«أسطورة أميركا» تتخطى كومانشي في سباق «الأكثر تتويجاً»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
رفعت الأسطورة الأميركية سيمون بايلز رصيدها الأولمبي إلى ست ذهبيات، وذلك بإحرازها لقب المسابقة الكاملة للفردي في الجمباز في أولمبياد باريس، مؤكدة بذلك أنها وضعت خلفها خيبة طوكيو قبل ثلاثة أعوام، حين انسحبت من معظم المسابقات.
وتفوقت بايلز على البرازيلية ريبيكا أندرادي ومواطنتها حاملة اللقب سونيسا لي، لتتقدم في لائحة الأكثر إحرازاً للذهب في جمباز السيدات إلى المركز الخامس على حساب الرومانية ناديا كومانشي «5»، على أمل تصل في باريس إلى الرقم القياسي المسجل باسم السوفياتية لاريسا لاتينيا «9 بين 1956 و1964».
وسبق لابنة الـ27 عاماً أن أحرزت في باريس 2024 ذهبية المسابقة الكاملة للفرق بصحبة لي وجوردان تشايلز وجايد كاري.
وباتت بايلز أول لاعبة جمباز على الإطلاق تستعيد لقب المسابقة الكاملة في الألعاب الأولمبية، بعدما أحرزته في ريو 2016، قبل أن تتنازل عنه في طوكيو التي وصلت إليها واضعةً النجومية والتاريخ نصب عينيها، لكنها انسحبت من معظم المسابقات بعد معاناتها من صدمة ذهنية مربكة و«مرعبة».
لم تعد بايلز إلى المنافسة، إلا بعد عامين من مشاركتها المخيبة في طوكيو، في صيف 2023 في الولايات المتحدة، وفي الخريف التالي على الساحة الدولية، بفوز مذهل برباعية في بطولة العالم في أنتويرب «بلجيكا».
ورفعت الأميركية رصيدها الأولمبي الإجمالي إلى تسع ميداليات (6 ذهب وواحدة فضية وبرونزيتان)، إضافة إلى ألقابها العالمية الـ23، معززة الرقم القياسي الذي حققته كلاعبة الجمباز الأكثر إحرازاً للميداليات الأولمبية في تاريخ بلادها، متفوقة بفارق ميداليتين على شانون ميلر التي نالت سبعاً في برشلونة 1992 وأتلانتا 1996، بينها ذهبيتان فقط.
كما باتت ثالث لاعبة فقط تحرز المسابقة الكاملة للفردي مرتين بعد لاتينيا (1956 و1960) والتشيكوسلوفاكية فيرا تشاسلافسكا (1964 و1968).
وترتدي بايلز قلادة على شكل ماعز في إشارة إلى كلمة «goat» والتي تعني الأفضل على مر التاريخ، وهي علقت على ذلك «بالنسبة لقلادتي، البعض يحبها والبعض الآخر يكرهها».
واستطردت «من الجنون أن أكون ضمن قائمة أفضل الرياضيين على الإطلاق لأني سيمون بايلز من سبرينج في تكساس، قبل ثلاثة أعوام لم أكن أتخيل أبداً أني سأخطو قاعة الجمباز مرّة أخرى، لكني عملت بجد، ذهنيا وبدنياً، حتى أني رأيت معالجي النفسي هذا الصباح، فقط للتأكد من أني بصحة ذهنية جيدة».
وجمعت بايلز 59.131 نقطة، فيما حصلت أندرادي على 57.932 ولي على 56.465 نقطة أمام حشد متحمس من الجمهور في «بيرسي أرينا» وبحضور الكثير من المشاهير كالعادة، على غرار نجم منتخب السلة الأميركي كيفن دورانت، لاعب سان أنتونيو سبيرز السابق الفرنسي توني باركر، بطل مونديال 1998 لكرة القدم مع البلد المضيف زين الدين زيدان أو عارضة الأزياء الأميركية كندال جينير.
وهذه المرّة الأولى في تاريخ المسابقة الكاملة في الألعاب الأولمبية التي تتواجه فيها لاعبتان متوجتان بلقبي النسختين السابقتين بشخص لي وبايلز، وكانت الولايات المتحدة في نهاية الأمر المستفيدة بإحرازها المسابقة للمرة السادسة توالياً وسابعة قياسية بالمجمل.
وبإمكان بايلز أن تضيف ثلاث ذهبيات أخرى في باريس عبر حصان القفز، عارضة التوازن والحركات الأرضية.
ويقام نهائي حصان القفز السبت ثم يليه نهائيي الحركات الأرضية وعارضة التوازن الاثنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الجمباز باريس أولمبياد باريس 2024 المسابقة الکاملة فی باریس
إقرأ أيضاً:
هذا الأمر يقتلني.. تصريح ناري من أسطورة يونايتد روني تجاه محمد صلاح (شاهد)
في تصريح مفاجئ، اعتراف الإنجليزي واين روني أسطورة مانشستر يونايتد السابق بأنه يتعين عليه التحدث عن النجم المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول رغم صعوبة ذلك عليه.
والمعروف عن واين روني أنه لا يدلي بأي تعليق إيجابي عن "الريدز" أو أي من لاعبيهم ومع ذلك وخلال حديثه مع بن بلاك على "تيك توك" قدم واين روني اعترافا مؤلما بشأن محمد صلاح.
وعندما سُئل أسطورة إنجلترا عن اللاعب الذي يعتبره الأفضل في العالم حاليا، قال إنه على الرغم من أن ذلك يؤلمه، إلا أنه يعتقد أن صلاح هو أفضل لاعب في العالم خلال الوقت الحالي.
وشدد روني: "هذا الأمر يقتلني وأكره الاعتراف به، ولكنني سأختار محمد صلاح كأفضل لاعب في العالم حاليا".
????️أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي؟
????️ واين روني: "هذا الأمر يقتلني، ولكنني سأختار محمد صلاح". pic.twitter.com/GajBjeaEzY
ويقدم النجم المصري صلاح أداءً مذهلا مع ناديه ليفربول، في الموسم الحالي 2024/25 تحت قيادة المدرب آرني سلوت.
ويتصدر ليفربول حاليا جدول الدوري الإنجليزي برصيد 70 نقطة، حيث خاض مباريات أكثر، وبات قريبا من تحقيق لقب البطولة لهذا الموسم.
كما يخوض ليفربول نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، كاراباو، يوم الأحد، على ملعب "ويمبلي" ضد نيوكاسل يونايتد.
في حين خرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان من دور الـ16، بسبب ركلات الترجيح.