دراسة تكشف دور التحالف الوطني في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات أن أنشطة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تشكل مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز النهج التشاركي بين مختلف القطاعات في البلاد.
وبحسب الدراسة، فإن التحالف يعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، مما يساهم في تحقيق تضافر فعال للجهود ويحد من ازدواجية المعايير وتداخل المهام.
وأوضحت الدراسة أن هذه الأنشطة التي يقوم بها التحالف الوطني، تمثل خطوة مهمة نحو بناء تعاون مثمر على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموي إلا أن الدراسة أكدت أيضًا أن التحالف بحاجة إلى تطوير هيكل تنظيمي واضح لتحديد المهام والمسؤوليات، مما سيسهم في تعزيز فعالية العمل المشترك.
وأشارت إلى أن وجود خطة شاملة ومعلنة للأنشطة الاقتصادية والسياسية، وبالتحديد فيما يخص أدوار منظمات المجتمع المدني، هو أمر ضروري لدعم قوى المجتمع المحلي وتحقيق أهداف التنمية.
أهمية الخطط الاستراتيجيةوأكدت الدراسة الصادرة عن المصري للفكروالدراسات الاستراتيجية، أن وضوح الرؤية التنظيمية والخطط الاستراتيجية سيعزز من قدرة التحالف على تحقيق أهدافه وتنفيذ مشروعاته بشكل أكثر كفاءة، مما يعزز من تأثيره الإيجابي على المجتمع. وفي هذا السياق، يبقى الأمل في أن يتبنى التحالف خطوات عملية نحو تحسين هيكله الإداري واستراتيجياته لضمان نجاح أهدافه التنموية والسياسية، وتعظيم استفادة المجتمع المحلي من جهوده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي جهود التحالف
إقرأ أيضاً:
نحو تعزيز الابتكار والبحث العلمى
إن تقدم وتطور أى مجتمع من المجتمعات مرهون بما لدى أفراده من أفكار إبداعية مرتبطة بالبحث العلمى، حيث تكون تلك الأفكار الإبداعية والابتكارية قادرة على إحداث طفرة ونقلة نوعية فى جميع المجالات داخل المجتمع، ومصرنا الحبيبة ليست بمعزل عن هذا كله.
وقد أدركت القيادة السياسية فى مصر ضرورة تبنى الابتكار والبحث العلمى وجعل ذلك ضرورة قومية فعملت على توفير الدعم المطلوب لتطوير تلك المنظومة المهمة من خلال المراكز البحثية والمؤسسات الجامعية وتوفير كل السبل لتواصل كافة المراكز والمؤسسات بقواعد البيانات الرقمية وغيرها، وجعل الدولة المصرية تأخذ على عاتقها تشجيع الابتكار والبحث العلمى بطرق شتى مثل إحداث شراكة بين المؤسسات الجامعية والمؤسسات الإنتاجية والخدمية وتشجيع المؤسسات الجامعية على إنشاء معامل بحثية متقدمة ومتكاملة وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى فى حل مشكلات المجتمع.
إن أى بحث علمى أو ابتكار لابد أن يكون متصلا ومرتبطا باحتياجات المجتمع حيث تلعب الأبحاث العلمية دورا محوريا ومهما فى تحفيز وتشجيع القطاعات الإنتاجية والاقتصادية فى مختلف قطاعات المجتمع من خلال تقديم حلول واقعية منجزة لمختلف المشكلات التى تقابلها، لأن سر تطور وتقدم أى حضارة أو مجتمع وتجدد الحياة داخله لا يمكن أن يتم إلا من خلال الابتكار والبحث العلمى.
وجملة القول: إن الابتكار والبحث العلمى لم يعد ترف حياة بل أصبح ضرورة حياتية ملحة لمواكبة المتغيرات المتسارعة التى تجتاح العالم ولذا وجب على المجتمع المدنى تشجيع الابتكار والبحث العلمى بشتى الطرق، كما أن الطريق المألوفة والتقليدية فى مواجهة التحديات والمشكلات الحالية بل والمستقبلية لن تكون كافية ولن تكون قادرة وحدها بل لابد من تبنى طرق جديدة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الابتكار والبحث العلمي.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.