الدعامة سرقوا الخرطوم كلها وكذلك الجزيرة وسنجة ودارفور.. ثم ماذا بعد؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سمعت دعامي بقول
أخوانا الماتو بآلاف
و دعامي قالي بعد ما اتهمني باني طيار
قالي قتلتو أخوانا كلهم
وحميدتي البعاتي زاتو قال قتلو لي في ضربة واحدة ٤٨٠٠
الميليشيا دي يا أخوانا أي قاعد تحقق انتصارات و منتشرة في مناطق كثيرة
لكن تكلفة الموضوع ده عليهم عالي جدا
يعني قبل كده سقطو إحدى المواقع العسكرية كان
عدد قتلاهم لا يقل عن ٧٠٠ فرد بينما الذين استشهدوا من قواتنا ما تجاوز عددهم ١٧
الناس ديل قياداتهم وأسيادهم عندهم اللامبالاة بالعنصر البشري
ما بفرق معاهم يموتوا و لا لا
المهم يحققو مكسب عشان لعل وعسى يلقو بيهو كسب سياسي في تفاوض ويقعدو في مناصب معينة
و ده السبب البفسر سعيهم الشديد للتفاوض
(وبعد ده بنقول الجيش مد يده بيضاء للصلح وحصل الاتفاق في منبر جدة لكن عشان قيادة الميليشيا لا تستطيع التحكم في عناصرها ما نجح الاتفاق و لن ينجح اتفاق لانو دي الآن ميليشيات كل ميليشيا بفهمها و قائدها)
الناس ديل لو لاحظتو ليهم بموتو بكميات كبيرة جدا جدا و كل مرة بتتغير أشكالهم وجوه بتختفي ووجوه جديدة بتظهر
كان بعوضو الحاجة دي بالاستنفار عن طريق الحواضن والمجرمين و أصحاب القلوب المريضة
ولكن كثرة الموت و طريقة موتهم البشعة دي خلت كتير من العمد و النظار و الشيوخ يتوقفو من الموضوع ده
والموضوع ده مستنزف ليهم شديد في مناطق صيوانات العزاء ما اتوقفت منها بسبب كترة الموت
غير خسارة العتاد الحربي بكميات كبيرة
عشان كده قدر الحققو ده من انتصارات وانتشار داير يحققو بيهو مكاسب سياسية لأنهم عارفين صعوبة استمرارية تعويض العدد و العتاد كل مرة
أنا بقول الميليشيا الليلة ممكن تجمع خمسة آلاف و يمشو يدخلو مثلا كوستي
غير كده الناس ديل كل يوم دائرة الصراع بين مكوناتهم ماشى تعلو و تزداد وكل يوم أسوأ من اليوم القبلو
الخرطوم سرقوها كلها وكذلك الجزيرة و سنجة ودارفور ماف شي تاني يسرقو ماف زول بديهم قروش فالوضع كل مرة بضيق عليهم
و المعطيات دي هي البتخلي البرهان وقادة الجيش يتكلموا بكل ثقة في إنو الحاصل منهم ده كلو زوبعة وانو زمام المبادرة بيد جيشنا
حيجيني زول ويقولي و الثمن الغالي الدفعو المواطن
و وين المواطن من كلامك ده
بقوليك يا حبيب الجيش و أنا البتكلم ده كلنا دافعين الثمن وكلنا بنعاني من الآثار دي
لكن ماف حل غير كده
زي ما قد يضطر الإنسان أحيانا لقطع رجله ليسلم بقية جسده
المؤامرة العليك ما شي ساهل وكونو بس تطلع من الحرب دي و انت لسه عندك بلد اسمها السودان ده في حد ذاته انتصار كبير جدا
لأنو أصلا الحرب دي في المقام الأول عشان ينتهو من حاجه اسمها دولة السودان
مصطفى ميرغني
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف أمس الجمعة مزاعم أميركية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب "غير صحيحة"، في وقت شهدت فيه التطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال يوسف "الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات"، وأضاف "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة".
وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى "تنفيذ قواته هجمات على مدنيين".
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم "أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد".
ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وتفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، معتبرة أنها تعكس "تخبطا وضعفا في حس العدالة".
إعلانوخلال الجلسة النقاشية، اتهم يوسف قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني، قائلا "الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان، كما أحرق ودمر دار الوثائق التي تحتوي على أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية".
وحذر الوزير السوداني من أن "هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه"، دون أن يسمي جهة محددة.
كما لفت يوسف إلى أن حكومته تسعى لتحقيق السلام وطرحت خريطة طريق "تشمل تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب".
تقدم الجيش السودانيوعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني اليوم السبت عن تقدمه في مربع 9 بمحور حي كافوري شرقي مدينة الخرطوم بحري، وذلك في إطار حملة عسكرية مستمرة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.
ووفقا لبيان مقتضب نشره الجيش على صفحتيه الرسميتين على "فيسبوك" و"إكس"، فقد نجحت القوات المسلحة في "تطهير مزيد من الأحياء والمنازل والبنى التحتية بحي كافوري"، مع الإعلان عن مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، والاستيلاء على مدفع ثنائي خلال الاشتباكات.
ويعد حي كافوري أحد المعاقل الرئيسية لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية، حيث ظل الجيش يشن هجمات متواصلة منذ أسابيع بهدف السيطرة الكاملة على الحي.
وأدت المعارك المستمرة في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان إلى نزوح ملايين الأشخاص وتدمير البنى التحتية وانتشار المجاعة، حيث تواجه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، ويعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.