“التجارة” تعلن فوز 9 مترشحين في انتخابات غرفة الرياض
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت لجنة الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض للدورة 19 (1446 – 1450هـ)، عن صدور نتائج الانتخابات، وذلك بعد انتهاء عملية الإدلاء بالأصوات مساء الخميس لكل ناخب حاول التصويت في الفترة السابقة ولم يتح له ذلك عبر نظام التصويت الإلكتروني.
وأسفرت نتائج الانتخابات بعد إعادة الفرز عن فوز 9 مترشحين، هم: إبراهيم بن عبدالرحمن محمد بن الشيخ، تركي بن خالد محمد العجلان، سلمان بن مسعد سعود العتيبي، سالم بن علي سعيد العجمي، عجلان بن سعد محمد العجلان، محمد بن عبدالله عبدالعزيز المرشد، عبدالسلام بن عبدالرحمن ناصر الماجد، عبدالله بن إبراهيم عبدالله الخريف، نغيمش بن فهد عبدالهادي العجمي.
الجدير بالذكر أن وزارة التجارة قد أصدرت بياناً في 13 مايو الماضي، أعلنت فيه وبناء على ما رصدته الوزارة وما تلقته من اعتراضات بشأن انتخابات الغرفة التجارية بالرياض (1445 – 1449هـ)، التي أجريت خلال الفترة من (19 – 26 شوال 1445هـ) الموافق (28 إبريل – 5 مايو 2024م)، ومن منطلق الشفافية وتطبيق مبدأ العدالة وحفظ حقوق الناخبين والمترشحين والتحقق من سلامة الإجراءات، فقد تقرر إلغاء الأصوات المستخدمة بطريقة غير نظامية من نتيجة الانتخابات، وقيام لجنة الانتخابات بتمكين كل ناخب حاول التصويت ولم يتح له نظام التصويت الإلكتروني الإدلاء بصوته خلال المدة النظامية من التصويت، وإعادة فرز وإعلان نتائج الانتخابات بعد ذلك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.