إيران.. "مهندس الاتفاق النووي" مساعدا للرئيس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
عيّن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وزير الخارجية الأسبق مهندس الاتفاق النووي الإيراني محمد جواد ظريف، مساعده للشؤون الاستراتيجية، حسبما أعلن الإعلام الرسمي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن بزشكيان قوله لظريف في خطاب تعيينه بمنصبه الجديد: "أنت مسؤول عن مراقبة أبرز التطورات الوطنية والدولية وكذلك مدى النجاح في تحقيق أهداف الدستور، وإبلاغي بذلك".
وظريف، الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، كان قريبا من الإصلاحيين لكن من دون أن يكون منتميا لأي جناح.
وكان ظريف شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لبزشكيان، وقد أدى دورا رئيسيا في فوز الرئيس الجديد.
وظريف هو مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي، بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
لكن الاتفاق بدأ في الانهيار في 2018، عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات على إيران.
وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحا على العالم، من أجل إخراجها من "العزلة"، ووعد بإحياء الاتفاق لرفع العقوبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بزشكيان حسن روحاني إيران دونالد ترامب بزشكيان جواد ظريف مسعود بزشكيان إيران بزشكيان حسن روحاني إيران دونالد ترامب بزشكيان أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف محاولة إسرائيلية لاستهداف برنامجها النووي بزرع متفجرات في أجهزة الطرد المركزي
كشف محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، عن محاولة إسرائيلية خطيرة لاستهداف البرنامج النووي الإيراني من خلال زرع متفجرات في منصة أجهزة الطرد المركزي التي تعتمد عليها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
تفاصيل الحادثةصرّح ظريف، في مقابلة مع وسائل الإعلام الإيرانية، أن إيران اكتشفت متفجرات مزروعة داخل منصة مستوردة لأجهزة الطرد المركزي.
وأشار إلى أن طهران اشترت هذه المنصة عبر وسطاء، دون تحديد توقيت اكتشاف المتفجرات أو عملية الشراء.
وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني صادر أجهزة الاتصال المرتبطة بالحادثة، واتخذت الحكومة قرارات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا، بما في ذلك حظر الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة على الرحلات الجوية التجارية.
العقوبات ودورها في تسهيل الاختراق الإسرائيليوأوضح ظريف أن العقوبات الدولية المفروضة على إيران دفعت طهران للاعتماد على وسطاء لشراء المعدات اللازمة لبرنامجها النووي، مما أتاح لإسرائيل فرصة استغلال سلسلة التوريد لتنفيذ هذا الهجوم.
وأضاف أن الاعتماد على وسطاء كان "ثغرة استغلتها إسرائيل لتنفيذ مخططها، مشيرًا إلى أضرار العقوبات التي تجعل التهرب منها أمرًا ضروريًا لإيران".
ظريف أشار إلى وجود تنسيق إسرائيلي دقيق في عمليات مشابهة استهدفت أجهزة اتصالات لاسلكية "بيجر" في لبنان على مدار سنوات، ما يعكس استراتيجية طويلة الأمد من قبل تل أبيب.
التوتر الإقليمي والبرنامج النووي الإيرانييُعد البرنامج النووي الإيراني محط اهتمام دولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، براد كوبر، ناقش مع نائب رئيس الأركان الإسرائيلي استعدادات محتملة لهجوم مشترك على المنشآت النووية الإيرانية.