لم يكتف النائب السابق وليد جنبلاط بالتصريحات الواضحة التي ادلى بها وايد خلالها "حزب الله" ومقاومته في الجنوب بشكل علني رافضا اتهامه بالوقوف وراء الحدث الذي حصل في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، بل يتعامل بحسم وحزم كبيرين مع اي كادر اشتراكي يحاول رفض موقفه الحالي او مناقشة فكرة الوقوف الكامل الى جانب الحزب، وهذا ما لاحظه عدد كبير من الناشطين والقياديين في الحزب الاشتراكي.
وتقول المصادر ان جنبلاط يتابع بشكل مستمر عملية الاستعداد والتحضير التي تتم في قرى ومناطق الجبل لاستقبال المهجرين في حال تطورت المعركة ووصلت الى حرب مفتوحة وكبيرة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يُطالب العرب بموقف حاسم لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
طالب الإعلامي نشأت الديهي، الدول العربية بأن يكون لديها موقفًا حاسمًا لرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن.
وعرض "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أهم ما جاء في البيان الصادر عقب الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة لوزراء خارجية كل من مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن مع منظمة التحرير الفلسطينية والجامعة العربية رفض ما يتم تناوله عن التهجير.
وأشار إلى أن البيان أكد على استمرار الدعم الدائم للشعب الفلسطيني وتأكيد عدم المساس بتلك الحقوق سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية أو إخلاء تلك الأرض أو تشجيع نقل واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
وتابع "هذه رسالة لكل اللي عنده فكرة عن التهجير، ونؤكد أن العالم العربي في مأزق تاريخي وانتظر المزيد من البيانات من الدول العربية من الجزائر وتونس والمغرب وسوريا وعمان والكويت والبحرين والدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامية ومجموعة 77 وشوفنا المستشار الألماني يُعلن رفض التهجير ويؤكد أن المطالبة به غير واقعي".
واستطرد الديهي "في تقديري الرئيس الأمريكي يقول آراء لا نعلم إذا كانت عفوية أم لا ولكن الواقع يؤكد استحالة تنفيذها"، مشيرًا إلى أن مصر قدمت مقترح لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالاشتراك مع الأمم المتحدة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت