الغرف السياحية: مدينة العلمين الجديدة باتت مقصدا سياحيا عالميا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال أحمد الديري، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مهرجان العلمين وما يضمه من فعاليات فنية وترفيهية ورياضية يعتبر واحدا من أهم وسائل القوة الناعمة التي تمتلكها مصر، لافتا إلى أن المهرجان استطاع جذب أعداد كببرة من العرب والمصريين لحضور فعاليته ولاسيما الحفلات الغنائية والفقرات الرياضية والترفيهية.
وأضاف لـ"الوطن" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه الحكومة المصرية بكافة وزاراتها وهيئاتها لأن تكون مدينة العلمين الجديدة مقصد سياحي عالمي يتوفر فيه كافة أوجه التنمية المستدامة ما يجعله قادرا على جذب السياح طوال العام، لافتا إلى أن المخطط الخاص بمدينة العلمين والساحل الشمالي يشير إلى أن تلك المنطقة ستكون إلى جانب كونها مقصدا سياحيا عالميا، منطقة متكاملة الخدمات تضم كافة الأنشطة الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والتعليمية.
السياح ذوو الإنفاق المرتفعوأشار إلى أن مدينة العلمين باتت قادرة حاليا على جذب السياح من ذوي الإنفاق المرتفع وذلك نظرا للإمكانات السياحية الكبيرة التي تمتلكها والتي تجعلها واحدا من أهم المدن السياحية المطلة على البحر المتوسط، مشددا على ضرورة استمرار مهرجان العلمين خلال السنوات المقبلة وذلك كونه واحدا من أهم أسباب جذب السياح ولاسيما العرب خلال فصل الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين الغرف السياحية السياحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
أكد فندقيون وفاعلون في القطاع السياحي بالمغرب أن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المملكة والصين قد أسهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الصينيين الوافدين إلى البلاد. وتشير التوقعات إلى أن ذروة هذه الزيادة لن تتحقق إلا في الأشهر المقبلة.
وكان المغرب قد أعاد الربط الجوي المباشر مع الصين في 19 يناير الماضي، عندما انطلقت أولى رحلات الخط الجديد بين مدينة شنغهاي والدار البيضاء، تلاها استئناف الرحلات بين العاصمة الاقتصادية للمملكة وبكين بعد يومين. هذا الربط الجوي الجديد جاء بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأفادت المصادر أن بعض الوجهات السياحية في المغرب، خاصة في منطقة درعة تافيلالت، شهدت زيادة بنسبة تصل إلى 15% في عدد السياح الصينيين.
هذه الزيادة تعتبر مؤشرًا إيجابيًا على تعافي القطاع السياحي المغربي من آثار الجائحة، وتساهم في تعزيز الروابط السياحية بين البلدين.