هزيمة المليشيا ممكنة إذا تم اتخاذ إجراءات ثورية وحاسمة
نعم. هزيمة المليشيا ممكنة إذا تم اتخاذ قرارات حاسمة وثورية.
تجربة حرب التقراي في إثيوبيا حيث اصبح جيش التقراي على بعد ١٥ كيلومترا من العاصمة أديس أبيا وحرب أوكرانيا ضد روسيا حيث توقع الجميع سقوط أوكرانيا خلال أسبوع تثبت إمكانية قلب الموازين التي يظنها البعض خاسرة
من ضمن التكتيكات والخطوات الثورية يمكن رصد التالي:

١- تتريس وتلغيم ودعم كل قرية ومدينة مهددة من الجنجا حاليا او يقومون بالهجوم عليها مثل الفاو وسنار، ونقل الجيش وقوات المقاومة الشعبية من المدن الآمنة إلى جبهات القتال المختلفة،

٢- تكوين حكومة طواريء او حكومة إدارة أزمة فعالة وقوية تقوم بكل العمل الحكومي والسياسي وفي مجال العلافات الخارجية والاقتصاد ، وتتكون من القوى والشخصيات الوطنية الداعمة للدولة ، وان يتفرغ قادة الجيش والقوات النظامية للعمل العسكري حصرا ويتركوا العمل السياسي والتصريحات غير المجدية إلى غير رجعة،

٣- استجلاب وتصنيع آلاف المسيرات وتوجيهها لضرب الجنجا في كل مكان .

كانت المسيرات حاسمة في حرب ازربيجان مع ارمينيا وفي الحرب التقراوية – الإثيوبية واخيرًا في الحرب الروسية – الاوكرانية. لا يجب ان نسمح للجنجا بالتفوق في هذا المجال،

٤- الاستفادة من كل الإمكانيات الوطنية ووضع كل سيارة ذات دفع رباعي ومركبة وناقلة لصالح المجهود الحربي، وإعطاء إيصالات غليظة لاصحابها بالتعويض المجزئ حال انتهاء الحرب وخزيمة الجنجا،

٥- الاستفادة من قوات الشرطة والمستنفرين ذوي التدريب البسيط في حفظ الأمن في المدن وفي الارتكازات ، واستيعاب قدامي المحاربين ومخضرمي القوات النظامية الخ في مهمة حفظ الأمن الداخلي وتفريغ كل الجيش والمقاومة الشعبية للدفع بهم في جبهات القتال الحية،
٦- إخلاء كل شريط الجبهة الحية من النساء والأطفال والعجزة وبقاء الشباب من عمر ١٨ إلى ٥٠ في مناطقهم للدفاع الشرس عنها ، بمعاونة القوات النظامية او بدونها ، وتكبيد الجنجا خسائر فادحة في كل متر يحاولون الوصول اليه. التجربة الاوكرانية في مواجهة جيش متفوق عليهم بأكثر من عشرين ضعفا اثبتت نجاح هذا التكتيك،

٧- اللحاق بالجنجا بعد اي معركة يخسرونها وقائد يفقدونه وابادة بقاياهم وعدم ترك الفرصة لهم لإعادة التجميع ، والانتقال فورا من الدفاع إلى الهجوم حالما يتيسر ذلك . هذا يحتاج إلى قوات خفيفة مرنة وقادة ميدانيين ذوي استقلالية عالية،

٨- إعلان التعبئة العامة وتدريب وتسليح كل راغب وضمه للجيش وإعطاءه رتبة ومرتب ، واكمال الترتيبات الأمنية لدمج الجميع في جيش موحد محترف يتكون من ٣٠٠-٥٠٠ الف جندي على الأقل ،

٩-التصدي السياسي والإعلامي لكل المخذلين وناشري الشائعات والطوابير وضربهم بيد من فولاذ. الحرب النفسية والإعلامية هي الاسوأ على معنويات الجنود والمعسكر الوطني يخسرها في هذه اللحظة. هذا يحتاج لاعلام قوي ومختلف وحديث للتعامل مع إعلام العدو وحلفاءه،

١٠- فتح المجال الواسع للإبداع الشبابي والشعبي فيما يتعلق بفن الحرب وتكتيكاتها ووسائلها ، وإعادة بناء التصنيع الحربي وخصوصا انتاج الذخيرة ، حيث لا يجب ان تتقدم المليشيا المتوحشة علينا في هذا المجال،
نسمع برضو منكم . داعمو المليشيا والخونة والجبناء يمتنعون

عادل عبد العاطي
١ اغسطس ٢٠٢٤م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59

المناطق_متابعات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءً

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • لم تحدث منذ الحرب الباردة .. إجراءات عاجلة للجيش الأمريكي || تفاصيل
  • محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالسجن (19) عاماً لمتعاون مع المليشيا
  • الكرادلة المشاركون في اجتماعات ما قبل الكونكلاف يوضحون بعض الجوانب النظامية
  • شاطئ بضواحي تطوان يلفظ جثة مرشحة للهجرة غير النظامية
  • الموارد المائية: اتخاذ عدة إجراءات للتقليل من آثار شح المياه على الديوانية،
  • محافظ الوادي الجديد يوجه بدعم الاستثمار الجاد
  • تيسير: ولدي الجنجا فكوا فيهو رصاصة جلت من راسو بمليمتر واحد وقدام أمي وأبوي
  • حديث برنامج المجلس بعد هزيمة الهلال من الاهلي
  • مدبولي: اجتماع الأسبوع المقبل لبحث اتخاذ إجراءات تحفيزية لخفض الأسعار