وفد شعبي أردني كبير يشارك بتشييع إسماعيل هنية في الدوحة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
#سواليف
توجه إلى #العاصمة_القطرية الدوحة فجر الجمعة، وفد من القيادات السياسية والحزبية الأردنية للمشاركة في #مراسم #تشييع #جثمان #الشهيد #إسماعيل_هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء.
ويترأس #الوفد_الأردني قيادات من #الحركة_الإسلامية، ويضم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين مراد العضايلة، وعبد الحميد الذنيبات، رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، ووائل السقا، الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي بالوكالة.
كما يصل من الأردن أيضا أحمد الزرقان، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين ، والدكتور همّام سعيد، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الأسبق .
كما يضم الوفد أعضاء في المكتب التنفيذي في جماعة الإخوان المسلمين، على غرار، معاذ الخوالدة، وعمر رياض، ومصطفى صقر، وغازي الدويك.
كما يستعد للوصول إلى قطر ثابت أحمد عسّاف، أمين سر المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، والشيخ طراد المسلط الفايز، وهو أحد الرموز العشائريّة البارزة في الأردن، والدكتور #زياد_الزعبي #نقيب_الأطباء الأردنيين، ويحيى أبو عبود نقيب المحامين الأردنيين، وعبد الفتاح الكيلاني، أمين عام حزب الحياة، إلى جانب شخصيات سياسية على غرار النائب السابق أحمد القطاونة، ومحمد عقل النائب السابق في البرلمان، والناشط النقابي ميسرة ملص وعضو الملتقى الوطني للدفاع عن المقاومة.
وبحسب المصادر السياسية في الدوحة، فإن الوفد الأردني سيتجه مباشرة بعد وصوله من عمان إلى مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث تقام صلاة جنازة إسماعيل هنية بعد صلاة الجمعة مباشرة.
(قدس برس)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العاصمة القطرية مراسم تشييع جثمان الشهيد إسماعيل هنية الوفد الأردني الحركة الإسلامية نقيب الأطباء الإخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
قال المنسق الوطني لمكافحة التمييز والعنصرية في هولندا رابين بالدوسينغ إن التمييز ضد المسلمين في البلاد أصبح "ممنهجا وأمرا اعتياديا".
وأوضح بالدوسينغ -تعليقا على تقرير أعدته جامعة أوتريخت ومركز أبحاث ريغيوبلان بطلب منه بشأن التمييز ضد المسلمين في هولندا- "طلبنا إجراء هذا البحث عام 2022، وسعيد بإتمامه أخيرا، لست متحمسا للنتائج، فنحن جميعا نعلم أن التمييز ضد المسلمين في هولندا قد ازداد بشكل كبير السنوات القليلة الماضية".
وأضاف "يمكننا الحديث عن نمط محدد في الوقت الحالي، أصبح التمييز ضد المسلمين ممنهجا للغاية، سمعت هذا من خلال تواصلي الشخصي مع الناس".
وأفاد بأن التمييز لا يقتصر على الاتصال بين الأشخاص، موضحا ما ذهب إليه بالقول إن "التمييز يأتي بأشكال متعددة، وقد يكون مؤسسيا، ويظهر التقرير أن التمييز ضد المسلمين أصبح أمرا طبيعيا في جميع أنحاء المجتمع؛ وهذا يقلقني كثيرا".
وأكد أن عواقب التمييز ضد المسلمين مزعجة للغاية، ليس فقط لهؤلاء الأشخاص، بل للمجتمع ككل.
وحول ما تعانيه النساء المحجبات، قال المنسق إنهن يواجهن مزيدا من التمييز في التعليم وسوق العمل، وإنه ينبغي للقطاع الخاص أن يسعى جاهدا لجعل أماكن العمل شاملة قدر الإمكان.
إعلانوأردف "هذا يعني أنه يجب عليهم وضع سياسة محددة للغاية لجذب النساء المسلمات ودمجهن في سوق العمل، إنهم لا يفعلون ذلك حاليا نظرا لوجود عديد من العوائق، أحد هذه العوائق هو الحجاب".
وذكر أنه "إذا كانت المرأة ترتدي الحجاب، فلا يسمح لها بالانضمام إلى قوة الشرطة، ولا يُسمح لها بالانضمام إلى وظائف معينة، وهذا تمييزي للغاية".
وبشأن التقرير، قال بالدوسينغ إن السياسيين اليمينيين في البرلمان الهولندي لا يريدون مناقشته ويقدمونه في صورة سلبية.
وتابع "هذا ما يفعله سياسيو اليمين، فهم لا يتجاهلون فئة معينة في مجتمعنا وحسب، بل لا يرغبون حتى في الحديث عن نتائج هذا التقرير، لأنه من الأفضل لهم عدم الحديث عنها، لكن هذا لا يعني بالطبع أن المشكلة قد حلت، بل على العكس المشكلة تتفاقم أكثر فأكثر".
أوقات عصيبةوأعرب عن توقعه بأن يمر المسلمون بأوقات عصيبة، وبالتالي ستكون أوقاتا أكثر صعوبة عليهم، وخاصة النساء المسلمات.
وختم قائلا: "علينا نحن المجتمع أن نعي ذلك، ولكن علينا أيضا تحمل مسؤولية توجيه رسالة إلى الحكومات بأن هذا أمر غير مقبول".
وكشف التقرير -الذي نشر الشهر الماضي- عن أن التمييز ضد المسلمين في هولندا "منهجي ومنتشر على نطاق واسع وطبيعي في جميع طبقات المجتمع".
وذكر أن التمييز ضد المسلمين أصبح نمطا وليس حادثا معزولا، وأشار إلى أنه تم فحص المقابلات التي أجريت مع مسلمين هولنديين في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024 ونتائج عديد من الأبحاث والدراسات المنشورة سابقا.
وأكد الباحثون أن المسلمين يواجهون التمييز ليس فقط بين الجيران وفي التعامل اليومي في الشارع، بل أيضا في المؤسسات الحكومية والتعليم وأماكن العمل والمصارف والقطاع الصحي وأماكن أخرى.