أنانتارا تستعد لافتتاح منتجعها في رأس الخيمة خلال الربع الأخير من العام الجاري
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دبي -الوطن
أعلنت فنادق ماينور أنّه من المقرّر افتتاح منتجعها الفاخر الجديد ضمن الإمارات في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيستطيع الضيوف اختبار معايير الفخامة الصديقة للبيئة على ضفاف رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة. وقد بلغ منتجع أنانتارا ميناء العرب رأس الخيمة المراحل الأخيرة من تطويره وسيفتح أبوابه في الربع الأخير من العام الجاري، ليشكّل تاسع مشاريع العلامة في الإمارات العربية المتحدة.
يستكنّ منتجع أنانتارا ميناء العرب على شاطئ الخليج العربي في جزيرة ميناء العرب ضمن رأس الخيمة وأمام جبال الحجر المهيبة، إذ يتربّع وسط محمية طبيعية زاخرة بالبحيرات وأشجار القرم تمتد على مساحة 1.5 كلم، ويبعُد 45 دقيقة بالسيارة عن مطار دبي الدولي و15 دقيقة فقط عن مطار رأس الخيمة الدولي.
صُمم هذا المنتجع الجديد لينسجم تماماً مع الطبيعة المحيطة به، حيث يحتضن 174 غرفة وجناحاً وفيلا للضيوف، بما في ذلك مساكن الفيلا المُقامة فوق المياه التي تُعدّ الأولى من نوعها في الإمارات. وما يزيد هذا المنتجع تميّزاً أنّه يراعي الاستدامة في أسلوب بناء كافّة مساكنه، فيوفّر مفروشات وتجهيزات صُنعت باستخدام مواد صديقة للبيئة منها الخشب المستدام والأقمشة والمواد البلاستيكية المُعاد تدويرها. كما سيتخلله مبادرات مستدامة منها مشروع إعادة تدوير المياه الرمادية واعتماد سخانات المياه الحرارية التي تعمل على الطاقة الشمسية وإنشاء مصنع لتعبئة المياه في قوارير زجاجية.
تتضمن كافة خيارات الإقامة شرفة أو تراساً فتوفّر إطلالات خلّابة على البحيرة الرقراقة والبحر الأزرق أو المناظر الطبيعية الخلّابة المحيطة بالمنتجع، بالإضافة إلى شبه الجزيرة المذهلة، ويتوفّر مسبح خاص ضمن كلّ فيلا مُقامة فوق المياه. كما يعدّ هذا المنتجع مثالياً لقضاء عطلة عائلية إذ يقدّم خيار الإقامة في الغرف المتصلة وطلب الأسرّة الإضافية.
توفّر الفلل المُقامة فوق سطح المياه إطلالات خلّابة على أشجار القرم والبحيرة والشاطئ، وتعِدُ الضيوف بتجربة استثنائية مع مساحات عيش فاخرة تنطوي على تراس شاسع للاستمتاع بتجربة تناول الطعام والاسترخاء في الهواء الطلق. كما يمكن للمقيمين فيها الوصول إلى شاطئ خاص منعزل، وليس هذا كلّ ما في الأمر، إذ تضمّ كلّ فيلا مُقامة فوق المياه كوخ كابانا خاصاً تتوفّر فيه خدمة الاختيار من القائمة الانتقائية. علاوةً على ذلك، تتغنّى الفلل التي تضمّ غرفتي نوم كبيرتين بمساحة واسعة يحلو تمضية أروع العطلات العائلية فيها والتمتع بالراحة المطلقة.
كذلك، سيتسنّى للضيوف الاسترخاء في سبا أنانتارا المذهل الذي يضم سبع غرف علاج تلبّي احتياجات الرجال والنساء والأزواج، فضلاً عن منطقة المرافق المائية والمساحات المخصصة للاسترخاء. والخبر السار أنّه ستتوفّر باقة من تجارب السبا المميّزة المستوحاة من الثقافات العربية والتركية، بما في ذلك علاجات الحمّام الرائعة.
أمّا محبي الرياضة، فيمكنهم الاستفادة من مركز اللياقة البدنية المجهّز بالكامل والمطلّ على البحيرة حيث ستتوفّر لهم أحدث المعدات التي تتيح ممارسة الرياضة في الداخل، إلى جانب برنامج منتظم يشمل أنشطة متنوعة حول المنتجع، بما في ذلك ملاعب تنس البادل. على بُعد خطوات من شاطئ المنتجع، يتربع مسبح شاسع في الهواء الطلق ويضم استراحة داخله، وبين أحضان مياهه ستتوفّر رياضات مائية آلية على غرار ركوب ألواح التجذيف وقوارب الكاياك. كما سيستمتع الضيوف الصغار بأروع الأوقات في نادي الأطفال.
تشمل باقة خيارات تناول الطعام مطعم ميكونج حيث ستأخذك النكهات في رحلة رائعة إلى جنوب شرق آسيا، ومطعم بيتش هاوس الذي يقدم أشهى أطباق الأسماك المشوية والمأكولات البحرية، فضلاً عن مطعم خاص بالمنتجع يفتح أبوابه طوال اليوم ويقدّم أصنافاً عالمية تضم كافة الوجبات من الفطور وحتى العشاء. ولا يمكن أن ننسى استراحة المسبح ومقهى الأطايب حيث يمكن التلذذ بالوجبات الخفيفة في أي وقت من اليوم، ناهيك عن لاونج الردهة حيث يحلو احتساء المشروبات الفوّارة ومشروبات العنب والوجبات الخفيفة الفاخرة في فترة المساء.
يتربع هذا المنتجع وسط بحيرة أخّادة تزخر بأشجار القرم وتحيط به المستنقعات الساحلية المحمية والشواطئ الطبيعية النقية من كل حدب وصوب، فيضم مجموعة واسعة من الحيوانات البرية منها السلاحف والدلافين والأطوم الفريد، وحتى الطيور على أنواعها منها الفلامينغو وطائر أيبيس وغيرها من الأنواع المهاجرة التي تمرّ بالمنطقة. سيسعى المنتج إلى إعطاء الأولوية القصوى للحفاظ على البيئة المحلية واحترامها، وسيركّز على هذه الغاية من خلال المبادرات المستدامة التي سيعتمدها.
سيمثّل هذا المنتجع موقعاً مثالياً لمختلف الاجتماعات والفعاليات، وذلك بفضل موقعه الفريد والمواقع الخلّابة المحيطة به، فضلاً عن موقعه القريب من دبي. فهنا، يمكن إقامة حفلات الزفاف المتميّزة أو الاحتفالات الخاصة وسط المساحات والحدائق المتنوّعة التي يضمّها المنتجع، فيما تساعد الأجواء الهادئة التي تُخيّم على هذه الوجهة على توفير العنوان المثالي لاجتماعات العمل وبناء الفريق.
وفي معرض التعليق على الافتتاح المرتقب، صرّح نائب الرئيس الأول لفنادق ماينور في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أمير غولبارغ، قائلاً: “نتطلع لاستقبال الضيوف في منتجع أنانتارا ميناء العرب رأس الخيمة حيث يسود مبدأ الفخامة المستدامة، إذ يتلاقى الموقع الطبيعي الخلّاب وسط أشجار القرم مع خدمة أنانتارا النابعة من القلب، فيوفّر للضيوف ملاذاً آسراً بين ربوع الإمارات المبهرة”.
كذلك، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية، المطوّر العقاري لمنتجع أنانتارا ميناء العرب سامح مهتدي، قائلاً: “عندما قامت شركة رأس الخيمة العقارية بتطوير ميناء العرب، أردنا أن تجسد هذه الجزيرة جوهر رأس الخيمة، وأن نجد شركاء يتوافقون تماماً مع رؤيتنا. وفي هذا الإطار، يُعدّ التعاون مع العلامات الرائدة عالميّاً في مجال الضيافة جزءاً من استراتيجيتنا لجلب فرص استثمارية عالية الجودة إلى مشاريعنا المطلّة على البحر. سيشكّل منتجع أنانتارا ميناء العرب رأس الخيمة قيمة مُضافة لكل ما تحتضنه الجزيرة، حيث سيقدّم تجربة فاخرة على الواجهة البحرية، من دون المساومة على احترام الجمال الطبيعي المذهل لمحيطها، ونحن متحمسون لنرى رؤيتنا تتحول إلى حقيقة عند افتتاح المنتجع”.
تعتبر رأس الخيمة وجهة محاطة بالمناظر الطبيعة، إذ تغمرها الصحراء مترامية الأطراف والشواطئ الأخاذة والجبال الشامخة. وإذ تتباهى الإمارات العربية المتحدة الغنية بتاريخها وتقاليدها وثقافتها الممتدّة على أكثر من 7 آلاف عام، سيختبر الضيوف تجربة عربية أصيلة يسهل الوصول إليها. ولا يمكن أن نغفل عن ذكر جبل جيس المهيب في جبال الحجر الذي يمثّل أعلى قمة جبلية في الإمارات العربية المتحدة، ويشتهر باعتباره وجهة زاخرة بالمغامرة إذ يقدّم تجارب التنزّه سيراً على الأقدام وركوب الدراجات الهوائية، ومنصة توفّر إطلالات خلّابة، وأطول مسار انزلاقي في العالم، فضلاً عن أطول مزلجة في المنطقة. لذا سيشكّل منتجع أنانتارا الذي سيفتتح أبوابه قريباً الوجهة المثالية لخوض كافة التجارب الاستثنائية التي تقدّمها الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة فی الإمارات رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون لـ«الاتحاد»: أداء «استثنائي» للقطاع السياحي في الإمارات منذ بداية العام
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أكد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي والفندقي في دولة الإمارات أن الربع الأول من العام الجاري 2025، شهد تسجيل معدل نمو استثنائي في الحركة السياحية في مختلف إمارات الدولة، مع ارتفاع متوسط إشغال الفنادق لما يقرب من %80.
وتوقع هؤلاء عشية انطلاق معرض سوق السفر العربي اليوم في دبي بمشاركة 2800 جهة عارضة من 166 دولة، أن يواصل قطاع السياحة والسفر في الإمارات زخم الانتعاش هذا العام، مستبعدين تأثره بالأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة ومؤشرات التباطؤ العالمي التي تلوح في الأفق، بفضل الجاذبية الاستثنائية للقطاع السياحي في الإمارات وكذلك الربط الجوي الواسع لمدن ومطارات الدولة لما يزيد على 600 وجهة حول العالم، من خلال الناقلات الوطنية الأكبر والأحدث عالمياً.
وأكد هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، أن المجموعة بدأت العام الجاري بانطلاقة قوية، حيث سجلت فنادقها نسبة إشغال قاربت 84% خلال الربع الأول، إلى جانب تحقيق نمو سنوي تجاوز 4% في معدل السعر اليومي للغرفة.
وأضاف في تصريحات لـ«الاتحاد» أن أداء فنادق المجموعة في الإمارات، والتي تضم في محفظتها 34 فندقاً كان رائعاً بالنسبة لنا، والأداء حتى الآن يسير بشكل جيد مع توقعات إيجابية للربعين الثالث والرابع، حيث جرت العادة أن يكون الربع الأخير الأفضل أداءً سنويًا.
وأشار مطر إلى أن الطلب على السياحة في الدولة يواصل تسجيل مستويات قوية، مدفوعاً بجاذبية المنتج السياحي وتنوعه بين إمارات الدولة المختلفة.
وأشار مطر إلى أن التنوع السياحي داخل الإمارات يمثل فرصة كبيرة للمجموعات الفندقية العالمية، قائلاً: وجود وجهات متميزة مثل أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والشارقة والفجيرة يساعد على إثراء تجربة السائح، ويوفر لنا فرصاً متعددة لاستقطاب الضيوف عبر علاماتنا الفندقية المختلفة.
وكان عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة قد ارتفع خلال العام الماضي 2024 إلى قرابة 30.8 مليون نزيل وبنسبة نمو 9.5% مقارنةً مع العام 2023، لتحقق بذلك السياحة الإماراتية 77% من الرقم المستهدف لنزلاء الفنادق الخاص بـ «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031».
توسعات جديدة
من جهته أكد عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، أن الشركة تدخل مرحلة توسع قوية بدعم من استقبال طائرات جديدة، وافتتاح وجهات إضافية، وزيادة السعة المقعدية، مع توقعات متفائلة بمواصلة النمو القوي خلال عامي 2025 و2026.
وحول التوسعات الأخيرة، قال كاظم: نخدم اليوم أكثر من 250 وجهة في 80 دولة، وخلال عام 2024 أطلقنا ست وجهات جديدة، منها بوغوتا في كولومبيا، وأنتاناناريفو في مدغشقر، إلى جانب خط مباشر إلى لاجوس وأديلايد وإدنبرة. وفي عام 2025 بدأنا بالفعل بتسيير رحلات جديدة إلى سيام ريب في كمبوديا، ودانانغ في فيتنام، وشنتشن في الصين، مع مزيد من الوجهات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
كما أشار إلى أن الشركة وسّعت شبكة شراكاتها إلى 164 شريكًا، تغطي أكثر من 1800 مدينة عبر العالم، مما يضمن تجربة سفر سلسة ومتصلة للمسافرين.
وفيما يتعلق بالأسطول، قال كاظم: لدينا 260 طائرة عريضة البدن في الخدمة، بينها 110 طائرات من طراز إيرباص A380، و109 طائرات بوينغ 777 وقد أنجزنا تحديث 51 طائرة ضمن خطة إعادة تأهيل الأسطول، ونستهدف الوصول إلى 87 طائرة مُحدّثة بنهاية 2025، مما سيوسع شبكة الوجهات التي تقدم منتج الدرجة السياحية الممتازة إلى 73 وجهة.
وفيما يخص الطائرات الجديدة، أوضح كاظم أن طيران الإمارات استلمت حتى الآن أربع طائرات إيرباص A350، وتخطط لاستلام ما بين 12 إلى 15 طائرة إضافية بحلول صيف هذا العام، مع تحديد 16 وجهة جديدة لتشغيل هذا الطراز المتطور.
وحول التعامل مع التحديات المستقبلية، أكد كاظم أن الطلب على السفر لا يزال قويًا، مدفوعًا بجاذبية دبي العالمية وتطور المنتجات والخدمات، مشيرًا إلى أن النتائج المالية الحالية مبشرة للغاية، وأنه يتوقع أن يكون عام 2025 عامًا قويًا يستمر زخمه حتى 2026.
5.3 مليون زائر
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري أن القطاع السياحي في دبي واصل أداءه القوي باستقبال 5.31 مليون زائر دولي بين يناير ومارس 2025، بزيادة نسبتها 3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024، وهو ما يعكس جاذبية المدينة الكبيرة على مستوى العالم، والبناء على ما حققته من نمو بلغ 9 بالمئة في عام 2024 مع استقبالها 18.72 مليون زائر دولي.
وأوضح أن الأداء القوي للقطاع خلال الربع الأول من عام 2025 جاء تعزيزاً للنمو المسجل في السنوات القياسية المتتالية، وترسيخاً لمكانة دبي الرائدة عالمياً في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن تأثيره المباشر لا يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل إنه يسهم في تمهيد الطريق لجذب الاستثمارات والمواهب ومزاولة الأعمال في دبي. وبالاستفادة من هذا الزخم، وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، سنعمل على تحقيق أهدافنا من خلال اعتماد نهج متعدد الجوانب يرتكز على تعزيز سمعة دبي العالمية من خلال إطلاق الحملات التسويقية المميزة، وترسيخ علاقات التعاون مع أبرز الجهات المعنية المحلية والشركاء الدوليين.
ويواصل قطاع الضيافة في دبي أداءه القوي، ما يعكس النهج الاستراتيجي الذي تعتمده الإمارة فيما يخص تطوير الفنادق. وخلال هذه الفترة، ارتفع معدل السعر اليومي بنسبة 2% ليصل إلى 647 درهماً، مما ساهم في تحقيق عوائد للمستثمرين وتوفير قيمة مضافة للنزلاء. كما بلغ عدد الغرف المحجوزة مبيت 11.19 مليون، ومتوسط العائدات لكل غرفة متاحة 528 درهماً، وهي أرقام مشابهة تقريباً لما تم تسجيله في الفترة ذاتها من عام 2024.
ثانيًا، تزايد الاهتمام بالسياحة المستدامة، مع سعي المسافرين لاختيار وجهات تراعي المعايير البيئية والاجتماعية، وثالثًا، ارتفاع ملحوظ في رحلات العائلات متعددة الأجيال، حيث يسافر الأجداد مع الآباء والأبناء معًا، مما يعزز الطلب على برامج سياحية تلائم جميع الأعمار.
وأوضح أن سياحة الترفيه العائلي باتت تشكل الجزء الأكبر من تدفقات السياحة الدولية على مدار العام، وخلال موسم المؤتمرات حيث ترتفع نسبة مساهمة سياحة الأعمال والمؤتمرات إلى مستويات كبيرة من إجمالي الطلب السياحي.
ورابعًا، بروز سوق «البي ليجير»، أي الجمع بين السفر بغرض العمل والترفيه، حيث يمدد رجال الأعمال إقامتهم للاستمتاع بعطلة قصيرة عقب التزاماتهم المهنية.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع العالمية على الحركة السياحية الدولية في الفترة المقبلة، أكد الريس قدرة دبي على التكيف مع التغيرات والتحديات العالمية، مشيرًا إلى أن المدينة لا تستجيب فقط للمتغيرات، بل تستثمرها لصالح المستقبل.
الريس: توجهات سياحية واعدة تدعم ازدهار القطاع السياحي
بدوره قال محمد جاسم الريس، الرئيس التنفيذي لـ[شركة الريّس للسفريات] إن المشهد السياحي في دولة الإمارات يتسم بالديناميكية والتطور وإن ما شهده القطاع خلال السنوات القليلة الماضية من تسارع في وتيرة التدفقات السياحية وتسجيل مستويات أداء استثنائية جاء ثمرة رؤية القيادة الرشيدة لأهمية صناعة السياحة والسفر دورها المحوري في تنويع الاقتصاد الوطني لتصبح دولة الإمارات وجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية باستقبال ملايين الزوار والمسافرين عبر مطاراتها سنوياً».
وتوقع الريس استمرار انتعاش القطاع السياحي في الإمارات للسنوات المقبلة، في ظل الآفاق الواعدة للنمو في مختلف الوجهات السياحية في الدولة، مدفوعة بتنوع المنتج السياحي والفرص اللامحدودة التي تقدمها الدولة.
وأشار الريس إلى أربعة توجهات رئيسية ترسم ملامح السوق السياحي حاليًا: أولًا، زيادة الطلب على «السفر التجريبي» حيث بات المسافرون يبحثون عن تجارب غنية وشاملة تتجاوز مجرد الإقامة والطيران، ويحرصون على اكتشاف أماكن وتجارب غير تقليدية.