تقرير أممي: تفشي المجاعة في أجزاء من شمال دارفور
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بحسب تقرير اللجنة أعاق الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ قبل 15 شهراً، وصول المساعدات الإنسانية ودفع بمخيم زمزم إلى حالة المجاعة.
التغيير: وكالات
أعلنت لجنة مراجعة المجاعة بالسودان التابعة للأمم المتحدة عن تفشي الجوع في أجزاء من ولاية شمال دارفور غربي البلاد، خاصة في مخيم زمزم للنازحين، ومن المتوقع أن يستمر الوضع خلال الشهرين المقبلين، وفقًا لتقرير اللجنة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأفاد التقرير بأن الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ قبل 15 شهراً، أعاق وصول المساعدات الإنسانية ودفع بمخيم زمزم إلى حالة المجاعة.
ويقع مخيم زمزم على بعد 12 كيلومتراً جنوب عاصمة الإقليم الفاشر، ويعد واحداً من أكبر مخيمات النازحين في السودان، حيث يضم حوالي 500 ألف شخص.
وأوضح التقرير أن العنف المستمر أجبر العديد من السكان على اللجوء إلى المخيم، حيث يواجهون نقصاً شديداً في الخدمات الأساسية.
ونزح حوالي 320 ألف شخص من الفاشر منذ منتصف أبريل، وانتقل نحو 150-200 ألف منهم إلى مخيم زمزم منذ منتصف مايو بحثاً عن الأمن والغذاء.
وأرجع التقرير المجاعة إلى الصراع وعدم وصول المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن هذه المشكلات يمكن حلها بالإرادة السياسية.
وتوقع التقرير تفاقم المجاعة إذا استمر الصراع ولم يتحقق الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية. وأوصى بوقف الأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات لتخفيف التدهور في الأمن الغذائي والصحة.
كما أشار التقرير إلى أن الوضع قد يزداد سوءاً من أغسطس إلى أكتوبر 2024 بسبب نقص الغذاء وانتشار الأمراض المعدية. وأوصى كذلك بوقف الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه التحذيرات لتسلط الضوء على ضرورة التعاون الدولي والمحلي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، والعمل على تقديم المساعدات الضرورية للمناطق المتضررة.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان النازحين السودانيين لجنة مراجعة المجاعة في السودان معسكر زمزم ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان النازحين السودانيين معسكر زمزم ولاية شمال دارفور وصول المساعدات الإنسانیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
وصول طائرة المساعدات الإماراتية الـ 21 إلى لبنان
وصلت إلى مطار بيروت طائرة المساعدات الإماراتية الحادية والعشرون في إطار حملة (الإمارات معك يا لبنان) التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لدعم الأشقاء اللبنانيين، بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتأتي هذه الطائرة ضمن سلسلة من طائرات المساعدات الإغاثية الإماراتية المتنوعة كجسر جوي إنساني مستمر لمساندة الشعب اللبناني، في ظل الظروف الصعبة والأوقات الحرجة والأوضاع المُلحة التي تشهدها المنطقة، وذلك لضمان التعافي المبكر وتلبية الاحتياجات المعيشية الضرورية وتحقيق الأمن والاستقرار.وأكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي نحو الاستجابة العاجلة للمتضررين بسبب مثل هذه الحروب والصراعات، انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ونهجه الراسخ لمد يد العون للمتأثرين ومساعدة المحتاجين والوقوف مع المنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً ستستمر في تقديم كافة الدعم الإغاثي اللازم إلى الشعب اللبناني الشقيق، بما يُجسد قيم التآزر والتضامن والتعاضد والتعاون التي يتصف بها المجتمع الإماراتي الأصيل؛ في كل الأوقات والظروف مع مختلف المجتمعات والشعوب المتأثرة التي تواجه الكوارث والأزمات أو تعاني من الحروب والصراعات، مشيراً إلى احتواء الطائرة الـ 21 من المساعدات الإماراتية الإغاثية على العديد من المواد الطبية المتنوعة كاحتياجات أساسية للكثير من الأطفال والنساء وكبار السن من الأشقاء اللبنانيين.