أستاذة علوم سياسية: التعليم الموحد أداة لتحقيق التماسك الوطني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني يتطلب تعليما موحدا يتلقاه كل أبناء المجتمع في المدارس، بحيث ألا تكون هناك أنواع مختلفة من التعليم.
الاستقرار السياسي والتماسك الوطنيوأضاف «زكريا» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك أنواعا عديدة من التعليم وأصنافا مختلفة منه، ما قد ينعكس على تفكيك الهوية؛ خاصة أن التعليم يصنع الهوية في الأجيال الجديدة وبالتالي يصنع التماسك.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع السياسي، إلى أن وسائل الإعلام والتعليم أصحاب الدور الرئيسي، في تحقيق الاستقرار، وذلك من خلال نشر الأفكار البناءة، وتقديم برامج وحوارات تؤدي للتماسك الاجتماعي، فضلا عن إعادة النظر في كل ما يدور في المجتمع.
أهمية مواقع التواصل الاجتماعيوأكدت أستاذة علم الاجتماع السياسي، أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة لتحقيق التماسك الوطني أو المؤامرة عليه، مشيرة إلى أن كل هذه القضايا تحتاج لحوار ودراسة وخطط ممنهجة تصل بالمجتمع إلى تحقيق التماسك الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي التماسك الوطني الإعلام التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تغليب الحل السياسي في السودان يحقق الاستقرار والسلام
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه ناقش نظيره التركي هاكان فيدان، الأوضاع في السودان الشقيق، واتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي والحفاظ على المؤسسات الوطنية من أجل استعادة الاستقرار والسلام.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية إكسترا نيوز: «تناولنا الأوضاع في الصومال وفي منطقة القرن الإفريقي، وتطابقت الرؤى بشأن أهمية الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه، فضلا عن التحدث عن جهود الوساطة التي تبذلها تركيا في هذا الصدد».
وتابع وزير الخارجية: «نأمل أن تجري المفاوضات خلال هذا الشهر بين الجانبين الصومالي والإثيوبي بما يصب في صالح استقرار الصومال ووحدة أراضيه، كما تطرقنا إلى العديد من الملفات المهمة بما في ذلك الأمن المائي»، مؤكدا أنّ قضية الأمن المائي بالنسبة لمصر وجودية.