الكويت.. أكثر من 300 مفقود بعد 34 عاما على الغزو العراقي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلن رئيس جمعية "أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية"، فايز العنزي، أن عدد المفقودين منذ الغزو العراقي للدولة الخليجية عام 1990، يبلغ 311 شخصا.
وأضاف العنزي في حديث إلى صحيفة "الأنباء" المحلية أن الكويت تمكنت من إعادة رفات 294 شخصا من العراق، فيما لا يزال 311 شخصا في عداد المفقودين، بينهم أشخاص من جنسيات غير كويتية.
ووفقا للعنزي، فإن المؤسسة التي يرأسها هي "جمعية نفع عام تم تأسيسها وإشهارها عام 1998، ويتكون أعضاؤها من أهالي الأسرى الشهداء"، موضحا أنها تركز في البداية على تحديد المعلومات التي تساعد على معرفة مصير الأسرى العراق.
وتابع: "ثم تم التواصل مع دول الضد (التي أيدت صدام حسين) لإنشاء لجان تخص الأسرى الكويتيين، ومن بعد سقوط النظام العراقي بدأنا البحث عن رفات شهدائنا الأسرى والمفقودين داخل الأراضي العراقية وتم التعامل مع 4 مواقع عراقية كانت تحتضن رفات أسرانا الشهداء وهي السماوة وكربلاء والرمادي والعمارة العراقية".
اعتقلوا أثناء الغزو العراقي.. الكويت تتعرف على جثث 10 أشخاص جلبت رفاتهم من بغداد أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية الكويتية ربيع العدساني أنه تم تحديد مصير 10 من الأسرى والمفقودين والتعرف على هوياتهم.وإبان نظام صدام حسين، اجتاح الجيش العراقي في الثاني من أغسطس 1990 الكويت، وضم الدولة الصغيرة الغنية بالنفط إلى العراق، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد نحو 7 أشهر.
وإثر غزو الكويت، خضع العراق لحصار اقتصادي استمر 13 عاما، واضطر إلى دفع تعويضات حرب كبيرة للدولة الخليجية عبر الأمم المتحدة.
وأنهت بغداد بحلول العام 2021 دفع كامل التعويضات المترتبة عليها، أي أكثر من 52 مليار دولار، وذلك بعد أكثر من 30 عاما على غزو الكويت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأسرى والمفقودین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: تعاون فى كافة المجالات مع مصر
قال رئيس وزراء العراق، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، الدكتور مصطفي مدبولي، إن هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكات والتعاون فى كافة المجالات مع مصر.
وأضاف: “عقدنا الإجتماع الثالث للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، وهذه اللجنة من أنجح اللجان الوزارية فى متابعة تنفيذ مذكرات التفاهم ”.
وتابع: “وقعنا 12 مذكرة تفاهم فى مجالات مختلفة، وسيكون هناك تفاهم فى مجال النقل البري وتعزيز المنافسة ومكافحة الإحتكار ومجال الأثار والمتاحف وتكنولوجيا الإتصالات وتبادل الخبرات فى شئون غزل الحبوب”.
وأشار: “المنهج الإصلاحي التي تبنته الحكومة هو الذى مكن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل واسع وتخصصي، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات التي تساهم فى البنية التحتية والإستثمار”.