مرتضى الغالي

هذه الحرب تُشن على أجساد النساء والفتيات “المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة”
26 مليون سوداني أو ما يعادل إجمالي سكان أستراليا يواجهون الجوع الحاد. “مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية”

السيناريو الأسوأ في السودان هو نسخة من الصومال تستمر لمدى 20 أو 25 عاماً “المبعوث الأمريكي توم بيرييلو”
أكثر من 100 ألف قتيل ومصاب حتى الآن “تقارير دولية”
القضارف استقبلت 1,4 مليون نازح “والي الولاية”
السودان الآن في نقطة الفعل أو الموت “كبير الموظفين السابق في مكتب المبعوث الخاص كاميرون هادسون”
القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وأنصارهم يسببون عنفًا مروعًا ضد السكان في مختلف أنحاء البلاد “أطباء بلا حدود”
لقد أفرزت الحرب “أنماطاً مقلقة” من الانتهاكات الجسيمة “محقّقون من الأمم المتحدة”

الحرب في السودان يمكن أن تتسبّب في اكبر أزمة جوع في العالم.

“برنامج الأغذية العالمي”
حجم الموت والمعاناة والدمار في السودان كارثي بكل المقاييس “وزير الخارجية الأمريكي
النزوح واللجوء بسبب الحرب في السودان هو الأكبر والأخطر عالمياً..وأعداد النازحين واللاجئين بلغت 10.7 مليون أكثر من ربع السكان البالغ عددهم 47 مليون نسمة. “المنظمة الدولية للهجرة”

19مليون طفل في السودان خارج مقاعد الدراسة “اليونيسف”
20 مليون طالب وطالبة انقطعت دراستهم. “تقارير منظمات دولية”

ما حدث في السودان بسبب الحرب هو أسوأ أزمة تعليمية في العالم. “اليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة”
تعطلت العملية التعليمية كلياً بتدمير المؤسسات التعليمية بشكل واسع وتحوّلت مئات المدارس في المناطق الآمنة لمعسكرات لجوء ومواقع عسكرية “لجنة المعلمين السودانيين”
استمرار الحرب في السودان يعني انقطاع جيل كامل من الأطفال عن التعليم “مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية”
المدنيون يتدفقون من السودان على تشاد وما جاورها ويمثل النساء والأطفال نسبة 90% منهم. “اليونسيف”
حالات الاغتصاب تتم أمام أفراد الأسرة، والاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي للنساء والفتيات، واختطاف النساء للمقايضة مع أسرهن، واستهداف الناشطات والمستجيبات اللاتي يقدمن المساعدة للناجيات “تقرير الأمم المتحدة.

المجتمعات المحلية تواجه أشكالًا متعددة من العنف العشوائي والقتل والتعذيب والعنف الجنسي “أطباء بلا حدود تقرير بعنوان (حرب على الناس)”
وفيات مروعة وإصابات قياسية نتيجة الانتشار الواسع في 11 ولاية لحمى الضنك والملاريا والكوليرا والحصبة الألمانية والإسهال وخروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الصحية من الخدمة “تقارير دولية ولجنة الأطباء السودانيين”
هناك روايات تفصيلية عن أعمال قتل مروعة وعنف جنسي بما في ذلك اغتصابات جماعية “بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق”
تواصلت بكثافة ملحوظة عمليات الاحتجاز التعسفي والتعذيب والاختفاء والتهجير القسري وأعمال نهب وحرق المنازل وتجنيد الأطفال “بعثة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”
لقد استهدفت الاعتداءات المهنيين خصيصاً ولاحقت المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدرّسين والأطباء “البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق”
طرفا الحرب ارتكبا جرائم حرب، وكانا يستهدفان المدنيين، ويقومان بالقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات الإنسانية الحيوية وعرقلة وصولها للمحتاجين. “البعثة الدولية”
لا يوجد مكان آمن للسكان المحاصرين في مناطق الصراع مما أجبر الملايين على الفرار. “أطباء بلا حدود”
يجري علاج 6,776 مريضاً نتيجة إصابات وأعمال عنف في مستشفى النو بأم درمان بمعدل 26 حالة يومياً. “المكتب الإعلامي للشرق الأوسط”
بعد قصف منطقة سكنية بأم درمان، تلقى المستشفى 20 مصاباً توفي بعضهم فور وصوله.. وكان الأمر مفجعًا؛ فقد وصل الكثير منهم بأيدٍ أو أرجل مشوهة أو مبتورة ومن بينهم شخص فقد ساقه بينما كان مقدم الرعاية يحمل الطرف المبتور. “أطباء بلا حدود”
آلاف المصابين في جميع أنحاء البلاد إصاباتهم ناتجة عن انفجارات وقصف وطلقات نارية وطعنات نافذة “تقرير طبي أممي”
في مخيمات اللاجئين بتشاد 90% من الفارين تعرضوا للاعتداء بواسطة مسلحين، وأفاد 50% بأن الاعتداءات وقعت داخل منازلهم و40% تعرضوا للاغتصاب على يد مهاجمين متعددين “مفوضية اللاجئين”
أكثر من 3200 شخص في المتوسط يبحثون عن ملجأ في شرق تشاد كل أسبوع “الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة. “مسؤولة أممية”
في مارس 2024 وحده توفى بمستشفي في أم درمان 399 شخصاً متأثرين بجراحهم ولم ينجح إنقاذ النساء والأطفال حيث شكلوا 30٪ من بين 624 جريح حرب، ويجري حالياً علاج 4,393 مريضًا بمستشفى بشائر يعانون من الصدمات النفسية والعصبية. “أطباء بلا حدود ”
ومَنْ من جميع السودانيين في الداخل والخارج لا يعاني الآن من الصدمات العصبية والنفسية..؟!
**
أما بعد
لو انطلق على السودان (افتراضاً) قطيع وراء قطيع من الوحوش الكاسرة والذئاب الدنيئة الضارية..وبرفقتها أسراب من الديناصورات الفتّاكة..هل كان بوسعها أن تحدث خراباً أكثر مما جرى..؟!
هذه الأرقام والوقائع المذكورة أعلاه ما هي إلا )عينات صغيرة( مما جرى في هذه الحرب من جُملة فظائع أعلى وأكثر دموية، وانتهاكات وخسائر فادحة عسيرة التعويض أكبر من كل ما تم رصده حتى الآن..!
كما أن هذه العينات لا تشمل الخراب العمراني والاقتصادي والمالي والنقدي والعيني، ولا تتضمّن تدمير المرافق والمساكن والبنى التحتية ولا الفاقد الرهيب من عوائد الموارد المُهدرة والثروات المنهوبة ولا الفساد اللانهائي…إلخ
**
حقاً كما قال العارفون: في الحروب تنهار القيم..وتنتشر الفوضى لتساوي بين القاتل والضحية..وتطفو للسطح (طبقات رديئة من البشر)..!
ونأمل أن يكون “أنصار مواصلة الحرب” ومن معهم من “بائعي التقارير” قد اكتفوا بما حققته “حرب الكرامة” من نجاح في القتل والدمار والتشريد والفساد والإفساد..وأن تكون قد أشبعت ما في صدورهم من غِل على الوطن وأهله…!
اللهم بعزتك وجلالك يا ذا الحول والطول: لا ترفع لهم راية..لا تحقق لهم غاية.. واجعلهم للعالمين عبرة وآية..!
الله لا كسّبكم..!

الوسوممرتضى الغالي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: مرتضى الغالي أطباء بلا حدود الأمم المتحدة فی السودان أکثر من

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان ترفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان

 رفضت الحكومة السودانية توصيات بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، واتهمتها بأنها "هيئة سياسية"، بعد أن دعت  إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة" في البلاد، لحماية المدنيين في ظل الحرب المستعرة منذ قرابة 17 شهرا.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، ليل السبت: "ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملة وتفصيلا"، معتبرة أنها "تجاوز واضح لتفويضها وصلاحيتها".

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن البعثة قامت بنشر تقريرها "وعُقد مؤتمر صحفي حوله، قبل أن يستمع له مجلس" حقوق الإنسان، مما يعكس "افتقاد اللجنة للمهنية والاستقلالية".

واتهمت الخارجية البعثة بكونها "هيئة سياسية  لا قانونية، مما يعضّد موقف حكومة السودان  منها منذ تشكيلها".

بعد عام ونصف على الحرب.. "حاجة طارئة لحماية المدنيين" في السودان بعد نحو عام ونصف على الحرب في السودان، لا تزال المعارك تستعر في المدن بينما يعاني السكان من الجوع والأمراض، حيث يتنافس جنرالان على السلطة، ولا حل يلوح في الأفق.

والجمعة، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة "الفظائع" التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

وخلُص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأنشأ مجلس حقوق الإنسان هذه البعثة نهاية العام الماضي، بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل من العام الماضي.

السودان.. الأمم المتحدة تدعو إلى نشر "قوة محايدة" لحماية المدنيين دعا خبراء من الأمم المتحدة، الجمعة، إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

وفي بيان السبت، نددت الخارجية السودانية بـ"تناقض غريب" يحمله تقرير البعثة، إذ استنكرت "التوصية  بحظر السلاح عن الجيش الوطني (وبأن) توكل مهمة حماية المدنيين لقوة دولية لا يعرف متى ستشكل".

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى. وحسب أرقام الأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل السودان أو فروا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك التي تسببت بدمار واسع في البنية التحتية، حيث خرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.

مقالات مشابهة

  • مدير منظمة الصحة العالمية: حرب السودان خلفت أكثر من 20 ألف قتيل
  • وزير الخارجية يلتقي رؤساء بعثات أطباء بلا حدود
  • حكومة السودان ترفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • بعد عام ونصف على الحرب.. “حاجة طارئة لحماية المدنيين” في السودان
  • بعد عام ونصف على الحرب.. حاجة طارئة لحماية المدنيين في السودان
  • الأمم المتحدة توصي بحظر شامل على الأسلحة في السودان
  • الأمم المتحدة: أكثر من 1000 أسرة في جنين نزحت بعد العملية العسكرية الإسرائيلية
  • أطباء بلا حدود أطلقت خطوط مساعدة للصحة النفسية مع تزايد النزاع في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو إلى نشر قوة مستقلة ومحايدة في السودان لحماية المدنيين
  • أطباء بلا حدود تبدي قلقها حيال تفشي جدري القرود في أكبر مقاطعات الكونغو الديمقراطية