تأهل أمريكا والمكسيك إلى مونديال الشباب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تأهلت منتخبات أمريكا والمكسيك وكوبا وبنما إلى بطول كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، التي تقام 2025 في تشيلي.
تأهل أمريكا والمكسيك إلى مونديال الشبابوكان المنتخب الأمريكي أول من حجز مكانه في البطولة للمرة 18 في تاريخه بعد فوزه 1-0 على جواتيمالا.
وأكدت بنما تأهلها للمرة السابعة بعد فوزها بهدفين مقابل هدف بعد وقت إضافي على كندا التي أنهت المباراة بثمانية لاعبين.
وقلبت المكسيك تأخرها بهدف أمام منتخب كوستاريكا إلى فوز مثير 2-1.
وأكملت كوبا عقد المنتخبات المتأهلة من أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) بفوزها على هندوراس بركلات الترجيح بنتيجة 5-3.
وستكون هذه هي المشاركة الثانية فقط لكوبا في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، والأولى منذ 12 عاما.
وينضم رباعي أمريكا الشمالية إلى الدولة المضيفة تشيلي بالإضافة إلى فرنسا وإيطاليا وكاليدونيا الجديدة ونيوزيلندا والنرويج وإسبانيا وأوكرانيا المتأهلين مسبقا إلى البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.