أستاذة علوم سياسية: التعليم الموحد أداة لتحقيق التماسك الوطني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني يتطلب تعليما موحدا يتلقاه كل أبناء المجتمع في المدارس، بحيث ألا تكون هناك أنواع مختلفة من التعليم.
الاستقرار السياسي والتماسك الوطنيوأضاف «زكريا» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك أنواعا عديدة من التعليم وأصنافا مختلفة منه، ما قد ينعكس على تفكيك الهوية؛ خاصة أن التعليم يصنع الهوية في الأجيال الجديدة وبالتالي يصنع التماسك.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع السياسي، إلى أن وسائل الإعلام والتعليم أصحاب الدور الرئيسي، في تحقيق الاستقرار، وذلك من خلال نشر الأفكار البناءة، وتقديم برامج وحوارات تؤدي للتماسك الاجتماعي، فضلا عن إعادة النظر في كل ما يدور في المجتمع.
أهمية مواقع التواصل الاجتماعيوأكدت أستاذة علم الاجتماع السياسي، أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة لتحقيق التماسك الوطني أو المؤامرة عليه، مشيرة إلى أن كل هذه القضايا تحتاج لحوار ودراسة وخطط ممنهجة تصل بالمجتمع إلى تحقيق التماسك الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي التماسك الوطني الإعلام التعليم
إقرأ أيضاً:
اعتداء شنيع يطال أستاذةً بخنيفرة
زنقة 20 | متابعة
في واقعة صادمة تزامنت مع الإحتفال بعيد الشغل، تعرضت أستاذة متعاقدة تعمل بإحدى المناطق النائية التابعة لإقليم خنيفرة لإعتداء جسدي خطير، شملها ووالدتها ،بعد سلسلة من المضايقات واقتحامات متكررة لمسكنها من طرف أحد سكان الدوار.
وحسب مصادر محلية، فإن الأستاذة، التي إستقرت بالمنطقة منذ تعيينها، قد.عاشت طيلة الأشهر الماضية ظروفا مرهقة وخوفا دائما على سلامتها، ما اضطر أسرتها إلى الانتقال للعيش معها لتوفير الحماية.
وعلى رغم توجيهها شكايات متكررة إلى الجهات المعنية، إلا أن الوضع ظل على حاله، بل تفاقم بوصفها بأنها “مختلة عقليًا” من طرف المشتكى بهم، في محاولة للطعن في مصداقيتها وثنيها عن المطالبة بحقوقها.
واضافت المصادر، انه بعد تقدمها بشكاية رسمية إلى وكيل الملك، فإن المعنيين قد حاولوا منعها من جلب الماء من منبع قريب، قبل أن تتحول الواقعة إلى اعتداء همجي طال الأستاذة ووالدتها، التي أصيبت بكسر خطير جراء الضرب والسحل.
وبناء على كل ماسبق طالبت عائلة الضحية بفتح تحقيق عاجل وإنصاف الأستاذة التي لم تطلب سوى الأمان والكرامة لممارسة مهنتها وتأدية رسالتها التربوية في ظروف إنسانية تحفظ لها حقها في السلامة.
وتأتي هذه الحادثة في عيد الشغل، الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم نساء ورجال التعليم، لكنها كشفت عن هشاشة الوضع الأمني والاجتماعي الذي يعيشه عدد من الأساتذة في المناطق النائية، وسط غياب حماية قانونية فعالة تضمن لهم الإستقرار والكرامة.