الجديد برس:

كشفت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن تفاصيل التحقيقات الأولية المتعلقة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران.

ووفقاً للوكالة الإيرانية، أظهرت التحقيقات الأولية أن العملية نُفذت باستخدام صاروخ أُطلق من الجو، والذي أصاب الطابق الرابع من المبنى الذي كان يقيم فيه إسماعيل هنية في منطقة زعفرانية شمال طهران.

وأفادت الوكالة بأن الانفجار الناتج عن الصاروخ أسفر عن تحطم نوافذ وسقف غرفة هنية، موضحةً أنه بات مؤكداً أن “الكيان الصهيوني هو الذي خطط ونفذ هذا العمل الإرهابي”.

وأضافت الوكالة أن التحقيقات كشفت أن الاغتيال كان “عملاً عسكرياً إسرائيلياً”، وأشارت إلى أنه سيتم نشر المزيد من التفاصيل إذا دعت الحاجة.

واغتيل إسماعيل هنية، فجر الأربعاء، في مقر إقامته بطهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، وعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى تجنب الإقرار أو نفي مسؤوليته رسمياً، واتهمت السلطات الإيرانية وحركة حماس “إسرائيل” بتنفيذ الاغتيال.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قالت إن مسؤولين أمريكيين اعترفوا سراً بأن “إسرائيل” هي من اغتالت هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وأوضحت الصحيفة أن حديث المسؤولين الأمريكيين جاء رغم أن “إسرائيل” لم تعلن تبني عملية الاغتيال ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني.

وكان المرشد الأعلى للثورة في إيران، علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية “من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.

وقال في رسالة تعزية باغتيال هنية نشرها الموقع الرسمي لخامنئي: “الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب”.

وصباح الأربعاء، أعلنت حركة حماس وإيران اغتيال هنية “بغارة جوية إسرائيلية” استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان. وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، في حين تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم

#سواليف

كشف كتاب صنّفته #وكالة_المخابرات_المركزية الأمريكية (CIA) ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما، عن نظرية غير تقليدية حول كيفية #نهاية_العالم.

تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب تشان توماس، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966. ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب.

ويطرح توماس في كتابه نظرية تدعي أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس. ويشير إلى أن الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب.

مقالات ذات صلة أوكسفام: 5 أشخاص ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار بعد 10 سنوات 2025/01/20

وفي الكتاب، يرسم توماس سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل. وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل توماس أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها. وفي اليوم السابع، يكتب توماس أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية.

ورغم أن هذا التصور قد يكون مثيرا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعمه. فقد أكد العديد من العلماء، مثل مارتن ملينكزاك، كبير العلماء في مركز أبحاث ناسا، أن مثل هذه النظرية لا أساس لها من الصحة.

وأوضح ملينكزاك أن الادعاء بأن تحوّل المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤدي إلى دمار شامل بهذا الشكل هو “زائف تماما”، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل، كان ينبغي أن يظهر في السجلات العلمية بوضوح.

كما أشار إلى أن كمية الطاقة اللازمة لإحداث هذه التغيرات على كوكب الأرض ستكون هائلة، وأنه لا يوجد ما يبدأ ذلك.

وعلى الرغم من أن نظرية “الانعكاس القطبي” التي يذكرها توماس – وهي ظاهرة تحدث فيها تحولات في أقطاب الأرض المغناطيسية – قد حدثت عدة مرات في التاريخ الجيولوجي للأرض، فإنها لم تؤدّ أبدا إلى الدمار واسع النطاق الذي وصفه توماس. وأثناء حدوث هذه التحولات، يضعف المجال المغناطيسي لكن لا يختفي تماما، ويستمر في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الادعاء بأن نهاية العالم وشيكة وفقا للتقويم الذي حدده توماس لا يتماشى مع الأدلة العلمية المتوفرة. فعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة الجيولوجية التي تشير إلى أن “الطوفان” المذكور في الكتاب المقدس قد حدث منذ حوالي 6500 عام، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا التاريخ قد يكون خاطئا، وأن الطوفان وقع في وقت لاحق بين 4000 و5000 عام.

مقالات مشابهة

  • جريمة قتل “غامضة” داخل خزان ماء
  • مشاهد من عملية الطعن المنفذة في “تل ابيب” يافا المحتلة (فيديو) 
  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • “سيارات  2025” .. كيف وصلت الى غزة..!
  • المغربية هناء الإدريسي تكشف عن اغنيتها الجديدة “مكمّلة بنيّة”
  • إلتماس 5 سنوات حبسا لصاحبة وكالة سياحية بالعاصمة بسبب مواعيد “فيزا” لإسبانيا
  • تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
  • حماس تكشف موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
  • بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم