تمديد المهلة التصحيحية لجميع المنشآت الترفيهية حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للترفيه (GEA) عن تمديد المهلة التصحيحية لجميع المنشآت الترفيهية الواقعة ضمن اختصاصها، بما في ذلك “المدن الترفيهية” و”مراكز الترفيه”، حتى 31 ديسمبر من العام الجاري.
وتأتي هذه الخطوة جزءًا من جهود الهيئة في التسهيل على المستثمرين في قطاع الترفيه ضمن دورها في رفع مستوى جودة الخدمات الترفيهية في المملكة، وضمان تقديم تجارب ترفيهية آمنة وممتعة للزوار، وتعزيز مكانة المملكة وجهةً ترفيهية رائدة.
وضمن الحملة الرقابية على الوجهات والمراكز الترفيهية، تم زيارة أكثر من 700 مركز ترفيهي ومدينة ترفيهية في أكثر من 52 مدينة ومحافظة.
كما بلغ عدد طلبات التراخيص للوجهات الترفيهية منذ بداية الحملة 492 طلبًا، فيما وصل عدد التراخيص النشطة إلى 530 ترخيصًا بإضافة 114 وجهة ترفيهية ضمن قائمة الوجهات الترفيهية منذ بداية الحملة.
وأهابت الهيئة بجميع المنشآت العاملة في القطاع الالتزام بالأنظمة واللوائح الصادرة عنها، والإسراع إلى تصحيح أوضاعهم النظامية من خلال تقديم طلبات الترخيص عبر منصة “بوابة الترفيه” الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.
وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.
ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.
في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.
في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.
حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب