إيما ويلسون تضمن ميدالية أولمبية لبريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ضمنت إيما ويلسون، لاعبة ركوب الأمواج الشراعية، ميدالية لبريطانيا في أولمبياد باريس، بعدما تسبب الطقس السيء في أزمة بسباق القوارب في مارسيليا، اليوم الخميس.
إيما ويلسون تضمن ميدالية أولمبية لبريطانياوذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن إيما (25 عاما) واصلت طريقها وتأهلت إلى النهائي الذي سيقام غدا الجمعة بعدما أنهت منافسات اليوم كمتصدرة للترتيب.
ويعني ذلك أن المتوجة بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، فازت في 8 من أصل 14 سباقا حتى الآن، وتتصدر بفارق 81 نقطة عن أقرب ملاحقيها لتؤكد موقعها في المركز الأول.
وقالت ويلسون: "سأخوض النهائي غدا وقد ضمنت ميدالية وهذا أفضل ما يمكنك فعله، لذلك أنا سعيدة للغاية وسأبذل قصارى جهدي غدا".
وأضافت: "احتاج إلى القيام بما فعلته طوال الأسبوع الماضي، سأتناول الطعام وأؤدي بعض التدريبات وأرتاح وأتعافى، سأفعل كل ما كنت أفعله هذا الأسبوع وأواصل العمل".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من مراكش نحو باريس... إطلاق أول رحلة جوية "خالية من الكربون"
أطلقت شركة « فيفو إنيرجي المغرب » والخطوط الملكية المغربية، الخميس، أول رحلة جوية تربط بين المغرب وأوربا خالية من الكربون ومزودة بوقود الطيران المستدام.
وأفاد بلاغ مشترك، بأن هذه الرحلة تخص الخط الجوي مراكش-باريس، وتمت على متن طائرة من طراز بوينغ 737 NG، تحمل على متنها 151 راكبا، مشيرا إلى أن الطائرة أقلعت من مطار مراكش المنارة على تمام الساعة الرابعة و20 دقيقة بعد الزوال متجهة نحو مطار باريس – أورلي، في رحلة مدتها ثلاث ساعات.
وتابع المصدر ذاته أن هذه المبادرة تؤكد التزام الشركتين من أجل قطاع طيران أكثر استدامة في المغرب، مع المساهمة في سياحة مسؤولة، خاصة مع تحول المملكة إلى الوجهة السياحية المفضلة في إفريقيا.
ومن ناحية أخرى، تعتبر هذه الخطوة استباقية بالنظر إلى أن القوانين الأوربية تفرض، منذ عام 2025، استخدام ما لا يقل عن 2 في المائة من وقود الطيران المستدام عند التزود بالوقود في أوربا.
وقال الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، « تؤكد هذه المبادرة المشتركة بين الخطوط الملكية المغربية وفيفو إنرجي المغرب التزامنا الفعلي من أجل قطاع طيران أكثر مسؤولية مع تقليل البصمة الكربونية ». من جهة أخرى، أورد السيد عدو أن عملية استخدام وقود الطيران المستدام في هذه الرحلة الجوية التي تربط مراكش بباريس تعتبر هي الأولى من نوعها بين المغرب وأوربا ». وفي إطار هذه العملية، وفرت شركة « فيفو إنيرجي المغرب » مزيجا يجمع بين مكون تركيبي متجدد ووقود تقليدي، إذ تتيح هذه التركيبة المثلى خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بشكل كبير بحجم 10 أطنان. وقد ساهم استخدام وقود الطيران المستدام في تقليل حوالي ثلث إجمالي انبعاثات هذه الرحلة.
ويتم تطوير وقود الطيران المستدام الذي تنتجه شركة « فيفو إنيرجي » والمستخدم في هذه العملية، انطلاقا من مواد أولية متجددة مثل الكتلة الحيوية، أو الزيوت المستعملة أو النفايات المحلية.
ويساعد استخدام هذا الوقود في التقليل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 80 في المائة على مدار دورة حياته بالكامل مقارنة بالوقود التقليدي.
ويتمتع وقود الطيران المستدام بميزة رئيسية تتمثل في إمكانية استخدامه مباشرة في محركات الطائرات الحالية دون الحاجة إلى إدخال أي تعديلات تقنية، مما يجعله وسيلة سريعة التطبيق من أجل تخفيض انبعاثات الكربون للنقل الجوي.