وزير الخارجية الأردني: لا يجوز أن يكون مستقبل المنطقة مرهوناً بالانتقامية الفجة لنتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه لا يجوز أن يكون مستقبل المنطقة مرهونًا بالانتقامية الفجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مضيفًا: “لا يجوز ولا نستطيع أن نسمح لأجندة هذه الحكومة المتطرفة في إسرائيل بأن تدفع المنطقة نحو المزيد من الدمار”.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الخميس في عمان مع وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل، أن الأوضاع تتدحرج نحو الهاوية، مؤكدًا أنه على مجلس الأمن ألا يسمح لدولة أصبحت مارقة بفرض مزيد من الحرب والدمار على المنطقة.
ودعا الصفدي مجلس الأمن الدولي إلى أن يتصرف وفق تكليفه ووفق صلاحياته وأن يحمي حق هذه المنطقة بأن تعيش بأمن وسلام، وألا يسمح لدولة أصبحت دولة مارقة في أن تفرض المزيد من الحرب والدمار على المنطقة.
وأكد الوزير الأردني أن بلاده لن تسمح لأي أحد بتحويلها لساحة معركة، مضيفًا: “علينا دائما أن نكون بمرحلة تيقظ على الحدود ولن نسمح لأي شخص بتحويل الأردن لساحة معركة وعلينا حماية بلدنا وبحال وجود أي تصعيد أولوياتنا حماية الأردن والأردنيين”.
وشدّد الصفدي على أن الأردن لن يكون ميدانًا لأي معركة، مؤكدًا أن أي شخص يريد انتهاك سماء الأردن فسيجري مواجهة ذلك.
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل: إن بلاده تؤمن بتسوية القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين، وإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مضيفًا “نحتاج إلى الطرفين حتى نعقد اتفاقية السلام، وأن يكون لدينا حل الدولتين، وأن يكون هناك أيضا قنوات مفتوحة ليتم التخاطب بين الطرفين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن یکون
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأردني يزور مصابي حادث الدورية الأمنية بالرابية
زار رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي طاقم الدورية الأمنية، الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب في حادثة الاعتداء الإرهابي فجر اليوم الأحد في منطقة الرابية.
الأردن: مطلقو النار بمنطقة الرابية لهم سجلات إجرام ومخدرات الأمن الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط قرب حدود الأردن بعد اشتباه بعملية تسللوقال الصفدي - موجها حديثه للمصابين - "أنتم محط فخر واعتزاز كل الأردنيين، ونقف معكم للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الأردن.. وجهود الجيش والأجهزة الأمنية تدفعنا جميعاً إلى تمتين جبهتنا الداخلية، والتي كانت وستبقى مصدر قوتنا بمواجهة أيادي الإرهاب الآثمة.
وأضاف: "أبناء الشعب الأردني كافة يقفون بصلابة وثبات خلف الملك عبدالله الثاني، وخلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية، ولن تثني هذه الاعتداءات الغادرة أردن العروبة عن تأدية واجبه تجاه أمته وقضاياها العادلة، وعلى رأسها القضة الفلسطينية".