبانيا ومارتن شوسلر من المانيا وبيرتا شورتيز من سويسرا .
فيما شارك في سيمبوزيوم الرسم من الأردن كل من خيري حرز الله وأنور حدادين ومحمد العامري ورولا حمدي ومحمد العمر ومحمد بكر وحسني أبو كريم وغاندي الجيباوي ودلندا الحسن وفاتن الداوود ونور ملحم ومنال نشاشومها دويب وياسمين أبو زيد ومؤمن نباهنة ورائد قطناني وربى راجح وأسامة منصور وسمير نعواس وماهر الشعيبي ومازن جرار وعماد ابو حشيش وعلي المدلل ومنذر العتوم ومحمد ذيابات، ومن العراق جعفر طاعون
ومن الكويت عبدالعزيز التميمي ومن تونس مراد حرباوي ومحمد بن حمودة ومن الجزائر مراد عبدالاوي ومن المغرب خالد بكاي وفؤاد شردودي.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
واشنطن- سانا
رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيان مشترك الليلة الماضية، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن البيان المشترك عبر عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات السورية للتعافي والتنمية”.
وأوضح البيان أن الأولوية ستعطى للجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع إستراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدة سوريا على إعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
وأشارت جورجيفا إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
من جهته، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ولفت أزعور إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ 15 الماضية، وكان تفاعل البلاد مع صندوق النقد الدولي محدوداً جداً منذ عام 2011، مؤكداً أن المجتمع الدولي اليوم يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.
وبين أزعور أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد الثلاثاء الماضي لممثلي المؤسسات الدولية الذين اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا، ووضع إطار للتنسيق حول ذلك، وقال: “يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، لقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا على