وكالة “فارس” تكشف نوعية السلاح المستخدم في جريمة اغتيال إسماعيل هنية والجهة المنفذة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن تفاصيل التحقيقات الأولية المتعلقة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
ووفقاً للوكالة الإيرانية، أظهرت التحقيقات الأولية أن العملية نُفذت باستخدام صاروخ أُطلق من الجو، والذي أصاب الطابق الرابع من المبنى الذي كان يقيم فيه إسماعيل هنية في منطقة زعفرانية شمال طهران.
وأفادت الوكالة بأن الانفجار الناتج عن الصاروخ أسفر عن تحطم نوافذ وسقف غرفة هنية، موضحةً أنه بات مؤكداً أن “الكيان الصهيوني هو الذي خطط ونفذ هذا العمل الإرهابي”.
وأضافت الوكالة أن التحقيقات كشفت أن الاغتيال كان “عملاً عسكرياً إسرائيلياً”، وأشارت إلى أنه سيتم نشر المزيد من التفاصيل إذا دعت الحاجة.
واغتيل إسماعيل هنية، فجر الأربعاء، في مقر إقامته بطهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، وعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى تجنب الإقرار أو نفي مسؤوليته رسمياً، واتهمت السلطات الإيرانية وحركة حماس “إسرائيل” بتنفيذ الاغتيال.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قالت إن مسؤولين أمريكيين اعترفوا سراً بأن “إسرائيل” هي من اغتالت هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأوضحت الصحيفة أن حديث المسؤولين الأمريكيين جاء رغم أن “إسرائيل” لم تعلن تبني عملية الاغتيال ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني.
وكان المرشد الأعلى للثورة في إيران، علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية “من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.
وقال في رسالة تعزية باغتيال هنية نشرها الموقع الرسمي لخامنئي: “الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب”.
وصباح الأربعاء، أعلنت حركة حماس وإيران اغتيال هنية “بغارة جوية إسرائيلية” استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان. وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، في حين تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
بعد “ابتسم أيها الجنرال”.. مرح جبر تكشف الثمن الذي دفعته!
#سواليف
كشفت #الفنانة_السورية #مرح_جبر عن تفاصيل الفترة الصعبة التي عاشتها بعد مشاركتها في مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، الذي أثار جدلاً واسعاً منذ عرضه في رمضان 2023.
وأوضحت مرح جبر في لقاء تلفزيوني أجرته مؤخراً في دمشق، أن قرارها بالمشاركة في العمل كلّفها الابتعاد عن بلدها سوريا لعدة سنوات، إلى أن تمكنت من العودة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي.
وأكدت أن صُنّاع المسلسل أبلغوها قبل التصوير بأنها قد تواجه صعوبة في العودة إلى سوريا بعد عرض العمل، مشيرةً إلى أن هذا التحذير جعلها تفكر ملياً قبل قبول الدور.
مقالات ذات صلةوأضافت: “قرأت دور الصحفية ماريا، وأعجبتني الشخصية والمسلسل ككل، لكني كنت مدركة للعواقب”.
وأوضحت أنها ناقشت القرار مع المقربين منها، حيث تلقت دعماً وتشجيعاً من أفراد عائلتها وأصدقائها، ما دفعها للموافقة على الدور رغم المخاطر المحتملة.
كما تحدثت مرح جبر عن القلق الذي عاشته بعد عرض المسلسل، مؤكدة أنها كانت تخشى على سلامة أفراد عائلتها الذين ظلوا في سوريا خلال تلك الفترة، لا سيما مع الجدل الكبير الذي أثاره العمل داخل البلاد.
وأضافت: “كنت أتابع ردود الفعل بحذر، وكنت خائفة على من بقي هناك، خاصة مع تصاعد التوتر”، مشيرةً إلى أن فترة ما بعد العرض كانت الأصعب عليها.
يعد مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” واحداً من أكثر الأعمال الدرامية إثارةً للجدل في السنوات الأخيرة، إذ رأى كثيرون أنه يقدم إسقاطاً مباشراً على الواقع السياسي في سوريا فترة حكم بشار الأسد، ما جعله عملاً حساساً لكل من شارك فيه.
والمسلسل من تأليف سامر رضوان وإخراج عروة محمد، وشارك في بطولته إلى جانب مرح جبر كل من مكسيم خليل، عبد الحكيم قطيفان، ريم علي، مازن الناطور، عزة البحرة، سوسن أرشيد، وغطفان غنوم.