وفقاً للتحذيرات، من المتوقع أن تتسبب هذه الأمطار في جريان عالي وفيضانات في نهر القاش بولاية كسلا شرقي البلاد والمجاري والأودية والخيران، مما قد يؤدي إلى انقطاع الطرق وتضرر الممتلكات.

الخرطوم: التغيير

حذرت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية من هطول “أمطار غزيرة جداً” خلال الفترة من 31 يوليو إلى 7 أغسطس الحالي.

ووفقاً للتحذير، من المتوقع أن تتسبب هذه الأمطار في جريان عالي وفيضانات في نهر القاش بولاية كسلا شرقي البلاد والمجاري والأودية والخيران، مما قد يؤدي إلى انقطاع الطرق وتضرر الممتلكات.

وتشمل المناطق المتوقع تأثرها بشكل خاص – بحسب نشرة الهيئة الخميس، ولايات الشرق وهي البحر الأحمر، كسلا، القضارف، وسنار؛ وولايات الوسط مثل الجزيرة، الخرطوم، وسط وشمال النيل الأبيض.

بجانب ولايات الشمال وتشمل جنوب نهر النيل والشمالية؛ وولايات الغرب مثل شمال كردفان وغرب ووسط شمال دارفور.

وأضافت الهيئة في نشرتها: “على المواطنين في المناطق المتأثرة الالتزام بتعليمات الدفاع المدني والسلطات المحلية، تجنب عبور الأودية والشعاب، الابتعاد عن المناطق المنخفضة”.

ودعت الهيئة لمتابعة نشرات الطقس باستمرار، كما نصحت الجهات المختصة برفع درجة الاستعداد وتجهيز فرق الإنقاذ وتوفير المأوى للمتضررين.

الوسومالأرصاد الجوية السيول والفيضانات بالسودان توقعات الطقس طقس السودان موسم الخريف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأرصاد الجوية توقعات الطقس طقس السودان موسم الخريف

إقرأ أيضاً:

توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية

توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية
تنتهي بمسرحية انقلابية علي شاكلة بيان الجنرال الاخواني عوض ابنعوف بعزل عمر البشير

محمد فضل علي .. كندا

نصيحة لوجه الله والتاريخ ومن اجل الوطن الي الجنرال عبد الفتاح البرهان ومن معه في قيادة الجيش الراهنة واجهزة الامن والمخابرات والشرطة السودانية ان وجدت باتخاذ خطوات جادة وتدريجية محسوبة من اجل التنحي واخلاء مسؤوليتهم القانونية والاخلاقية عما وصلت اليه البلاد من تردي وفوضي بعد العملية الدرامية والدعائية الاخراج عن انتصار الجيش ودخولة مدينة ودمدني في عملية لم تطلق فيها رصاصة واحدة .
لقد تطورت الاوضاع بعد استباحة مدينة ودمدني بواسطة بعض الهمج والرعاع المسعورين الذين اختلط عليهم الامر وعملية الدفاع عن الوطن والدين وهم يرددون هتافات وادبيات الحركات الجهادية المعروفة ومزاعمها عن حماية الدين من اعداء مفترضين ثم انتقلوا من مدينة مدني وقاموا باستباحة بعض القري المجاورة للمدينة ومداهمة " الكنابي " وهو الاسم الذي ارتبط تاريخيا بعمال اليومية في حقول ومحالج القطن في مشروع الجزيرة الي جانب العاملين في مختلف اجهزة الدولة من امن وشرطة وعمال المستشفيات من اصحاب الدخول المتدنية التي لاتمكنهم من استئجار مساكن لائقة بهم ومناسبة لعدد وافراد اسرهم وتسكن الكنابي المشار اليها في العادة مجموعات بشرية اعتادت الهجرة الداخلية من بعض اقاليم السودان في رحلة كسب العيش الي بعض المدن في العاصمة الخرطوم ومحافظة الجزيرة قادمين من اقليم دارفور ومنطقة جبال النوبة في جنوب كردفان واقليم النيل الازرق من اجل العمل بالحد الادني من الاجور والسكن في تلك الامكان الشبه مجانية .
ومن المفارقات الغريبة والجميلة ان تلك الكنابي قد شهدت اثناء عهود الاستقرار السياسي والاقتصادي والحكومات المدنية والعسكرية التي تعاقبت علي حكم السودان قصص كفاح واصرار من بعض سكان تلك المناطق علي تغيير واقع حياتهم وقد تربي وخرج من تلك الاماكن الفقيرة الي الحياة العامة في السودان نفر متميز من ابناء اولئك العاملين الذين استطاعوا العمل في اكبر مؤسسات الدولة والمؤسسات التعليمية من الذين ركزت اسرهم علي رعايتهم والحاقهم بالمدراس والحرص علي اكمال تعليمهم من الذين نجحوا بالفعل في اوقات لاحقة في تغيير حياة اسرهم وذويهم الذين انتقلوا بعد ذلك الي الاحياء السكنية التي يقطنها اصحاب الدخول المعقولة من الطبقة الوسطي التي تشكل اغلبية المجتمع السوداني .
لقد تمت استباحة تلك الاماكن واماكن اخري في مدينة ودمدني ومدن سودانية بواسطة فرق الموت المدججة والمسلحة بالسواطير والاسلحة البيضاء التابعة لميليشيات الحركة الاسلامية والتي ارتكبت جرائمها بهدوء واطمئنان ودون اعتراض فعلي من قوات الامن والجيش التابعة للمجلس السيادي الوهمي الذي يدير البلاد انابة عن الحركة الاسلامية.

في اول ردود فعل المجتمع الدولي علي مايجري من تطورات داخل السودان قلل المبعوث الامريكي الي السودان من جدوي البيانات الصادرة عن قيادة الجيش وطالبها باتخاذ خطوات عملية في اعتقال ومحاكمة المتسببين عن تلك الانتهاكات والفظائع وهو امر مستبعد تماما لاسباب كثيرة خاصة بقدرات ومهنية قيادات الجيش السوداني الراهن والتدخلات المنهجية من الاسلاميين ودورهم المباشر في ادارة الدولة من خلال حكومة الامر الراهنة.
مايجري من تطورات داخل السودان سيفتح الباب واسعا خلال ايام او اسابيع قليلة قادمة امام تدخلات اجنبية غير حميدة قد تنتهي الي فرض وصاية تامة علي البلاد والاستيلاء علي مواردها وثرواتها من الباطن بواسطة المؤسسات العسكرية والاقتصادية التابعة للامبرالية العالمية والنظام العالمي الراهن نتمني الاستجابة الشجاعة والشخصية من الجنرال البرهان ومن معه عن طريق التعقل والواقعية وحظر النشاط السياسي لعضوية الحركة الاسلامية وتحديد حركتهم حتي لو دعي الامر الي اعتقالهم وليس عن طريق الخطب الحماسية التي ظل مرتزقة الحركة الاسلامية يدبجونها بصورة مستمرة لتتم تلاوتها بواسطة قيادات حكومة الامر الواقع ومؤسساتها الكسيحة التي تعرضت الي ضربات موجعة للجناح العسكري للحركة الاسلامية بواسطة قوات الدعم السريع التي اشرف علي تاسيسها نظام الرئيس المعزول وواصل دعمها وتسليحها الجنرال البرهان واعوانه العسكريين .
علي من يهمه الامر ان يعلم ان سلسلة البيانات الصادرة عن الجيش واجهزة اخري وابراز تصريحات البرهان الهتافية في هذا الصدد وحديثة عن سيادة القانون وعدم اخذ الناس بالشبهات لن تفيد ولن تقود الي التهدئة وتسكين الامور والاصرار علي استمرار الحرب القتال حتي نهاية قوات الدعم السريع وهو امر يعرف كل عاقل انه امر مستحيل وان الاصرار علي الصدام واستمرار القتال وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين سيقود الي عرقنة الصراع وروندا مصغرة ستقود بدورها الي تدخلات دولية مباشرة .
ولا احد في عالمنا الراهن يعمل شئ لوجه الله ولكن هناك من لدية مصلحة كبري في القيام بمغامرة كبري لتحقيق انتصار دعائي لاجندته الخاصة والعامة في اطار صراع دولي واقليمي اصبح اشبه بحلقة لمصارعة الثيران وحالة كساد اقتصادي كبير بسبب الحروب والكوارث الطبيعية.
وربما تاتي لحظة يتم فيها عرض الجنرال البرهان وبعض قيادات الجيش الراهن وشخصيات اخري مماثلة من قوات الدعم السريع وهم مكتوفي الايدي والرجلين امام انظار العالم لكي يقولو الي العالم هذه هي نماذج من قيادت الدول العربية والاسلامية الهمجية التي لاتعترف او تحترم القوانين والحياة الادمية وتفعل ماتريد هناك من لدية مصلحة في السيناريو الافتراضي السالف ذكرة في ظل النظام العالمي الراهن .
وستطول عملية الملاحقة البحث الدقيق علي كل شبر من الاراضي السودانية عن الرئيس المعزول عمر البشير واحمد هارون وبقية الهاربين من العدالة الدولية والسودانية من قيادت الحركة الاسلامية وستتراكم الاتهامات القانونية بكل تاكيداذا ثبت ان المشار اليهم كانوا يتحركون بعلم قيادة الجيش الراهن واجهزة الامن والمخابرات وفي ظل حمايتها.
وسننتظر مع المنتظرين وان غدا لناظره قريب .

رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=3alr2wnqYnA&t=10s  

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. توقعات بسقوط الأمطار غداً الجمعة
  • توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية
  • «إدارة السدود» ترفع حالة التأهب استعداداً لهطول أمطار غزيرة
  • الاتحاد الاوروعربي للجوماتيك يمنح مدير عام ضرائب اقليم النيل الأزرق العضوية الفخرية
  • "أوبك" تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط دون تغيير في 2025
  • تحذير جوي: أمطار غزيرة على الشمال الغربي وأجواء باردة تعم ليبيا
  • يتصدرها الحرب ومياه النيل.. وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره السوداني
  • إستقرار مؤقت.. أمطار جد غزيرة وثلوج كثيفة بداية من الخميس
  • أحوال الطقس.. أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد
  • توقعات الأنواء الجوية: طقس العراق لليوم الثلاثاء والأيام المقبلة