دموع في البيت الأبيض تأثرًا بحديث العائلات مع السجناء المفرج عنهم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو بثه البيت الأبيض، دموع الفرح تتدفق في المكتب البيضاوي في اللحظة التي تحدثت فيها عائلات سجناء مثل إيفان جيرشكوفيتش، الذي أفرجت عنه روسيا في أكبر عملية تبادل من نوعها منذ الحرب الباردة، لأول مرة عبر الهاتف مع أحبائهم.
ووفق لوكالة "رويترز"، نشر حساب الرئيس الأمريكي جو بايدن على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا.
وقال بايدن للمعتقلين المفرج عنهم بينما وقفت عائلاتهم حول مكتب الرئاسة:" نريد فقط أن نعبر عن مدى تأثرنا.. لقد تم احتجازكم ظلماً لفترة طويلة، ونحن سعداء بعودتكم إلى دياركم".
وقد أطلقت روسيا سراح جيرشكوفيتش وبول ويلان، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية، وآخرين، أمس الخميس، كجزء من صفقة تبادل معقدة شملت عدة دول، قال البيت الأبيض إنها شملت 24 سجينا، بمن فيهم القاتل الروسي فاديم كراسيكوف، الذي أفرجت عنه ألمانيا.
وقال بايدن في تعليق على الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في سرية لأكثر من عام: "كل والد وطفل وزوج وحبيب انضم إلي في المكتب البيضاوي اليوم كانوا يصلون من أجل هذا اليوم لفترة طويلة".
وفي الفيديو، قال بايدن لأفراد الأسرة إن المعتقلين تم إطلاق سراحهم وأنهم في طريقهم إلى ركوب الطائرة التي ستقلهم من روسيا إلى الولايات المتحدة.
وقال السياسي المعارض الروسي فلاديمير كارا مورزا لأفراد عائلته وهم يبكون: "لا توجد كلمة قوية بما يكفي لوصف هذا، كنت متأكداً من أنني سأموت في السجن، فلا أزال أعتقد أنني أنام في زنزانتي في أومسك بدلاً من سماع صوتك."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن إيفان جيرشكوفيتش سجناء البيت الأبيض روسيا الحرب الباردة وول ستريت جورنال
إقرأ أيضاً:
جنبلاط متفائل بعد زيارة باريس وحديث عن ربط الاستحقاق الرئاسي بدخول ترامب البيت الأبيض
عاد النائب السابق وليد جنبلاط من باريس بعد زيارة تضمّنت لقاء غير رسمي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حضور النائب تيمور جنبلاط. وزار جنبلاط الأب برفقة الابن عين التينة أمس، لإطلاع الرئيس نبيه بري على أجواء اجتماع باريس. وعبّر بعد اللقاء عن تفاؤله بجلسة 9 كانون الثاني، معتبراً «أن كل شيء تغيّر في أسبوع، في أسبوع تغيّرت سوريا، هذا الموضوع هو للبحث، والحديث لاحقاً سيكون عنه طويلاً والأحداث التي جرت في المنطقة زلزال، لذلك فإن انتخاب رئيس للجمهورية ضروري».
ودكرت «الأخبار» أن زيارة جنبلاط إلى عين التينة كانت لنقل الموقف الفرنسي «المؤيد لانتخاب رئيس في الجلسة المقبلة»، وأن «هناك توافقاً فرنسياً - أميركياً على ذلك». أما بالنسبة إلى الأسماء، فتقول المصادر إن «الأسماء المدعومة من فرنسا، صارت معروفة من الجميع، وتحديداً سمير عساف. لكنّ باريس أيضاً لن تعترض إذا كانَ التوجه لصالح قائد الجيش العماد جوزف عون». وأضافت أن «التفاؤل الذي تحدّث عنه جنبلاط لا يتصل بوجود توافق حول مرشح بعينه بل بسبب الجو العام المؤيّد لانتخاب رئيس في أسرع وقت».
اضافت:ثمّة رأي في لبنان يميل إلى فكرة عدم تكرار تجربة 2016، حينَ شاركت الغالبية في إيصال العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا وإنهاء الشغور الرئاسي قبلَ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويعتبر هذا الرأي أن انتخاب الرئيس هو صفقة ضمنية تُعقد مع الإدارة الراحلة، بينما هناك إمكانية أن تأتي الإدارة الجديدة وتتعامل مع الرئيس الجديد كما تعاملت مع عهد الرئيس عون، كونها لم تكُن من ضمن «الديل»، وعليه نكون قد دخلنا في ست سنوات جديدة من التعطيل والضغوط. ويستند هذا الرأي إلى ما قاله مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس عن إمكانية الانتظار 3 أشهر إضافية، ويرى هؤلاء أن هذه «كانت رسالة واضحة من إدارة ترامب بتفادي حرق المراحل»، وهم يقولون بصراحة إنه «حتى محور المقاومة يجب أن ينتظر ما ستؤول إليه الأمور بين ترامب وإيران في المنطقة ليُبنى على الشيء مقتضاه، وقد لا يكون عنوان المرحلة المقبلة عنوان مواجهة».
وكتبت" نداء الوطن":أن جنبلاط حاول إقناع بري بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وفي اعتقاد زعيم المختارة، أن الهامش يضيق أكثر فأكثر، وأن ما كان خاضعاً للنقاش قبل سقوط نظام الأسد في سوريا، لم يعد متاحاً اليوم.
وكان نُقِل عن الرئيس بري قوله في تصريح مقتضب من عين التينة أن «الجو جيد وإن شاء الله هناك رئيس في جلسة 9 كانون الثاني».
وفيما تترقب الأوساط ما سيقوله رئيس تيار المرده غداً في تكريم الذين ساعدوا في موضوع الإيواء والنازحين إلى زغرتا، نشطت الحركة في أكثر من موقع. ومن مؤشرات الحراك الرئاسي زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي الذي التقى الرئيس بري، والرئيس ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وسجِّلت في الحراك الرئاسي زيارة النائب فريد الخازن إلى معراب، وكذلك زيارة النائب نعمت افرام إلى عين التينة.