لماذا انتقد ترامب أكبر عملية تبادل للسجناء بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
(CNN)-- انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، إدارة جو بايدن بشأن تبادل السجناء الذي أسفر عن إطلاق سراح مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان جيرشكوفيتش وضابط البحرية الأمريكية السابق بول ويلان وآخرين كجزء من أكبر عملية تبادل للسجناء بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة، بوساطة تركية.
وقال ترامب، خلال مقابلة في برنامج كلاي ترافيس وباك سيكستون: "لقد سمحوا لبعض الأشخاص السيئين بالخروج، هل تعلم ذلك، أليس كذلك؟ وقد فعلوا ذلك في الحالة الأولى لبريتني جرينر(لاعبة السلة الأمريكية التي كانت محتجزة في روسيا) أيضا لقد استبدلوها بتاجر الموت (الروسي فيكتور بوت الذي كان محتجز في أمريكا)".
وتابع: "هذه صفقات سيئة، ولإبرام هذه الصفقات، عليك أحيانًا أن تكون مختلفًا. لكننا أخرجنا 59 شخصًا دون أن نضطر إلى دفع الأموال، لقد أخرجت أشخاصًا من كوريا الشمالية، لا يوجد شيء أصعب من ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الروسية جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
لعازر الذي أقامه المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكراه السبت السابق لأحد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، في ما يعرف كنسيًا بـ”سبت لعازر”، وهو اليوم السابق مباشرة لأحد الشعانين وبداية أسبوع الآلام.
ويعد لعازر من الشخصيات القليلة في العهد الجديد التي نالها هذا التكريم الخاص، إذ خُصص له يوم كامل في الطقس القبطي، وذلك بسبب المعجزة الفريدة التي أجراها السيد المسيح حين أقامه من الموت بعد أربعة أيام من دفنه، وفقاً للعقيدة المسيحية ، بحسب ما ورد في إنجيل يوحنا الإصحاح الحادي عشر.
مرض لعازر
ولعازر هو رجل من بيت عنيا، وأخو مريم ومرثا، وكانوا جميعًا من أقرب الأصدقاء للسيد المسيح، وعندما مرض لعازر، أرسلت الأختان تطلبان من المسيح الحضور، لكنه تأخر عمدًا، حتى يُظهر مجده الإلهي من خلال إقامة الميت، وهي المعجزة التي كانت بمثابة إعلان علني لقوته الإلهية على الموت، وتمهيدًا مباشرًا لقيامته هو بعد أسبوع واحد فقط.
رمزًا للقيامة
ويحمل يوم “سبت لعازر” أهمية لاهوتية وروحية كبيرة، إذ ترى الكنيسة فيه رمزًا للقيامة، وتعتبره “بروفة القيامة”، كما يسبق الاحتفال بدخول المسيح المنتصر إلى أورشليم في أحد الشعانين. كذلك، تشير مصادر كنسية إلى أن هذه المعجزة كانت سببًا مباشرًا في اتخاذ قادة اليهود قرارهم بصلب المسيح، بعد أن اجتذبت أنظار الجموع نحوه بشكل واسع.
اللافت أن لعازر، رغم عظم المعجزة، لم يُذكر له أي قول في الإنجيل، وظل صامتًا، بينما كانت حياته شهادة صامتة لقوة المسيح. ويقال تقليديًا إن لعازر عاش بعد ذلك ككاهن وبشّر في قبرص حتى وفاته الثانية.