كاتب اقتصادي: هذه القطاعات مستفيدة من البطولات العالمية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الكاتب الاقتصادي خالد الربيش إن القطاع الفندقي وقطاعات التجزئة والمطاعم والنقل مستفيدة من البطولات العالمية والتحدي أمام الدول هو الاستدامة ولدى السعودية أهداف اقتصادية لتحقيق ذلك.
وأضاف الربيش خلال حديثه مع "العربية": "هناك فوائد مباشرة لإستضافة كأس العالم 2034 في السعودية، نتحدث هنا على الإشغال الفندقي والسياحة قطاع التغذية والمطاعم والمقاهي، التوظيف النقل، الجوانب اللوجستية كل هذه تعمل خلال البطولات".
وتابع: "لكن التحدي الحقيقي هو استدامة مثل هذه في هذه المدن حتى ما بعد 2034 بلا شك أن المملكة لديها اليوم أهداف من أهمها أهداف اقتصادية للإستفادة من وجود هذه الملاعب، وتنوعها وتواجدها في أكثر من منطقة يعتبر عامل مهم لتوزيع الفائدة على أكثر من منطقة".
#نشرة_الرابعة | الكاتب الاقتصادي خالد الربيش: القطاع الفندقي وقطاعات التجزئة والمطاعم والنقل مستفيدة من البطولات العالمية والتحدي أمام الدول هو الاستدامة ولدى السعودية أهداف اقتصادية لتحقيق ذلك@KhalidAlrubish#ترشح_السعودية2034 pic.twitter.com/RDdGolAXPE
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بَرَكَةُ التوقيت
بَرَكَةُ التوقيت
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 31 / 10 / 2016
لا أحد يفرح بتأخير الساعة 60 دقيقة مثلي ومثل “المكوّعين” أدناه – شروا السامعين- وآل “عواطلية” الكرام الذين يفرحون بتمديد ساعة اضافية لليل من اجل انجاز ما لم يتم انجازه من نقل المخدّات ذات اليمين وذات الشمال و”طرق” الشاي بالميرمية ومطّ الرجلين من طول الجلوس وسماع “طقطقة” الركب أثناء “الثني و”الكفّ”..
مقالات ذات صلة القسام تسلم أسير أمريكي مزدوج الجنسية / شاهد 2025/02/01شخصياً أحب جداً #التوقيت_الشتوي لأجد لنفسي مبرراً مقنعاً بقلة الانجاز النهاري وممارسة الكسل الجميل ، وكلما سألني أحدهم أو عاتبني لمَ لم تنجز هذه المهمّة؟ أستمتع وأنا أقول له: “ما بيش نهارات”، “لدّ، مهو صار يوذّن المغرب ع الخمسة” وغيرها من جمل الانقلاب الشتوي المدعومة ببرهان ودليل..
لاحظوا كيف يبدو مذيع أخبار الساعة الثامنة ، عيناه ذابلتان “من النعس” وصوته متقطع ويتثاءب بين الموجز والتفصيل أكثر من عشرين مرة ، طاقم التصوير وهندسة الصوت جميعهم “مستويين من النعس” أما المخرج فــ”نياعة تشلّخن” وهو يتثاءب منتظراً زميله حتى يقول عبارته المنتظرة: ” دمتم في رعاية الله”…حتى يطفئ أضواء الاستديو ويرمي الجرابات “على طول أيده” …حتى أصحاب الكافيتريات والمطاعم الشعبية ، صاروا يدخلون مقلى الفلافل ، ويشطفون المحل ، ويجمعون الكراسي بالتزامن مع دخول الدجاجات إلى الخم وما جاوره..
هناك بَرًكَة حقيقية في “التوقيت الشتوي” بحيث تستطيع أن تقوم بكل ما تريد القيام به في شبابك ، لا أدري كيف تغفل الدول النامية عن هذا التوقيت ولا تستغله في نموها العام ..أمس مثلاً، صلينا المغرب وقمنا بجولة على بيوت العزاء ، وذهبت إلى الحلاق ، ورددت على رسائل الأصدقاء، وحضرت مقال اليوم التالي ، وتفقدت الخزان ، وحضرت ما وراء الخبر، وقرأت عشرات الصفحات من رواية وقعت بين يدي ، وتعشيت …وقرّينا البنات ، و حجّيت، وعمّرت للأولاد بحوش الدار، وجوّزتهم ، وطوّبت لأم العيال ربع دونم من شغلة حلال حرام..وما زالت الساعة 7:20 مساء..
مرحبا بالتوقيت الثقيل، مرحبا بالشتاء الجميل…ما أجمل أن تكون #عباءة_الليل أطول بكثير من أرجل الأحلام المؤجلة…أما الناتج القومي فــ”الله يجبر”.
عن “المكوّعين” أدناه:
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com