ماكنتوش «فراشة طائرة» في «سباق الأم»!
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة «الرياح الضعيفة» تؤجل «شراع باريس»! «أسطورة أميركا» تتخطى كومانشي في سباق «الأكثر تتويجاً» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
حصلت سمر ماكنتوش على ميداليتها الذهبية الثانية في أولمبياد باريس، بعد أن انطلقت بقوة لتفوز في نهائي سباق 200 متر فراشة للسيدات.
ولمست السباحة البالغة 17 عاماً الحائط في زمن قياسي أولمبي قدره دقيقتان و3.03 ثانية في صالة لا ديفونس أرينا، بفارق 0.81 ثانية عن الأمريكية الحائزة على الميدالية الفضية ريجان سميث، وحصلت الصينية تشانج يوفي على الميدالية البرونزية.
وبهذا الفوز أصبحت ماكنتوش أول سباحة كندية على الإطلاق تحصل على عدة ميداليات ذهبية أولمبية، ومما جعل هذه اللحظة أكثر خصوصية أنها جاءت وهي تتسابق في أفضل سباق خاضته والدتها.
وكانت والدة ماكنتوش، جيل هورستيد، سباحة تنافسية ومثلت كندا في دورة الألعاب الصيفية في لوس أنجلوس عام 1984.
وقالت ماكنتوش «إنه لأمر رائع أن أفوز بسباق 200 فقط، لأن هذا كان الحدث الرئيسي بالنسبة لها «أمي»، لذا فإن مشاركة تلك اللحظة معها لأمر رائع، أعرف أنها فخورة بي، وكذلك بقية أفراد عائلتي».
ومع اقتراب موعد سباق 200 متر فردي متنوع وسباق التتابع، قد تضيف ماكنتوش إلى رصيد ميدالياتها.
وشكلت ميدالية اليوم الثالثة لماكنتوش في ألعاب باريس، بعد أن حصلت على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر فردي متنوع في اليوم الثالث من منافسات السباحة والميدالية الفضية في سباق 400 متر حرة في اليوم الأول.
وشكل هذا الأداء الثاني الحاسم على التوالي لماكنتوش، التي تقدمت منذ البداية في مواجهة تشانج خلال أول 100 متر، ثم تجاوزت تحدي سميث مع تلاشي تهديد السباحة الصينية.
وجاء النهائي الأول بمزيج من الإثارة والتشكيك مع خضوع فريق السباحة الصيني و«ملكة الفراشة» تشانج مرة أخرى تحت مجهر المنشطات.
وتبعت عاصفة منشطات الصين إلى باريس، بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ومحطة ايه.ار.دي الألمانية في أبريل أن 23 سباحاً صينياً أثبتت اختباراتهم تعاطيهم لأدوية قلب محظورة ولكن سمح لهم بالسباحة في ألعاب طوكيو.
وكانت تشانج من بين السباحين المذكورين في التقرير، وتم السماح لها بالمنافسة في طوكيو، حيث فازت بسباق 200 متر فراشة.
ولم تحدد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) اسم أي من السباحين.
وكان أداء ماكنتوش مثيراً للإعجاب، لدرجة أن الحديث عن المنشطات توارى بشكل فعال، على الرغم من أن عضوات الفريق الصيني الحائز على الميدالية البرونزية في سباق التتابع أربعة في 200 متر حرة سئلن لاحقاً عن النتائج الإيجابية للاختبارات.
وقالت يانغ جونشيوان التي سبحت المسافة الأولى «سنثبت بقوتنا أن نتائجنا واضحة تماماً، ولا توجد أي مشكلة على الإطلاق».
وأضافت «سباحونا الصينيون خضعوا لأكبر عدد من الفحوصات في العالم، ونحن نتعاون بقوة لأننا نعتقد أن النتيجة ستكون عادلة».
وقالت الصين إن الرياضيين كانوا ضحايا لتلوث حدث في مطبخ الفندق، ودعمت مراجعة مستقلة طريقة تعامل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مع القضية.
وعادت الصين بعد ذلك إلى دائرة الضوء يوم الثلاثاء بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن سباحين آخرين في عام 2022 جاءت نتيجة اختبارهما إيجابية بالنسبة لمنشط محظور، لكن تم رفع الإيقاف المؤقت عندما تم إلقاء اللوم في تلك النتائج أيضا على أطعمة ملوثة.
وردت وكالة مكافحة المنشطات الصينية على هذا التقرير متهمة صحيفة نيويورك تايمز بتسييس قضايا المنشطات وقالت إن النشر يحاول «التأثير على نفسية» الرياضيين الصينيين في أولمبياد باريس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة كندا الصين باريس أولمبياد باريس 2024 فی سباق سباق 200 بعد أن
إقرأ أيضاً:
حضانة الطفل بعد الطلاق.. هل تذهب إلى الأب أم الأم؟
قالت المحامية إيناس شبانة، المحامية بالنقض والإدارية العليا، إن حضانة الطفل بعد الطلاق في مصر حق أصيل للأم، وفقاً لقانون الأحوال الشخصية المعمول به حالياً، موضحة أن الحضانة تكون حقا للأم منذ الولادة وحتى بلوغ الصغير أو الصغيرة سن المخاصمة القضائية وهي خمسة عشر عاما، لافتة إلى أن الأب يكون مُلزما بتوفير مسكن للحضانة، موضحة أنه في حالة عدم توفير المسكن يلزم بدفع أجر مسكن للحضانة.
حضانة الأطفال بعد الطلاقوأضافت المحامية بالنقض والإدارية العليا، بخصوص حضانة الطفل بعد الطلاق، في تصريح لـ«الوطن»، أن للأم الحاضنة حقا في أن ترفع دعوى أجر مقابل حضانتها للصغار، بالإضافة إلى أن لها الحق أيضا في المطالبة بأجر الرضاعة إذا كان الصغير المحضون في سن الرضاعة، موضحة أن الأب يلتزم بنفقه الصغار من مأكل وملبس ومصاريف دراسة ومصاريف علاج وبدل الفرش والغطاء.
وأكدت «شبانة» في توضيح حق حضانة الطفل بعد الطلاق، أنه في حال زواج الأم أو فقدها لصلاحية حضانة الصغار كزواجها أو جنونها أو إصابتها بمرض يعجزها عن رعاية الصغار، تنتقل الحضانة لأم الأم ثم أم الأب فالأقرب من النساء ولا تنتقل الحضانة للأب إلا إذا لم يتوفر حاضنة من النساء.
حضانة الطفل في القانون المصريولفتت إلى أن للأب حق رؤية الصغار، موضحة أن المحاكم جرت على جعلها مرة أسبوعيا في أقرب مكان اجتماعي من الصغار تستمر لثلاث ساعات، مشيرة إلى أنه يجب تعديل القانون في هذا الشأن لأن من مصلحة الصغير، خاصة الذكور أن تتوطد علاقتهم بالأب لضمان صحة نفسية للصغير.