الأمن الصناعي ترعى افتتاح مكتب الجمعية الوطنية الأمريكية للحماية من الحرائق NFPA
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
رعت الهيئة العليا للأمن الصناعي اليوم حفل افتتاح المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية الأمريكية للحماية من الحرائق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في مدينة الرياض، بحضور معالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
ويأتي تدشين المكتب تتويجاً للشراكة والتكامل بين الھيئة العليا للأمن الصناعي، والجمعية الوطنية للحماية من الحرائق NFPA، التي استمرت عدة سنوات كانت إحدى نتائجھا افتتاح ھذا المكتب.
وسيسهم افتتاح هذا المكتب في تطوير قطاع السلامة والحماية من الحرائق ورفع الوعي وتبادل المعرفة، وتطوير الكوادر والقدرات البشرية في هذا المجال الحيوي من خلال إصدار الشهادات المهنية والاحترافية المعتمدة، وتعزيز وبناء الشراكات الإستراتيجية، وتطوير المعايير والمواصفات الفنية الوطنية بهذا القطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من الحرائق
إقرأ أيضاً:
استمرار الحرائق على الناقلة سونيون قبالة اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون بالعمل مع الشركاء لتخفيف معاناة الشعب السوداني آلاف الفرنسيين يحتجون على تعيين بارنييه رئيساً للحكومةأظهرت صور جوية التقطتها طائرة أميركية مسيّرة، أمس، استمرار الحرائق على الناقلة «سونيون»، التي استهدفها الحوثيون، الشهر الماضي، قبالة اليمن في البحر الأحمر، وتحمل مليون برميل من النفط الخام، وسط تحذيرات من كارثة بيئية ستنتج عن تسرب النفط منها.
وأوضحت وكالة «أسوشييتد برس» أن المشاهد التقطتها طائرة من دون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر. واستهدفت جماعة الحوثي الناقلة بالقذائف ونيران الأسلحة، فيما فشلت حتى الآن جهود إنقاذ الناقلة النفطية.
والأسبوع الماضي، أفادت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس»، بأن الشركات الساعية لإنقاذ ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر تدرس خيارات أخرى بعد اعتبار عملية القطر غير آمنة. وقالت أسبيدس إنها ستوفر الحماية للقاطرات التي ستشارك في عملية الإنقاذ.
وأضافت في منشور على منصة «إكس»: «خلصت الشركات الخاصة المشاركة في عملية الإنقاذ إلى أن الظروف غير مواتية لإجراء عملية القطر ومن غير الآمن المضي قدماً فيها، وتبحث الشركات الخاصة الآن عن حلول بديلة». وفي حال حدوث تسرب نفطي فقد يكون من بين الأكبر من نوعه في التاريخ المسجل، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يصعب دخولها. وقال مصدر مطلع: «العملية لا تزال جارية وتحتاج إلى تقييمات مستمرة، سيستغرق الأمر بعض الوقت»، مضيفاً أن الظروف غير مواتية.
وأحجمت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة ومقرها اليونان عن التعقيب عن الأمر، مشيرة إلى البيان الصادر من أسبيدس. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن إعادة تقييم الخطة كانت ضرورية بسبب المخاطر العالية المرتبطة بعملية الإنقاذ، والتي وصفها أحد المصادر بأنها بمثابة «عملية جراحية». وقال آخر، إنه جرى الاستخفاف بالمخاطر في البداية، وإن هناك حاجة إلى مزيد من الموارد الفنية وطواقم العمل.
وتم إجلاء طاقم السفينة «سونيون» المؤلف من 23 فلبينياً وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.