«مبادرة همة» بنيروبي تنظم «قدح الخير» لمساعدة أطفال سوء التغذية في السودان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أطلقت مجموعة من السودانيين والسودانيات المقيمين في نيروبي مبادرة “همة” لدعم الأطفال المتأثرين بسوء التغذية في السودان، عبر تنظيم فعاليات متنوعة تهدف لجمع التبرعات وإرسالها للمبادرات والجهات التي تعمل على الأرض في السودان، وبحسب القائمين على أمر المبادرة فإن تلك الجطوة أتت بعد تقييمات لمنظمات إنسانية توقعت حدوث أكبر مجاعة في العالم في السودان، والتي قد تؤثر على 25 مليون شخص.
نيروبي: التغيير
عضو اللجنة التنسيقية للمبادرة والناشط في منظمات المجتمع المدني، سامي صلاح، قال إن المبادرة جاءت كرد فعل للأخبار المتواترة من السودان حول الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأضاف: “فكرنا كمجموعة من المقيمين واللاجئين في كينيا، ماذا نعمل لمساعدة أهلنا في السودان. كان لابد أن نحدد الأشخاص المستهدفين، وهدفنا الرئيسي هو مساعدة الأطفال المتأثرين بالجوع”.
أطفال مشاركون في فعالية مبادرة همة الثانيةوأكد صلاح لـ (التغيير) أن معظم المبادرات الحالية لاسيما في السودان تركز على الاحتياجات العامة للمتأثرين بالحرب، بينما تركز “همة” على دعم الأطفال بشكل خاص.
وأوضح أن الفعاليات التي تنظمها المبادرة تهدف إلى جمع الأموال لدعم هؤلاء الأطفال، وقد جمعوا حتى الآن حوالي 90 ألف شلن كيني (ما يعادل نحو 700 دولاراً أمريكياً) من خلال البازار والحفل الخيري الأخير بالعاصمة نيروبي، وأنهم ما زالوا يعملون لجمع مبلغ أكبر.
وذكر صلاح بأنه تم تحديد نشاط الحفل والبازار كأحدى الإنشطة، لكن هنالك أنشطة أخرى تتضمن معارض تشكيلية من مجموعة فنانيين تشكيليين مقيمين في نيروبي وآخرين أتو بعد الحرب.
استهداف المجتمع السوداني في نيروبيمن جانبها، قالت عضوة اللجنة التنسيقية للمبادرة والطبيبة والباحثة في العمل الإنساني بالسودان، فاطمة أحمد، إن المبادرة بدأت بفعالية في شهر رمضان تهدف إلى مناقشة قضية المجاعة في السودان وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أحمد لـ (التغيير): “أن الفعالية الثانية استهدفت ضم أعضاء المجتمع السوداني في نيروبي، وخلق نسيج اجتماعي من خلال بازارات وحفلات تهدف إلى جمع التبرعات.
جانب من حضور الفعالية الثانية لمبادرة همةوأضافت: “الرسالة من ذلك كانت إيصال صوتنا لأن السودان يمر بفترة تحتاج إلقاء الضوء، وكذلك حتى إن لم نصل للخارج الأولولوية هي لإيصال تبرعات لأطفال سوء التغذية في السودان”.
وأكدت بأنه على الأقل هذه الفعاليات يمكن أن تروج لما يحدث في السودان للدول الأخرى لتنظيم مثل هذه الفعاليات.
“قدح الخير”كذلك أشار العضو في اللجنة التنسيقية للمبادرة، مهدي محمد، إلى أن النشاط الثاني للمبادرة، وهو “قدح الخير”، شمل حفلاً خيرياً وبازاراً لدعم أطفال السودان المتأثرين بسوء التغذية.
وقال لـ (التغيير) أن المبادرة ستواصل عملها في كينيا ودول أخرى مثل يوغندا ومصر وتشاد وجنوب السودان، بهدف دعم الشعب السوداني الذي يعاني منذ بدء الحرب، حيث أصبح نحو 9 ملايين خارج البلاد و25 مليوناً معرضين لخطر الجوع.
جانب من البازاروذكر مهدي أن الحفل الخيري شهد تبرعات من الحضور لدعم المبادرة، وأكد أن أنشطة المبادرة ستستمر في نيروبي بجانب تنظيم أنشطة في دول أخرى.
وأعرب مهدي عن أمله في دعم جميع السودانيين لأنشطة المبادرة. وأضاف: “المغنيين المشاركين في الحفل، مثل محمد آدم أبو وشمسو وإبراهيم بن البادية، يعملون جميعاً بشكل طوعي لدعم المبادرة، وكذلك القائمين على أمر المبادرة”.
الفنان محمد آدم ود أبو يغني في الحفل الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان وسوء التغذية مبادرة همة نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان نيروبي فی السودان فی نیروبی
إقرأ أيضاً: