30 ثانية كانت كفيلة لحماية دونالد ترامب من محاولة اغتياله.. «رسالة لم تصل»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
رغم مرور 20 يومًا على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، أثناء تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، لكن الواقعة ما زالت مسار حديث في الولايات المتحدة، خاصة مع ظهور تفاصيل جديدة، بينها ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، بأن جهاز الخدمة السرية المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين كان لديه فرصة لمدة 30 ثانية لحماية ترامب.
فرصة حماية دونالد ترامب من الرصاصة التي تلقاها من الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا كانت مدتها 30 ثانية، حين رأى ضابط شرطة أمريكي موجود فوق أحد الأسطح المحيطة بمنطقة المؤتمر الانتخابي، المشتبه به «كروكس».
رسالة عبر اللاسلكي لم تصل«بندقية طويلة»، كانت هي الجملة التي قالها ضابط الشرطة عبر جهاز اللاسلكي، وفقًا لشهادته أمام الكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع، وكان من المفترض أن تصل إلى مركز قيادة مشترك بين الشرطة الأمريكية وجهاز الخدمة السرية، ثم يحاولون بعدها حماية «ترامب»، فكان لديهم ما يكفي من الثواني لإيقاف محاولة الاغتيال وإبعاد الرئيس الأمريكي السابق.
لكن الرسالة اللاسلكية لم تصل إلى جهاز الخدمة السرية، وبعد 30 ثانية أطلق «كروكس» طلقته الأولى على «ترامب»، والتي أصابت أذنه اليمنى.
وقالت «نيويورك تايمز»، إن سبب عدم وصول الرسالة عبر الجهاز اللاسلكي، هي واحدة من ضمن الحالات العديدة التي لم تنجح فيها التكنولوجيا التي ربما كانت ستحمي «ترامب» من التعرض لإطلاق النار، مؤكدة إن الجهاز اللاسلكي إما تعطل، أو تم استخدامه بشكل غير صحيح.
محاولة اغتيال دونالد ترامب في يوليو الماضيوكان الرئيس الأمريكي السابق تعرض لمحاولة اغتيال في 13 يوليو الماضي، وأصابت الرصاصة أذنه اليمنى، وبسببها استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل، ووفقًا للتحقيقات الفيدرالية، لم يكن مطلق النار له أي نشاط سياسي سابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاولة اغتيال دونالد ترامب دونالد ترامب الخدمة السرية بنسلفانيا جهاز الخدمة السریة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ايران ترد على رسالة ترامب بشأن “النووي”:
مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025
المستقلة/- اكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، أن “لا تفاوض مع الولايات المتحدة في ظل الضغوط القصوى”، في إشارة إلى سياسة ترامب منذ ولايته الأولى، والمتعلقة بتكثيف الضغوط على طهران.
ويعد تصريح عراقجي أول تعليق إيراني على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن مفاوضات النووي.
وكان ترامب قد ذكر في تصريحات لقناة “فوكس بيزنس، إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران، مضيفا أنه أرسل خطابا لإيران عبر فيه عن أمله في ذلك.
وأضاف: “يجب أن يتم فعل شيء ما بشأن إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ولهذا السبب أفضل التوصل إلى اتفاق معهم وأرسلت رسالة إلى خامنئي أمس (الخميس)”.
من جانبه رد وزير خارجية إيران عبروكالة “فرانس برس” بالقول: إن “البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره عسكريا”، مهددا بأن “أي هجوم إسرائيلي على إيران سيسبب “حريقا واسع النطاق” في الشرق الأوسط”.
فيما قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، الجمعة، إنه لا جديد في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.
وذكرت وكالة نور نيوز على منصة إكس “نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع”.
وأضافت “فيما يتعلق بإيران: قال أولا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! (هذا) عرض متكرر من أمريكا”.