تحقيق: إخفاقات خطرة للجيش الإسرائيلي على خلفية مقتل عمال إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أظهر تحقيق أجرته الحكومة الأسترالية ونشرت نتيجته، الجمعة، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قافلة إنسانية بقطاع غزة وأسفرت عن مقتل 7 عمال إغاثة كانت نتيجة "إخفاقات خطرة" ارتكبها الجيش الإسرائيلي من بينها مثلا "خطأ في تحديد هوية" الهدف.
وأجرت كانبيرا التحقيق لأن الأسترالية، لالزامي "زومي" فرانككوم، كانت في عداد عمال منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية الأميركية السبعة الذين قُتلوا خلال أبريل في غزة عندما استُهدفت قافلتهم من طريق الخطأ بغارة جوية بعدما ظنّ الجيش الإسرائيلي أن عرباتها تابعة لحماس.
وأثار مقتل عمال الإغاثة السبعة وهم بالإضافة إلى المواطنة الأسترالية ثلاثة بريطانيين وأميركي-كندي وبولندي وفلسطيني غضبا عالميا ومطالبات بضمان سلامة الطواقم الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
وتم تكليف قائد القوات الجوية الأسترالية السابق، مارك بينسكين، بإجراء هذا التحقيق.
والتحقيق الذي رُفعت عنه السرية، ونشر الجمعة، يفيد بأن 3 مركبات في قافلة المساعدات "ضُربت بتتابع سريع نسبيا" بعد أن اعتُبرت مركبات مشبوهة.
وخلص تحقيق بينسكين إلى أن طائرة استطلاع إسرائيلية صنفت هذه المركبات على أنها أهداف للقصف بعدما رصدت أسلحة كان بعض أفراد الأمن في المنظمة الخيرية يحملونها.
وبحسب التقرير، فإن الغارة هي نتيجة "انهيار كبير في الوعي بالموقف". و"وورلد سنترال كيتشن" هي منظمة غير حكومية تتخذ في الولايات المتحدة مقرا لها وأسسها الطاهي الشهير، خوسيه أندريس، وهي تقدم الطعام للمناطق المنكوبة بأزمات إنسانية وكوارث طبيعية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أقر إثر الغارة بأن قواته قتلت هؤلاء المتطوعين "عن غير قصد".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة القاصر ملاك على خلفية قضايا خالها جراندو إلى 10 أبريل
إلى 10 أبريل المقبل، أجلت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، الخميس، محاكمة القاصر ملاك (15 عاما) التي تتابع على خلفية قضايا للابتزاز تتعلق بخالها، هشام جراندو، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، والمقيم في كندا.
تحاكم ملاك، وهي متابعة في حالة سراح، في جلسة سرية، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، داخل القاعة 1، مرفوقة بوالدتها وفريق دفاعها.
يعود سبب التأجيل إلى موافقة المحكمة على إعطاء مهلة كافية لإعداد الدفاع. ب
ملاك، وهي فرد من عائلة الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي هشام جراندو المقيم في كندا، تحاكم في ملف منفصل عن الملف الذي تتابع فيه والدتها ووالدها وشقيقها، رغم أن المشتكية واحدة.
من بين التهم المنسوبة إلى ملاك وأفراد اسرتها نشر ادعاءات كاذبة وصور دون موافقة أصحابها بغاية التشهير، والمساس بالحياة الخاصة، والابتزاز والتهديد للحصول على مبالغ مالية والسب والقذف والتهديد».
وكانت النيابة العامة، أشارت إلى الوقوف من خلال الأبحاث التقنية المنجزة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على أن رقم النداء الذي استعمل في تهديد المشتكية سبق وأن تم تثبيته بهاتف القاصر.
وأوردت أنه تم العثور على الحامل البلاستيكي للرقم الهاتفي موضوع البحث، بالإضافة إلى خمسة حاملات بلاستيكية لشرائح خاصة بأرقام نداء بغرفة نوم ملاك.
وقالت النيابة العامة إن القاصر في تصريح صحفي اعترفت بأنها قامت بتثبيت أرقام نداء بهاتفها لمساعدة هشام جراندو في تفعيل وإنشاء حسابات قصد استغلالها في أفعال الابتزاز والتشهير والتهديد وغيرها من الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية المحكمة الابتدائية عين السبع ملاك هشام جراندو