غرامة مالية وسجن شهرين لسيدة نيوزيلندية بسبب إطعام كلبها.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في قضية أثارت صدمة واسعة في نيوزيلندا، وتسلط الضوء على مخاطر الإفراط في إطعام الحيوانات الأليفة، حُكم على سيدة بالسجن لمدة شهرين بعد إدانتها بإهمال كلبها حتى الموت بسبب الإفراط في إطعامه.
معاناة الكلب من السمنة المفرطةوحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فإن الكلب ويُسمى «نوجي» كان يعاني من سمنة مفرطة لدرجة أنه كان يكاد لا يستطيع الحركة، وتوفي بعد فترة قصيرة من إنقاذه بسبب مضاعفات صحية مرتبطة بالسمنة المفرطة.
وعُثر على الكلب في حالة مزرية؛ إذ كان وزنه يزيد عن 50 كيلوجرامًا، وكانت ساقاه ضعيفة لا تستطيع حمل هذا الوزن الزائد، وقد أظهرت الصور والفيديوهات التي التقطتها جمعية الرفق بالحيوان «SPCA» حجم المعاناة التي كان يعاني منها الكلب.
وفاة الكلب والحكم بالسجن على مالكتهوقالت الجمعية إن مالكة الكلب كانت تطعمه كميات كبيرة من الطعام بشكل يومي، دون إدراك العواقب الوخيمة التي تسببها السمنة المفرطة على صحة الحيوانات، ونتيجة لهذه المشكلات الصحية التي عانى منها الكلب، انتهى الأمر بوفاته، لتُصدر المحكمة حكمًا يقضي بسجن المتهمة لمدة شهرين، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية ومنعها من تربية الحيوانات لمدة عام.
ويعد هذا الحكم الأول من نوعه في نيوزيلندا، ويهدف إلى رفع الوعي حول مخاطر الإفراط في إطعام الحيوانات الأليفة، وتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم، كما حذرت جمعية الرفق بالحيوان من أن الإفراط في إطعام الحيوانات الأليفة يمكن أن يكون قاتلًا، وأن السمنة المفرطة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والكبد والسكري، وتقصر من عمر الحيوان.
الالتزام بنظام غذائي صحي للحيوانات الأليفةودعت الجمعية أصحاب الحيوانات الأليفة إلى الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن لحيواناتهم، ومراجعة الطبيب البيطري بانتظام لمتابعة وزن الحيوان وصحته العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة كلب حبس سيدة حيوانات أليفة الحيوانات الأليفة تربية الحيوانات الأليفة السمنة المفرطة الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق بائع خردة متهم بقتل فران بسبب خلافات مالية بينهما لـ المفتي
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية إحالة أوراق بائع خردة متهم بإنهاء حياة فران لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فى إعدامه وتحديد جلسة ٢٨ يونيو للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبد الباري، وسكرتارية خالد إسماعيل ويامن محمود.
تعود أحداث القضية ليوم ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤ عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "حسن.م.م.ع 36 سنة، بائع خردة للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بقتل محمد جمال 43 سنة فران مقيم بأبوكبير إثر خلافات بينهما بناحية مركز الحسينية.
وأسند أمر الإحالة، قيام المتهم بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيضا وطعن المجنى عليه طعنة نافذة أودت بحياته قاصداً من ذلك إزهاق روحه.
وكشفت التحقيقات حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم، وعلى إثرها قام المتهم بالتعدي على المجني عليه طعنا، مستخدما ما بحوزته من سلاح أبيض بسبب وجود خلافات مالية بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.