(CNN)--  قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر، لشبكة CNN، إن العلاقات الأمريكية الروسية لا تزال "في مكان صعب للغاية" بعد عملية تبادل السجناء التاريخية، والتي شملت 3 مواطنين أمريكيين ومقيم دائم واحد.

وأجرت الولايات المتحدة وروسيا عملية تبادل تاريخية للسجناء، الخميس، بإطلاق سراح 24 معتقلًا، بما في ذلك جندي البحرية الأمريكي السابق بول ويلان ومراسل صحيفة "وول ستريت" إيفان جيرشكوفيتش، كجزء من صفقة شاملة شملت 7 دول على الأقل.

وأضاف فينر، خلال مقابلة مع باميلا براون من CNN: "لقد اختارت روسيا ارتكاب بعض الأعمال غير النزيهة في العالم، أولا وقبل كل شيء، حربها العدوانية على أوكرانيا، لا شيء حدث اليوم يغير ذلكن ما زلنا على خلاف أساسي"، وتابع: "لم تكن هناك ثقة في هذه العلاقة أو هذه المفاوضات كان لابد من التحقق من كل شيء عدة مرات".

وحين سُئل عما إذا كانت هذه الخطوة تحفز روسيا والدول المعادية الأخرى على احتجاز الأمريكيين ظلما في المستقبل، قال فينر إن الولايات المتحدة "لن تعتذر" عن جهودها لإعادة الأمريكيين إلى ديارهم.

وأضاف: "في نهاية المطاف، اتخذنا قرارا بأننا نقدر حياة الأمريكيين، وأننا سنفعل كل ما هو ممكن لمساعدة الأمريكيين الذين هم في وضع صعب، سواء كانوا في الداخل أو الخارج، وعندما يكونون في الخارج وعالقين، سنحاول إعادتهم إلى الوطن، وهذا كان أولوية لهذه الإدارة، إنه ليس شيئا نعتذر عنه، نعتقد أنه من مصلحتنا بشكل أساسي، ويدعمه الشعب الأمريكي بشكل أساسي للقيام بذلك".

وأكد أن الإدارة الأمريكية "ستواصل العمل من أجل إطلاق سراح الأمريكيين الآخرين المحتجزين في بلدان مختلفة حول العالم".

أمريكاتركياروسياالإدارة الأمريكيةالحكومة التركيةالحكومة الروسيةنشر الجمعة، 02 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة التركية الحكومة الروسية

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: على واشنطن ايقاف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بغداد بعد فضيحة التنصت

7 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: اعتبر تقرير لمعهد واشنطن بخصوص فضيحة التَنَصُّت، انه يتعين على واشنطن تعديل تبادل المعلومات الاستخباراتية الثنائية وفقاً لذلك.

وفي 28 آب/أغسطس، بدأت تنتشر أخبار من خلال تقارير استقصائية حول تنفيذ حملة رقابة سياسية واسعة النطاق شملت مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وكان حجم الحملة كثيف لدرجة أنه حتى السياسيين والمواطنين العراقيين – الذين اعتادوا بكل معنى الكلمة على الفساد والفضائح حتى الآن – أصيبوا بالصدمة من هذه القضية. وبالنسبة للولايات المتحدة، تُعد الفضيحة مؤشراً صارخاً آخر على أن العراق ليس مستقراً كما يُصوَّر في بعض الأحيان، وأن حكومته الحالية ليست الشريك الأمني والاستخباراتي الموثوق به الذي تحتاجه واشنطن.

يفيد المعهد بأن التقارير الأصلية حول الفضيحة سرعان ما تعززت بتغطية من وسائل إعلام عربية رئيسية أخرى وتسريبات مسؤولين عراقيين وسياسيين معروفين بعدم الانضباط في بغداد. وتشير الأصداء الزلزالية في بغداد، بما في ذلك الاجتماعات الطارئة العديدة التي عقدتها الفصائل السياسية، إلى أن هناك الكثير من النار وراء الدخان المرئي.

إن فضيحة الرقابة – والتي من المرجح أن تستمر حتى فترة تشكيل الحكومة القادمة بعد انتخابات تشرين الأول/أكتوبر 2025 – يجب ألا تكون مفاجئة بالنظر إلى التحذيرات السابقة بشأن التسييس المدمر لأفضل وكالة استخبارات في العراق – “جهاز المخابرات الوطني العراقي” ، وفق المعهد.

ويستطرد التقرير: يجب أن تكون فضيحة التنصت لحظة كاشفة لعيون صناع القرار السياسي الغربيين، وذلك لعدة أسباب. أولاً، لا ينبغي لواشنطن أن تحاول التغطية على الضرر الذي لحق برئاسة الوزراء بزعامة السوداني. فعلى مدى سنوات، تجنب المسؤولون الأمريكيون الاعتراف بالعلاقات الوثيقة للغاية التي تربط السوداني بجماعة “عصائب أهل الحق”،  ولا ينبغي السماح لزعيم هذه الجماعة – قيس الخزعلي بالتحكم في الحكومة العراقية .

كما يجب على الولايات المتحدة أن تقيّد بشكل كبير التعاون الاستخباراتي مع “جهاز المخابرات الوطني العراقي”، و”جهاز الأمن الوطني”، وغيرهما من الوكالات إلى أن تقوم هذه بإبعاد المُعيّنين السياسيين الخبيثين من مناصبهم العليا، وخاصة الشخصيات الموالية والمؤيدة لإيران.

و يجب على واشنطن مراجعة موقفها على نطاق واسع تجاه المسؤولين العراقيين في قطاعات متنوعة مثل “جهاز مكافحة الإرهاب”، وسلطات المطارات، وسلطات الموانئ، والوزارات الرئيسية (على سبيل المثال، المالية، والداخلية، والنفط، والنقل، وحتى التعليم العالي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مكان: هذا ما تطالب به حماس مقابل مختطفين مرضى ومسنين
  • مزاد أمريكي يعرض نسخة نادرة من الدستور الأمريكي عمرها 237 عاماً
  • معهد أمريكي: على واشنطن ايقاف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بغداد بعد فضيحة التنصت
  • موقع أمريكي: 20 عاماً من الحرب الأمريكية.. لا تزال قوات صنعاء قادرة على حصار البحر الأحمر
  • مصادر لـCNN: إيران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن تدرس اتفاقاً أحادياً مع حماس بشأن الرهائن الأمريكيين
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن تفكر في صفقة أحادية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين
  • مسؤول استخباراتي أمريكي كبير: إيران أكثر نشاطا من السابق وكثفت جهودها للتأثير على الانتخابات في البلاد
  • مسؤول أمريكي يقدم تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • كاشفا استراتيجية التوغل في كورسك داخل روسيا.. قائد الجيش الأوكراني الجديد يتحدث لـCNN بأول مقابلة تلفزيونية