بحث وزير الدَّاخلية بالحكومة الليبية اللواء “عصام أبوزريبة” اليوم بمقر الوزارة ببنغازي القضايا الأمنية بمنطقة النواحي الأربعة مع عضو مجلس النواب عن ورئيس لجنة الإدارة وَالحكم المحلي بالمجلس “علي المجدوب”

وتناول اللقاء أبرز القضايا الأمنية في منطقة النواحي الأربعه كونها مِن مناطق طوق العاصمة طرابلس، مثل مُكافحة الجريمة المُنظمة، وَتعزيز الحماية الحدودية، وتعزيز الأمن العام ، بالإضافة إلى مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز الإدارة المحلية وَتطويرها في النواحي الأربعة، بما يخدم مصلحة المُواطنين ويعزز الاِستقرار وَالتنمية فِي تلك المناطق.

وأكد الوزير على أهمية التعاون المشترك بين الوزارة والبرلمان لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الأمن وَالحفاظ على سلامة المواطنين.

وأعرب الوزير عن تقديره للدور الهام الذي يلعبه رَئيس وَأعضاء مجلس النواب فِي تعزيز الأمن وَالاِستقرار فِي البلاد.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  

 

 

دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.

وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".

وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.

وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".

وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.

وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يجدد رفضه لأي خطوات قد تؤدي إلى جولة جديدة من الحرب في اليمن وما حولها
  • نائب أمير حائل يشهد أداء رجال الأمن في المنطقة تحية العلم ويدشن المسيرة الأمنية
  • «المقريف» يبحث حل مشكة «الاِكتظاظ» في الفصول الدّراسية
  • هاتفيا .. الرئيس السيسي يبحث مع نظيرة التونسي القضايا المشتركة والأوضاع فى غزة
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة تطوير التعاون المشترك
  • الأمن يبحث عن المتهمين بسرقة محل ذهب العجوزة
  • وزارة النفط توقع عقد تطوير حقول كركوك الأربعة  مع شركة BP
  • غياب الموقف الرسمي من الملف السوري وتطورات الجنوب.. سعي للتوافق على التعيينات وسلام يبحث عن المقر الخاص
  • وزير الصناعة يبحث مع ممثلي “بهوان” العمانية و”هيونداي” سبل تصنيع المركبات بالجزائر
  • الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد