بايدن: مقتة إسماعيل هنية لا يساعد في محادثات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مقتل "إسماعيل هنية" زعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية لم يساعد في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل في غزة .
ووفق لوكالة "رويترز"، لقد تزايدت مخاطر التصعيد إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط بعد اغتيال هنية في إيران، وهو ما أثار تهديدات بالانتقام ضد إسرائيل.
وأكدت حركة حماس والحرس الثوري الإيراني مقتل هنية، الذي شارك في المحادثات غير المباشرة التي جرت بوساطة دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأبدى سكان قطاع غزة المحاصر قلقهم من أن يؤدي مقتل هنية يوم الأربعاء إلى إطالة أمد الحرب.
وقالت إيران إن عملية الاغتيال وقعت بعد ساعات من حضوره حفل أداء اليمين لرئيسها الجديد.
وأوضح بايدن للصحافيين في وقت متأخر من أمس الخميس، حين تم سؤاله عما إذا كان اغتيال هنية قد أفسد فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار رد قائلًا: "هذا لا يساعد".
وقال بايدن أيضًا إنه أجرى محادثة مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أمس.
ولم تعلن حكومة نتنياهو مسؤوليتها عن الهجمات، لكنه قال إن إسرائيل وجهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران في الآونة الأخيرة، بما في ذلك حماس وحزب الله اللبناني، وإنها سترد بقوة على أي هجوم.
وأثارت التوترات بين إسرائيل وإيران وحزب الله مخاوف من اتساع نطاق الصراع في منطقة تشهد بالفعل حالة من التوتر وسط الهجوم الإسرائيلي على غزة والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.
واندلعت أحدث موجة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود يوم السابع من أكتوبر عندما هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين رهائن، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.. بحسب “رويترز”.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الذي تحكمه حركة حماس أدى منذ ذلك الحين إلى مقتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، فضلاً عن نزوح ما يقرب من كامل السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما تسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية التي تنفيها إسرائيل .
بينما أكدت الولايات المتحدة إنها لم تكن متورطة في مقتل هنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن إسماعيل هنية حماس فلسطين غزة حرب إسرائيل في غزة وقف لإطلاق النار إيران إسرائيل قطاع غزة اغتيال هنية
إقرأ أيضاً:
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن قيادي في حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري إذا لم يعطله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكته فضائية “ألقاهرة الأغخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
وتابعت وكالة الأنباء نقلا عن قيادي في حماس، أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..