صنعاء تدعو لأداء صلاة الغائب على إسماعيل هنية وفؤاد شكر بعد صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
دعت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة في حكومة صنعاء، خطباء المساجد إلى إقامة صلاة الغائب على الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والشهيد القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، عقب صلاة الجمعة.
بدورها، أشارت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى التابعة لحكومة صنعاء إلى ضرورة أداء صلاة الغائب على الشهيد إسماعيل هنية وشهداء المقاومة في العراق ولبنان، داعيةً أبناء الشعب اليمني للمشاركة في هذه الصلاة.
وجاءت هذه الدعوات بالتزامن مع دعوة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى يوم غضب عارم اليوم الجمعة، تنديداً بجريمة الاغتيال الإسرائيلية للقائد إسماعيل هنية.
وأكدت الحركة في بيانها: “يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي، ويا جماهير أمتنا العربية والإسلامية، ندعوكم لأداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد إسماعيل هنية، بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وفاءً له ولرسالته ولدماء الشهداء”.
وأضافت: “ولتنطلق مسيرات الغضب الهادر من كل مسجد، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة، وإدانة لتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعاً عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك”.
وعقب صلاة الجمعة، من المقرر أن يوارى هنية الثرى في قطر. وكانت حشود ضخمة شاركت في مراسم تشييع هنية صباح الخميس في طهران، قبل نقل جثمانه إلى الدوحة.
وكان هنية قد دعا بـ28 يوليو 2024، أي قبل 3 أيام من تاريخ استشهاده، إلى أن يكون الثالث من أغسطس، يوماً وطنياً وعالمياً نصرة لغزة والأسرى، مشدداً على “أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من أغسطس، حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا الأبطال في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية”.
ويوم الأربعاء، أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط الحداد ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” القائد المجاهد إسماعيل هنية.
وأدان المشاط جريمة الاغتيال الآثمة التي قام بها العدو الصهيوني المتخبط في فشله الذريع على كل الأصعدة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، مؤكداً أن اليمن يقف وسيقف بكل قوة إلى جانب المجاهدين في حركة حماس وكل محور المقاومة. ونوه إلى أن على العدو الصهيوني والأمريكي تحمّل مسؤولية توسيع ساحة الحرب والمواجهة وموجة الاغتيالات التي يمارسها ضد قيادات المقاومة.
وأعلنت حركة “حماس” صباح الأربعاء، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة للعدو الصهيوني استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة في بيان إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة”، مشيرة إلى أنه استشهد “إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صلاة الغائب على إسماعیل هنیة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس
القدس المحتلة – يمانيون
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إلى ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد القيادي في الحركة، ماجد أبو قطيش في تصريح صحفي، أن المخططات الاستيطانية التي تستهدف أراضي جنوب غرب مدينة القدس المحتلة لإسكان المستوطنين الأمريكيين جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها.
وأشار أبو قطيش ، إلى أن العدو خصص المليارات لهذه المخططات ويأتي بالصهاينة من كل حدب وصوب ليسكنوا أرض القدس في الوقت الذي يهجّر فيها المقدسيين من أرضهم ويهدم بيوتهم تارة ويسرقها تارة أخرى ليسلمها للمستوطنين الغاصبين.
وأكد القيادي أبو قطيش أن هذه المخططات “تنسجم مع المشروع الصهيوني المسمى، القدس الكبرى، والذي يهدف إلى ضم كل أراضي محافظة القدس”.
وأوضح أن العدو يسارع في تنفيذ مخططاته الاستيطانية بكل قوة، مستغلا الظروف المحيطة وانشغال العالم بحرب الإبادة في غزة، ويحاول خلق واقع جديد في مدينة القدس يكون برؤية صهيونية ورواية توراتية بعيدا عن البعد التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة .
وشدد أبو قطيش على ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة هذه المخططات بكل قوة وقدرة، والدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا الفلسطينية في القدس وقضيتنا التي تحاول الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال وأدها وإنهاءها.
وسيُقام المشروع الذي أطلق عليه “برغر تورز” في حي استيطاني يدعى “فات”، أُقيم بين حي القطمون المهجر شمالا، وقرية بيت صفافا جنوبا، والذي سمُي باسم أحد قادة العصابات الصهيونية (الهاجاناة).