السفارة الروسية : تعمل على إطلاق سراح الروس المتواجدين في السجون الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت السفارة الروسية في واشنطن في بيان إن الدبلوماسيين الروس سيبذلون قصارى جهدهم لتأمين إطلاق سراح العشرات من الروس الذين ما زالوا مسجونين في الولايات المتحدة.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت السفارة في بيان لها "لا يزال عشرات الروس خلف القضبان في الولايات المتحدة، ينظرون إلى وطنهم بأمل وينتظرون الإفراج عنهم، وسنبذل أقصى جهد ممكن لضمان الإفراج عن مواطنينا أو تحسين محنتهم، الذين يرزحون تحت عجلات العدالة المحلية".
وأضافت السفارة أنها تعتبر "رفاهية مواطنينا الذين وجدوا أنفسهم في السجون الأميركية نتيجة مطاردة عالمية من قبل الأجهزة الخاصة الأميركية" من أهم مهامها.
وكانت موسكو والغرب أجروا أمس الخميس عملية تبادل للسجناء، وعاد ثمانية روس محتجزين أو مدانين في دول حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى قاصرين، إلى ديارهم، بينما غادر روسيا 16 مواطنا أجنبيا مدانًا وروسيا مرتبطين بوكالات استخبارات غربية، عفا عنهم الرئيس.
وقال مصدر في وكالة روسية مختصة إن من بين الروس الذين عادوا إلى بلادهم في صفقة تبادل السجناء على وجه الخصوص رجل معروف باسم كراسيكوف، والذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في ألمانيا، وفلاديسلاف كليوشين، الذي كان محتجزا في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروس واشنطن السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التعبير عن آراء تصنف كـ "معاداة للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يُستخدم كسبب لرفض طلبات الهجرة، بما في ذلك الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو تأشيرات الطلاب.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستقوم بمراجعة الأنشطة والمنشورات التي ينشرها المتقدمون على حساباتهم، وستولي اهتمامًا خاصًا لأي صلات تربطهم بمؤسسات تعليمية أو منظمات يُزعم انخراطها في ممارسات معادية للسامية.
هذا القرار يأتي استنادًا إلى إشعار سابق من وزارة الأمن الداخلي، يقترح جمع بيانات من حسابات التواصل الاجتماعي كجزء من عملية فحص طلبات الهجرة. ويُذكر أن مراقبة منصات التواصل من قبل سلطات الهجرة الأمريكية ليست جديدة، إذ بدأ العمل بها منذ فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنها شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال عهد ترامب.