صحيفة الجزيرة:
2024-11-22@17:42:27 GMT
“الصحة العالمية” تدعو إلى استراتيجية بحثية واسعة استعداداً للجائحة القادمة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة الحكومات والباحثين إلى تعزيز وتسريع البحوث للاستعداد للجائحة القادمة.
وأكدا أهمية توسيع البحث ليشمل مجموعات كاملة من مسببات الأمراض التي يمكن أن تصيب البشر، واقترحا استخدام مسببات الأمراض النموذجية أدلةً لتطوير قاعدة المعرفة لعائلات مسببات الأمراض بأكملها.
وفي القمة العالمية للتأهب للأوبئة التي اختتمت أعمالها في ريو دي جنيرو بالبرازيل، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا يحث الباحثين على اتباع نهج أوسع نطاقًا، لابتكار المعرفة والأدوات والتدابير المضادة القابلة للتطبيق على نطاق واسع، ويمكن تكييفها بسرعة مع التهديدات الصحية الناشئة، كما دعت المنظمة وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة إلى إجراء بحث تعاوني منسق عالميا للاستعداد للأوبئة المحتملة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم: إننا تعلمنا من وباء كوفيد 19 أهمية العلوم والعزيمة السياسية في الحد من تأثير الأوبئة، وأن العالم بحاجة لنفس المزيج لتعزيز معرفتنا بالعديد من مسببات الأمراض التي تحيط بنا، وهو مشروع عالمي يتطلب مشاركة العلماء من كل دولة، وذلك عبر اتحاد بحثي مفتوح تعاوني تابع للمنظمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مسببات الأمراض الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
قمة المعرفة تناقش آليات تجهيز الأجيال القادمة لسوق العمل
سلطت قمة المعرفة 2024 في يومها الثاني والأخير الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم والمهارات التي تحتاجها الأجيال القادمة.
وناقشت جلسة "التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي" التي قدمتها البروفيسورة باربرا أوكلي أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة مثل Chat GPT إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي.وسلطت جلسة "ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي" ــ التي شارك فيها كل من.. الدكتورة ديما جمالي نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وأفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.
وشددت على أهمية تشجيع الابتكار في تصميم المناهج الدراسية والاستثمار في التكنولوجيا لتمكين الشباب من تحقيق تطلعاتهم المهنية.