أطلقت مجموعة من السودانيين والسودانيات المقيمين في نيروبي مبادرة “همة” لدعم الأطفال المتأثرين بسوء التغذية في السودان، عبر تنظيم فعاليات متنوعة تهدف لجمع التبرعات وإرسالها للمبادرات والجهات التي تعمل على الأرض في السودان، وبحسب القائمين على أمر المبادرة فإن تلك الجطوة أتت بعد تقييمات لمنظمات إنسانية توقعت حدوث أكبر مجاعة في العالم في السودان، والتي قد تؤثر على 25 مليون شخص.

جانب من حضور الفعالية

نيروبي: التغيير

عضو اللجنة التنسيقية للمبادرة والناشط في منظمات المجتمع المدني، سامي صلاح، قال إن المبادرة جاءت كرد فعل للأخبار المتواترة من السودان حول الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وأضاف: “فكرنا كمجموعة من المقيمين واللاجئين في كينيا، ماذا نعمل لمساعدة أهلنا في السودان. كان لابد أن نحدد الأشخاص المستهدفين، وهدفنا الرئيسي هو مساعدة الأطفال المتأثرين بالجوع”.

أطفال مشاركون في فعالية مبادرة همة الثانية

وأكد صلاح لـ (التغيير) أن معظم المبادرات الحالية لاسيما في السودان تركز على الاحتياجات العامة للمتأثرين بالحرب، بينما تركز “همة” على دعم الأطفال بشكل خاص.

وأوضح أن الفعاليات التي تنظمها المبادرة تهدف إلى جمع الأموال لدعم هؤلاء الأطفال، وقد جمعوا حتى الآن حوالي 90 ألف شلن كيني (ما يعادل نحو 700 دولاراً أمريكياً) من خلال البازار والحفل الخيري الأخير بالعاصمة نيروبي، وأنهم ما زالوا يعملون لجمع مبلغ أكبر.

وذكر صلاح بأنه تم تحديد نشاط الحفل والبازار كأحدى الإنشطة، لكن هنالك أنشطة أخرى تتضمن معارض تشكيلية من مجموعة فنانيين تشكيليين مقيمين في نيروبي وآخرين أتو بعد الحرب.

استهداف المجتمع السوداني في نيروبي

من جانبها، قالت عضوة اللجنة التنسيقية للمبادرة والطبيبة والباحثة في العمل الإنساني بالسودان، فاطمة أحمد، إن المبادرة بدأت بفعالية في شهر رمضان تهدف إلى مناقشة قضية المجاعة في السودان وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية.

وأوضحت أحمد لـ (التغيير): “أن الفعالية الثانية استهدفت ضم أعضاء المجتمع السوداني في نيروبي، وخلق نسيج اجتماعي من خلال بازارات وحفلات تهدف إلى جمع التبرعات.

جانب من حضور الفعالية الثانية لمبادرة همة

وأضافت: “الرسالة من ذلك كانت إيصال صوتنا لأن السودان يمر بفترة تحتاج إلقاء الضوء، وكذلك حتى إن لم نصل للخارج الأولولوية هي لإيصال تبرعات لأطفال سوء التغذية في السودان”.

وأكدت بأنه على الأقل هذه الفعاليات يمكن أن تروج لما يحدث في السودان للدول الأخرى لتنظيم مثل هذه الفعاليات.

“قدح الخير”

كذلك أشار العضو في اللجنة التنسيقية للمبادرة، مهدي محمد، إلى أن النشاط الثاني للمبادرة، وهو “قدح الخير”، شمل حفلاً خيرياً وبازاراً لدعم أطفال السودان المتأثرين بسوء التغذية.

وقال لـ (التغيير)  أن المبادرة ستواصل عملها في كينيا ودول أخرى مثل يوغندا ومصر وتشاد وجنوب السودان، بهدف دعم الشعب السوداني الذي يعاني منذ بدء الحرب، حيث أصبح نحو 9 ملايين خارج البلاد و25 مليوناً معرضين لخطر الجوع.

جانب من البازار

وذكر مهدي أن الحفل الخيري شهد تبرعات من الحضور لدعم المبادرة، وأكد أن أنشطة المبادرة ستستمر في نيروبي بجانب تنظيم أنشطة في دول أخرى.

وأعرب مهدي عن أمله في دعم جميع السودانيين لأنشطة المبادرة. وأضاف: “المغنيين المشاركين في الحفل، مثل محمد آدم أبو وشمسو وإبراهيم بن البادية، يعملون جميعاً بشكل طوعي لدعم المبادرة، وكذلك القائمين على أمر المبادرة”.

الفنان محمد آدم ود أبو يغني في الحفل الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان وسوء التغذية مبادرة همة نيروبي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان نيروبي فی السودان فی نیروبی

إقرأ أيضاً:

على أنغام الموسيقى.. شفاء الأورمان تنظم احتفاليه وتحتفل باليوم العالمى للعمل الخيرى

 

تسارع مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، للتذكير والاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري، وأهمية أن يسعى الجميع ليكونوا مؤثرين في دعم مرضي الاورام السرطانية، لما له من قيمة كبيرة، وتاثير قوى على معنويات المرضي.

وفى اليوم العالمى للعمل الخيرى، نظمت مستشفى شفاء الأورمان احتفالية للأطفال مرضي السرطان برفقة ذويهم، على انغام المستشفى وتوزيع الاوراق والالوان لممارسة الاطفال هوايتهم في الرسم والتلوين، على انغام الموسيقى، مما أضفى جو من السعادة والسرور، وارتسمت الابتسامه على وجوههم لدعم الأطفال معنويا.

ووفقا للدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، إن العاملين بالمستشفى ومن خلال التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات فى محافظات جنوب الصعيد قدموا العديد من المبادرات الخيرية الكبيرة لدعم الأطفال مرضى السرطان، والتى تعود بالنفع علبهم وتساعدهم على تحمل الالم طوال مشوارهم العلاجى.

ومن جانبه دعا الاستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، في هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الجانب الطبي في مجال العمل الخيري، مشيرًا إلى وجود العديد من السبل لتقديم المساعدة وفعل الخير لدعم مرضى السرطان.


والجدير بالذكر، أنه تم إقرار اليوم الدولي للعمل الخيري بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية، وجاء اختيار تاريخ 5 سبتمبر من أجل إحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1979 تكريما للعمل الخيري الذي اضطلعت به من أجل التغلب على الفقر، والذي يشكل تهديدا للسلام العالمي.

مقالات مشابهة

  • ندوات توعوية لكيفية خلق فرص عمل وخفض معدلات البطالة لشباب وفتيات الشرقية
  • قصور الثقافة في أسبوع .. مطروح تستقبل أطفال المحافظات الحدودية وأنشطة مكثفة ببشاير الخير
  • اليوم.. انطلاق فعاليات «أسبوع الخير» بمدينة العريش لدعم 4 آلاف أسرة
  • الشباب والرياضة تختتم برنامج "قادة التغيير" لإبتكار وتصميم المبادرات المجتمعية في الإسكندرية
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تطلق الدورة الثالثة من مبادرة “لأجيالنا القادمة” لدعم طلبة المدارس ذوي الدخل المحدود
  • مؤسسة سيجنيفاي للتنمية المجتمعية تتعاون مع مصر الخير في مبادرة "طاقة نور"
  • التنمية المحلية: "صوتك مسموع" تهدف لإشراك المواطن في إدارة الشأن المحلي (فيديو)
  • على أنغام الموسيقى.. شفاء الأورمان تنظم احتفاليه وتحتفل باليوم العالمى للعمل الخيرى
  • اليونيسيف: 50 ألف طفل بغزة يُعانون من سوء التغذية الحاد
  • يونيسيف: 50 ألف طفل بغزة يعانون من سوء التغذية الحاد