حدث ليلا.. مفاجأة غير متوقعة في طريقة اغتيال إسماعيل هنية وحصار جديد يهدد تل أبيب وحزب الله يمطر إسرائيل بـ60 صاروخا

وقعت العديد من الأحداث المهمة خلال الساعات الماضية، خاصة فيما يتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إذ كشفت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، أن إسرائيل تقف وراء اغتيال «هنية» في إعلان أولي عن نتائج التحقيقات، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية».

وأضافت أن إسماعيل هنية كان يقيم في الطابق الرابع بأحد مباني منطقة الزعفرانية في طهران، وتعرض لمقذوف ما أدى إلى مقتله.

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلًا عن مسؤولين إيرانيين، أن قنبلة يتم التحكم فيها عن بُعد خبأها الموساد الإسرائيلي منذ شهرين تقريبًا في الغرفة التي كان يقيم فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل في طهران، إذ أن المكان الذي أقام فيه وقت اغتياله، كان يذهب إليه دائمًا خلال زياراته المتكررة إلى طهران.

وبحسب «القاهرة الإخبارية»، علمت إسرائيل بمكان وجود إسماعيل هنية في طهران، وفي أي غرفة تحديدًا، وتم زرع القنبلة مسبقًا، وتم تفجيرها عن بُعد الساعة الثانية صباحًا.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيًا لمدة 30 دقيقة بعد اغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وأكد «بايدن»، أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل.

رد إيراني متوقع على اغتيال إسماعيل هنية.. ورعب في إسرائيل

وفيما يتعلق بالرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الرد مُتوقع أن يكون نهاية الأسبوع الجاري، وقد يستهدف قواعد إسرائيلية بوسط إسرائيل، وستشارك فيه إيران والأحزاب والجماعات في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، وسيكون منسقًا بينهم، في وقت، أعلنت فيه إسرائيل حالة التأهب القصوى والاستعداد للرد المحتمل، كما تعيش حالة نفسية صعبة ولا تعلم من أي ستأتي الضربات، سواء من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وشن حزب الله ضربات متتالية على شمال إسرائيل بـ60 صاروخًا، اعترضت إسرائيل منهم الكثير، وسقط 15 صاروخ على إسرائيل، بحسب «القاهرة الإخبارية».

حملة ترامب: جمعنا تبرعات بقيمة 138.7 مليون دولار في يوليو

وفي الانتخابات الأمريكية، أعلنت حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، أنها جمعت 138.7 مليون دولار في يوليو، وهو أقل مما حصلت عليه منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بحسب «رويترز».

تصاعد حدة التوترات بشأن نتيجة الانتخابات الفنزويلية

ويزداد التوتر داخل فنزويلا بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعلنت فوز نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، في وقت تؤكد فيه المعارضة بقيادة المرشح الآخر إدموندو جونزاليث أنه الفائز في الانتخابات.

وقالت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن هناك أدلة قاطعة ومؤكدة على أن إدموندو غونزاليث فاز بالانتخابات الرئاسية، كما دعت العديد من الدول «مادورو» للكشف عن النتائج الحقيقية للانتخابات.

صفقة لتبادل السجناء 

وعقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، صفقة لتبادل السجناء مع روسيا، شملت الإفراج عن 26 شخصًا.

المصدر: الوطن