التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن مقتل إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أشارت نتائج التحقيقات الأولية إلى مسؤولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي لقي حتفه في هجوم صاروخي في طهران، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، ذكر لتقرير وكالة فارس أن هنية كان في الطابق الرابع من مسكنه الواقع في حي الزعفرانية بالعاصمة الإيرانية "طهران"، عندما أصيب المبنى بصاروخ، ما أدى إلى انهيار السقف جزئيا.
وذكرت وكالة فارس أن "هذا العمل العسكري نفذه النظام الإسرائيلي".
يذكر أنه في 31 يوليو، أعلنت حركة حماس عن مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية نتيجة غارة إسرائيلية على منزله في طهران، حيث كان يشارك في تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وذكرت قناة الحدث التلفزيونية أن هنية فقد حياته في ضربة صاروخية مباشرة، وتعهد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.تايمز الأمريكية: ربما قتل هنية بعبوة ناسفة زرعت في مسكنه بإيران
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخميس نقلا عن مصادر لم تسمها أن هنية ربما قُتل بعبوة ناسفة زرعت في مسكنه قبل نحو شهرين، ووفقا لمصادر الصحيفة فإن القنبلة تم تفجيرها عن بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية إسماعيل هنية حماس حركة حماس العاصمة الإيرانية إيران إسرائيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.
وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.
وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".
وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.
وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .
وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".
ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.