مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: الشرق الأوسط لا يتحمل حربا جديدة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»، إن الشرق الأوسط لا يتحمل حربا جديدة، لأن الحرب الإقليمية القادمة ستكون مدمرة على كل الأطراف، بالتالي الموقف الدولي والإقليمي لا يريد حربا إقليمية، ومن بين سطور خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس، يتبين أنه لا يريد أن يوسع الحرب، ولكنه يريد الاستمرار في معركة استنزاف.
أضاف «الشروف»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يحسم الصراع وأن يقضي على القوة المسلحة للمقاومة فقط لا غير، بعدما أدرك جيدًا أنه لا يستطيع القضاء على حركة «حماس» لأنها عقيدة وفكر.
أشار إلى أن نتنياهو يرغب من خلال عمليات الاغتيالات زيادة شعبيته وتوحيد كل الأحزاب والقوى خلفه، كما أنه وحد أمريكا، إذ حصل بعد مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، على الدعم الكافي إذا تعرضت إسرائيل لأي اعتداء من أي دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بايدن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، فالهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم والجانب الأمريكي.
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب إلى الوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات والتي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.
وأوضح، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الأمريكي مأزوم، بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.