جمارك أبوظبي تحقِّق نمواً بنسبة 27% في معاملاتها الرقمية والاستباقية خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سجَّلت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي نمواً بنسبة 27% في المعاملات الجمركية الرقمية عبر منافذ إمارة أبوظبي الحدودية خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2023. وحقَّقت المعاملات الاستباقية والتلقائية نموّاً بمقدار 28% من إجمالي حجم المعاملات الجمركية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2023.
وتقدم جمارك أبوظبي خدمات متعددة للمتعاملين، منها خدمة رد التأمين استباقياً، وإصدار تصاريح عبور الشاحنات، وتصاريح دخول البضائع وخروجها من المراكز الجمركية، والشهادات الجمركية للمركبات، فضلاً عن إمكانية إصدار شهادات الخروج والدخول الجمركية تلقائياً عند إعداد البيان الجمركي.
وشهدت البيانات الجمركية نمواً بنسبة 2% في النصف الأول من عام 2024، وشكَّلت معاملات التخليص قبل الوصول 71% من إجمالي معاملات إجراءات التخليص الجمركي في مختلف المنافذ الجمركية على مستوى الإمارة، محقِّقةً نمواً بلغ 46% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2023.
وانخفض الزمن الذي تستغرقه معاملات التخليص الجمركي في النصف الأول لعام 2024 إلى 13.86 دقيقة مقارنةً بـ15.47 دقيقة خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وحصلت خدمات جمارك أبوظبي على نسبة 94% في مؤشر رضا المتعاملين عبر منصة خدمات حكومة أبوظبي الرقمية «تم»، حيث تعمل جمارك أبوظبي مع الشركاء على تنفيذ مبادرات ومشاريع تتبنّى تقنيات متطوِّرة وأنظمة ذكية للوصول إلى أعلى المعدلات العالمية في زمن التخليص الجمركي، لتحقيق الأهداف الاقتصادية للإمارة والرؤية المستقبلية لدعم حركة التجارة.
وقال سعادة راشد لاحج المنصوري، المدير العام لجمارك أبوظبي: «تعكس معدلات النمو المتواصلة مستوى النضج في التحوُّل الرقمي الذي وصلت له جمارك أبوظبي، لا سيما استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتقديم الحلول المبتكرة، وتطوير الخدمات بشكل مستمر، وتحسين رحلة المتعامل مع المنظومة الجمركية، وفق (برنامج أبوظبي لتجربة متعامل بلا جهد)، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية الرائدة، بما يتماشى مع التغيُّرات والاحتياجات والرؤى المستقبلية للعمل الجمركي، ويتوافق مع توجُّهات الإدارة ورؤيتها الاستراتيجية بأن تكون هيئة جمركية رائدة عالمياً».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمارک أبوظبی النصف الأول عام 2024
إقرأ أيضاً:
2024 عام مليء بالتحديات لأمن العملات الرقمية مع تصاعد حوادث القرصنة
شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في حوادث اختراق العملات الرقمية، حيث تجاوز إجمالي الأموال المسروقة حاجز 2.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 21.07% مقارنة بالعام السابق.
وعلى الرغم من أن النصف الأول من العام سجل ارتفاعًا هائلًا في قيمة الأموال المسروقة بنسبة 84.4% مقارنة بالفترة نفسها في 2023، فإن هذا الاتجاه تباطأ بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من العام.
التحول في استهداف منصات العملات الرقميةبحسب “ chainalysis”، كانت خلال السنوات الأخيرة، منصات التمويل اللامركزي (DeFi) الهدف الأساسي للمخترقين، نظرًا لضعف أنظمة الأمان نتيجة التركيز على النمو السريع.
لكن في عام 2024، تغيّر المشهد، حيث أصبحت الخدمات المركزية الهدف الأبرز خلال الربعين الثاني والثالث.
أساليب تصيد جديدة وسرقات مذهلة لمجموعة القرصنة بكوريا الشماليةهاكر متهم بقرصنة موقع سنوفليك يمثل خطرا دوليا.. ما القصةالقبض على أكبر شبكة قرصنة في العالم تخدم 22 مليون مستخدمأبرز الاختراقات المركزية في 2024DMM Bitcoin: خسارة بلغت 305 مليون دولار في مايو.
WazirX: تعرضت لاختراق بقيمة 234.9 مليون دولار في يوليو.
التقنيات المستخدمة في سرقة العملات الرقمية، أثبتت الاختراقات القائمة على سرقة المفاتيح الخاصة فعاليتها في 2024، حيث شكلت 43.8% من إجمالي الأموال المسروقة.
بعد الاستحواذ على المفاتيح الخاصة، يلجأ المخترقون إلى خدمات التبادل اللامركزي أو أدوات مزج العملات مثل CoinJoin لإخفاء أثر المعاملات، مما يجعل تتبع الأموال أكثر تعقيدًا.
كوريا الشمالية في صدارة الاختراقات الكبرىبرزت كوريا الشمالية كواحدة من أكثر الدول نشاطًا في قرصنة العملات الرقمية، حيث سرق المخترقون المرتبطون بها حوالي 1.34 مليار دولار عبر 47 حادثة، ما يمثل 61% من إجمالي الأموال المسروقة عالميًا.
استُخدمت الأموال المسروقة في تمويل برامج الأسلحة وتجاوز العقوبات الدولية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي.
اختراق بارز في 2024: هجوم على منصة DMM Bitcoin أسفر عن سرقة 305 مليون دولار، ما دفع المنصة لإغلاق خدماتها بشكل كامل.
دور التكنولوجيا المتقدمة في مكافحة القرصنةأظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل نماذج التعلم الآلي التي طورتها Hexagate فعالية في التنبؤ بالهجمات قبل وقوعها. على سبيل المثال:
في يونيو 2024، كشف النظام عن نية لاختراق منصة UwU Lend قبل يومين من تنفيذ الهجوم، مما أتاح فرصة لمنع خسائر محتملة.
مستقبل أمان العملات الرقميةمع ارتفاع حجم السرقات الإلكترونية، أصبح تحسين أنظمة الأمن أولوية قصوى للصناعة. من المتوقع أن يزداد الضغط على منصات العملات الرقمية لتبني لوائح أمان صارمة، والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز تبادل البيانات واستخدام حلول الأمان المتقدمة.
رسالة الصناعة: الأمن أولًا
يمثل عام 2024 تذكيرًا واضحًا بأهمية الاستثمار في أمن العملات الرقمية، ليس فقط لحماية الأصول، ولكن لبناء الثقة في النظام البيئي الرقمي. عبر تبني أفضل الممارسات وتطوير استراتيجيات استباقية، يمكن تقليل هذه المخاطر وتعزيز الاستقرار طويل الأمد للعملات الرقمية.