عشرات الحرائق تضرب غابات أمريكا.. إخلاء السكان من المنازل وتدمير المباني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أدت حرائق الغابات المستمرة في غرب الولايات المتحدة إلى تلوث شديد وارتفاع لدرجة حرارة الهواء، حيث حاول العديد من رجال الإطفاء إخماد أكبر حريق في كاليفورنيا لهذا العام، وخامس أكبر حريق في تاريخ كاليفورنيا وهو حريق «بارك»، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
أوضحت السلطات في كاليفورنيا أن حريق بارك بدأ الأربعاء الأسبوع الماضي، وأشعله شخص متعمد، وبعد بضعة أيام من الاشتعال انتشر الحريق في أكثر من 830 ألف فدان، أي ما يعادل ضعف مساحة ولاية نيويورك تقريبًا.
وتسبب حريق «بارك» في إجلاء الآلاف من السكان وتدمير عشرات المباني، وأشار الخبراء أن الحرارة الشديدة والمستمرة منذ الشهور الماضية وحتى الآن ساعدت في جفاف الغطاء النباتي للمنطقة، مما وفر وقود كافٍ لتوسع الحريق بشكل سريع، وأكد الخبراء أن هذا الحريق قد يستمر من أسابيع حتى أشهر مقبلة.
وانتشرت أعمدة الدخان الكثيفة التي تغطي السماء نتيجة حريق هائل في شمال كولورادو، حيث أجرت السلطات عمليات إخلاء للمناطق المُجاورة للحريق، وصرحت أن أوامر الإخلاء سارية المفعول على 28 حريق غابات في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الجهات المسؤولة أجبرت عشرات السكان على الإخلاء.
وأكد الخبراء أن هطول الأمطار سمح بتخفيف حدة الحرائق في الشمال الغربي الأيام السابقة، مُشيرين إلى احتمالية حدوث مزيد من الحرارة غير معتادة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وولاية أوريجون لديها أكبر عدد من الحرائق، حيث يصل عدد الحرائق بها إلى 35 تليها، ولاية كاليفورنيا 12 حريق ثم إيداهو 10 حرائق وأخيراً واشنطن 8 حرائق.
حرائق في نيو مكسيكووفي نيو مكسيكو، اندلعت الحرائق في قرية جبلية، مما أجبر السكان على الفرار، بموجب تنفيذ قرار الإخلاء، وفي اليوم التاني من الإخلاء أظهرت كاميرات المراقبة بالمدينة شارعًا رئيسيًا مهجورًا، والدخان يتصاعد في السماء بشكل مستمر وكثيف، و أشار المسؤولون إن انتشار الحريق يقدر بحوالي 57 كيلومترا مربعا مع نسبه احتواء فاشلة تصل إلى صفر%
ووفقًا لمركز التنبؤ بالطقس في الولايات المتحدة، فحرائق الغابات ترفع من درجة الحرارة في جميع الولايات ابتداءً من اليوم وحتى نهاية الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 15 درجة مع توقع بعواصف رعدية جافة مما يزيد من خطر الحرائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق حرائق أمريكا حريق كاليفورنيا حرائق الغابات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقّوا من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقوا من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت فيه في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أنها أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.