«تعزيز الاستثمارات الإماراتية في مصر».. برلمانيون يكشفون نتائج زيارة «بن زايد» ومستقبل العلاقات بين الدولتين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
رحب أعضاء مجلس النواب، بزيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمصر في زيارة استغرقت عدة أيام، مؤكدين أن مصر والإمارات الشقيقة تربطهما علاقات وطيدة على كافة الأصعدة والمستويات، مشيرين إلى أن هذه الزيارة سيترتب عليها المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
علاقات وطيدة بين البلدين
من حانبه، قال النائب عبدالفتاح يحي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات لمصر، تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن مصر ودولة الإمارات تربطهما علاقات قديمة ووطيدة وروابط وثيقة من التعاون والتقدير والرؤى المشتركة.
وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات بين القيادات السياسية للدولتين الأشقاء، مما يصب في مصلحة البلدين من ناحية الاستثمارات والروابط المشتركة بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المزيد من الاستثمارات لصالح البلدين
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها المزيد من الاستثمارات والعلاقات الاقتصادية لصالح البلدين، متوقعًا المزيد من التعاون بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة.
وتابع قائلًا: الفترة المقبلة ستشهد المزيد من تعزيز الاستثمارات الإماراتية في مصر، ورأينا ما تم من خلال صفقة "رأس الحكمة"، مؤكدًا أن الاستثمارات ستزداد خلال الفترة المقبلة مما سينتج عنها المزيد من فرص العمل.
واختتم النائب عبدالفتاح يحي، قائلًا: هذه الزيارة تنفي ما يزعمه البعض من التشكيك في العلاقات بين الدولتين، مشيرًا إلى أن مصر والإمارات يجمعهما تاريخ وسجل حافل بالأخوة والعلاقات الطيبة المتينة.
العلاقات التاريخية بين البلدين
وفي السياق ذاته، قالت النائبة ميرفت عازر نصر الله، عضو مجلس النواب، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمدينة العلمين الجديدة تأتي في إطار حرص البلدين على المزيد من التعاون، مؤكدة أهمية العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والإمارات البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة والمستويات.
وأوضحت في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن القيادة السياسية حريصة على تقوية العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية، لافتة إلى أن مشروع رأس الحكمة يؤكد عمق العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين مصر والإمارات.
زيادة الاستثمارات وخلق فرص عمل
وأكدت عضو مجلس النواب، أن هذه الزيارة سيترتب عليها المزيد من النتائج الإيجابية فيما يتعلق بالاستثمارات مما يسهم في زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد دولة الإمارات العلاقات المصرية الإماراتية الرئيس السيسي تعزيز الاستثمارات الإماراتية برلمانيون الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.