جورجيا ميلوني تنتقد أولمبياد باريس بسبب الملاكمة الجزائرية … فيديو
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وكالات
انتقدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″ ، بعد فوز الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على نظيرتها الإيطالية أنجيلا كاريني .
وكانت الملاكمة الشابة تعرضت للكثير من الانتقادات ، بسبب بنية جسدها المختلفة ، حيث وصفتها وسائل الإعلام العالمية بأنها «متحولاً جنسياً» مشارك في فئة النساء .
وقالت ميلوني في تصريحات إعلامية : ” مع مستويات هرمون التستوستيرون هذه ليست منافسة عادلة ، لا ينبغي السماح للرياضيين ذوي السمات الذكورية بالمشاركة في المسابقات النسائية”.
ويُذكر أن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تجاوزت منافستها الإيطالية كاريني ، عندما انسحبت الأخيرة من مباراتهما في دور الـ 16 لوزن الوسط، بعد 46 ثانية من بداية الجولة الأولى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/bbHnnr3Pt8r2CwTh.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزائرية إيمان خليف جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا
إقرأ أيضاً:
تحية لروح الدكتورة بثينة علي… معرض خريجي كلية الفنون قسم التصوير لعام 2024
دمشق -سانا
تخليداً للدور البارز الذي لعبته الدكتورة بثينة علي في تطوير وتعليم الفنون البصرية في سورية، أقامت جامعة دمشق بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، مساء اليوم، معرضاً فنياً لخريجي كلية الفنون الجميلة-قسم التصوير لعام 2024 بعنوان “تحية لروح الدكتورة بثينة علي” وذلك في صالة الرواق العربي بدمشق.
ويضم المعرض مشاريع تخرج لما يقارب من 25 طالباً حيث قدموا أكثر من 40 عملاً فنياً تعكس قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
وفي تصريح خاص لـ سانا الثقافية أكد الدكتور سائد سلوم رئيس قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة أن المعرض يمثل عربون محبة ووفاء للدكتورة بثينة التي قدمت الكثير من التوجيه والتدريب والنقد للطلاب، ما ساهم في تسليط الضوء على قضايا تهمهم أكثرمن كونها مجرد مخرجات تعليمية.
وأشار سلوم إلى أن تنوع الموضوعات في المعرض يعكس الجهود التي بذلتها الدكتورة بثينة في توجيه الطلاب نحو التعبير عن ذواتهم الداخلية.
من جهته أوضح وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة أن هذا المعرض يُعد حدثاً مهماً يُثري الحركة التشكيلية السورية بتقنياتها العالية، ويعكس تأثر الشباب بالدكتورة بثينة المعروفة بدعمها لمواهب الفنانين الناشئين.
وأكد عبد الحميد أن الحركة التشكيلية السورية فقدت الكثير برحيل الفنانة بثينة لكن الأمل يبقى حاضراً في هذا الجيل الذي يعكس تأثيرها في أعماله.
بدورها أشارت خريجة كلية الفنون الجميلة مايا السمان إلى أنها شاركت بلوحتين تجريديتين تحت عنوان “أليف” لتتناول من خلالهما تفاصيل مهمة في حياتنا التي غالباً ما نتجاهلها.
كما سلط خريج الكلية فؤاد خطار الضوء على لوحاته التي تناولت موضوع الهجرة الكبيرة التي شهدها المجتمع السوري، معبراً عن وداع الأحباب من خلال فكرة قارب ورقي يبدو بسيطاً من الخارج لكنه معقد ومليء بالتفاصيل التي تعبر عن معاناة الأهالي.
ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر الجاري.
زينب علي- يزن المصري