كشف نتائج تحقيق أسترالي رسمي بمقتل عمال الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشفت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الجمعة نتائج التحقيق الذي فتحته الحكومة بمقتل موظفي الإغاثة في قطاع غزة قبل شهور.
وقالت الوزيرة إن مراجعة أجرتها الحكومة الأسترالية بشأن مقتل موظفي إغاثة في غزة خلصت إلى أن "إخفاقا كبيرا" في اتباع الإجراءات من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى شن غارات جوية على مركباتهم.
وقتلت غارات جوية إسرائيلية في نيسان/ أبريل الماضي سبعة من العاملين لدى منظمة "سنترال وورلد كيتشن" (المطبخ العالمي) في غزة، مما أثار إدانة واسعة النطاق من الولايات المتحدة وعدد من الحلفاء. وكان من بين القتلى مواطنون من أستراليا وبريطانيا وبولندا، بالإضافة إلى فلسطينيين ومواطن يجمع بين جنسيتي الولايات المتحدة وكندا.
وخلصت مراجعة أسترالية للوفيات صدرت يوم الجمعة إلى إخفاقات خطيرة في اتباع إجراءات القوات الإسرائيلية، وخطأ في التحديد وأخطاء في اتخاذ القرار.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الواقعة بأنها "خطأ فادح لم يكن ينبغي أن يحدث".
وقالت وونغ إن أستراليا ستدفع من أجل المساءلة الكاملة للمسؤولين، بما في ذلك توجيه اتهامات جنائية إذا لزم الأمر.
وقالت في بيان "لا يزال على المدعي العام العسكري الإسرائيلي اتخاذ قرار بشأن مزيد من الإجراءات".
وأضافت "ما زلنا نتوقع أن تكون هناك شفافية بشأن عملية المدعي العام العسكري وقراره".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة أستراليا فلسطينيين فلسطين أستراليا غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".