حماس تدعو إلى يوم غضب عارم تنديداً بجريمة اغتيال هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى يوم غضب عارم، اليوم الجمعة، تنديداً بجريمة الاغتيال الإسرائيلية لرئيس مكتبها السياسي القائد إسماعيل هنية.
وقالت الحركة في بيانها “يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي، ويا جماهير أمتنا العربية والإسلامية: ندعوكم لأداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد إسماعيل هنية، بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وفاء له ولرسالته ولدماء الشهداء”.
وأضافت “ولتنطلق مسيرات الغضب الهادر من كل مسجد، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة، وإدانة لتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعاً عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك”.
وعقب صلاة الجمعة، من المقرر أن يوارى هنية الثرى في قطر. وكانت حشود ضخمة شاركت في مراسم تشييع هنية صباح الخميس في طهران، قبل نقل جثمانه إلى الدوحة.
وكان هنية قد دعا بـ28 يوليو 2024، أي قبل 3 أيام من تاريخ استشهاده، إلى أن يكون الثالث من أغسطس، يوماً وطنياً وعالمياً نصرة لغزة والأسرى، مشدداً على “أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من أغسطس، حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا الأبطال في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية”.
والخميس، أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن جرائم الاغتيال الغادرة ضد قادة المقاومة، وفي طليعتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والقائد الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، لن تفتّ في عضد المقاومة.
وأكد البيان، الصادر عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أن “المقاومة تعاهد الله أولاً، ثم شعبها وأمتها، على القيام بواجب الدفاع عن أرضها، والذود عن المقدسات، مهما بلغت التضحيات”.
وشدد البيان على أن المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وأنها باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال، حتى نيل الشعب الفلسطيني كل حقوقه في التحرير، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس.
واستشهد هنية في قصف إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، قبل يومين.
وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه مع المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، وعقب جريمة اغتيال أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ارتقى فيها القائد الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، كما أدت إلى استشهاد وجرح مدنيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: تهجير الفلسطينيين رؤية عنصرية تهدف إلى اقتلاع شعبنا من جذوره
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس محمود مرداوي رفض الحركة رفضًا قاطعًا لطروحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينين ، والتي تمثل استمرارا للمخططات الاستيطانية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
وقال في تصريحات له، إنّ هذه التصريحات تعكس رؤية عنصرية تهدف إلى اقتلاع شعبنا من جذوره، وإعادة تشكيل الخريطة السياسية والجغرافية للمنطقة، بما يخدم المصالح الصهيونية والاستعمارية.
وأضاف، أن الرد على هذه التصريحات يجب أن يكون بحزمة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية والميدانية، منها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتشكيل جبهة وطنية موحدة تضع استراتيجية شاملة لمواجهة التهديدات المحدقة بغزة وفلسطين بشكل عام.
وتابع: نشدد على ضرورة توحيد الموقف السياسي الفلسطيني تجاه رفض أي حلول تمس حقوق شعبنا، أو تحاول إقصاءه من أرضه، وندعو إلى التحرك الدبلوماسي على المستويين العربي والدولي، عبر دعوة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسات طارئة، لبحث هذه التهديدات واتخاذ موقف رسمي حاسم ضدها.
كما أكد على أهمية التصعيد الشعبي والمقاومة بكافة أشكالها في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل لرفض هذه المخططات، مشددا علي ضرورة مقاومة أي محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض، والتأكيد على حق الفلسطينيين في البقاء في أرضهم ومقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة.
وطالب بضرورة توجيه الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي لكشف خطورة هذه التصريحات وفضح أهدافها الحقيقية، إلى جانب حشد الرأي العام العربي والإسلامي لدعم الموقف الفلسطيني ورفض أي محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة بحق شعبنا.
وختم تصريحاته قائلا : شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل لن يتنازل عن حقوقه، ولن يسمح بأي محاولة لاقتلاعه من أرضه، وتصريحات ترامب ليست سوى وهم جديد من أوهام الإدارة الأمريكية المتحيزة للاحتلال، وسيسقط هذا المخطط كما سقطت كافة المحاولات السابقة.