اغتيال شكر: عمل استخباراتي تكنولوجي ام بشري؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شدد مصدر أمني بارز على أن العملية الأمنية التي حصلت في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت وكانت نتيجتها إستشهاد المسؤول القيادي في حزب الله فؤاد علي شكر، كانت فيها يد بشرية من الناحية الإستخباراتية ولا جدل في هذا الأمر ، لكون العامل التكنولوجي من الممكن أن يراقب الأماكن من الخارج ، لكن إحداثية وجود الشخصية المستهدفة في هذا المكان بالتحديد هي بالطبع، ومن دون نقاش عمل بشري وليس تكنولوجيا.
المصدر لفت الى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية بدأت بتكثيف جهودها من أجل التضييق على الخلايا التجسسية والعملاء المنفردين في إطار العمل على سيادة الدولة وحماية الداخل اللبناني من إجرام هؤلاء .
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه نفذ عملية اغتيال للقيادي في حركة حماس محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة، خلال غارة على قطاع غزة.
اغتيال قيادي في حماسوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن أبو حصيرة من بين قيادات قوات النخبة، وهو مساعد كبير لقائد لواء غزة التابع لحماس، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن أبو حصيرة استشهد في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قبل أيام قليلة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في السنوات الأخيرة وطوال فترة الحرب، عمل أبو حصيرة مساعدًا لعز الدين حداد، قائد لواء غزة داخل الحركة، وساعد في التحضير لهجوم المقاومة في السابع من أكتوبر 2023.
اغتيال أبو حصيرةفي يوليو 2014، خلال عملية الجرف الصامد، كان أبو حصيرة جزءًا من خلية مقاومة تسللت إلى منطقة ناحل عوز عبر نفق تحت الأرض وأطلقت صاروخًا مضادًا للدبابات على حارس موقع، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود.
في الهجوم، قُتل الرقيب دانيال كدمي، والرقيب باركاي يشاي شور، والرقيب إيرز ساغي، والرقيب دور درعي، والرقيب نداف ريموند. كما جُرح جندي آخر في الهجوم.