بحسب المفوضية يواجه الناس فرق الإعدام التابعة للجيش وقوات الأمن بسبب مجموعة من الجرائم المزعومة، مثل القتل والاغتصاب وغارات الماشية والنزاعات المحلية والعنف بين الطوائف.

التغيير: وكالات

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ بشأن “حالات الإعدام خارج نطاق القضاء” في جنوب السودان.

وبحسب المفوضية يواجه الناس فرق الإعدام التابعة للجيش وقوات الأمن بسبب مجموعة من الجرائم المزعومة، مثل القتل والاغتصاب وغارات الماشية والنزاعات المحلية والعنف بين الطوائف.

وفي بيان أصدره الأربعاء، أفاد المتحدث باسم المفوضية ثمين خيطان، بإعدام 76 شخصا، بينهم طفلان، رميا بالرصاص، ودون محاكمة، خلال الفترة بين يناير 2023 ويونيو 2024.

وأضاف أنه من المحزن بشكل أكبر أن 39 شخصا، بينهم طفل، أُعدموا بهذه الطريقة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وهو ما يقرب من ضعف عدد الضحايا في نفس الفترة من العام الماضي.

وشدد خيطان على أن حالات الإعدام خارج نطاق القضاء تشكل انتهاكا خطيرا للحق في الحياة والإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك المحاكمة العادلة.

وقال إن هذه الحالات يجب أن تتوقف على الفور، وينبغي للحكومة إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة، ومحاسبة الجناة.

وأعرب المسؤول الأممي أيضا عن القلق إزاء استمرار تطبيق عقوبة الإعدام، مضيفا أنه من الأهمية بمكان أن تفرض السلطات في جنوب السودان وقفا مؤقتا على عمليات الإعدام، بهدف إلغاء عقوبة الإعدام.

الوسومالقتل خارج نطاق القانون المفوضية السامية لحقوق الإنسان جنوب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المفوضية السامية لحقوق الإنسان جنوب السودان جنوب السودان خارج نطاق

إقرأ أيضاً:

السودان.. الأمم المتحدة تدعو إلى نشر قوة محايدة لحماية المدنيين

دعا خبراء من الأمم المتحدة، الجمعة، إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

وخلُص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وقال، محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان، إن "خطورة هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين".

وكان مجلس حقوق الإنسان أنشأ هذه البعثة نهاية العام الماضي بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق، محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى والجرحى ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها. وفي حين لم تتضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها قد تصل إلى "150 ألفا".

مقالات مشابهة

  • السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها حقوق الانسان ويتهمها بالتسيس
  • وزيرة التضامن تستقبل ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية
  • السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • وزيرة التضامن تبحث تعزيز التعاون والشراكة مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين
  • وزيرة التضامن تستقبل ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لتعزيز التعاون
  • السودان يرفض دعوة الأمم المتحدة لتشكيل «قوة تدخل» لحماية المدنيين
  • حكومة السودان ترفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • السودان يرفض تقرير بعثة تقصي الحقائق
  • خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى نشر قوة "محايدة" لحماية المدنيين في السودان  
  • السودان.. الأمم المتحدة تدعو إلى نشر قوة محايدة لحماية المدنيين