ويجز يشعل حفل مهرجان صيف بنغازي بالجلباب الصعيدي والشال الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أشعل مغني الراب المصري ويجز حفلا في ستاد بنينا الدولي، ضمن فعاليات افتتاح مهرجان بنغازي في دورته الأولى، في حفل الافتتاح أمس الخميس بحضور الآلاف من الجماهير.
ظهور ويجز بالجلباب الصعيديجاء حفل ويجز ضمن 5 حفلات مختلفة، قدمت لعدد من مطربي الراب الدوليين، بينما كانت المفاجأة هي ظهور مغني الراب المصري ويجز بالجلبية الصعيدي المصرية، إضافة إلى ارتداء الشال الفلسطيني دعما للقضية الفلسطينية.
وقدم ويجز عددا كبيرا من أغانيه الشهيرة منها «البخت، بفتنا تعاشر المظابيط»، وغيرها من الأغاني الشهيرة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
طلاء جدران زنزانة يشعل "الغضب" في سوريا
أثار إقدام متطوعين على طلاء جدران زنزانة في سوريا غضب عائلات المفقودين والمعتقلين والمنظمات المعنية بالملف، التي دعت السلطات الجديدة إلى منع الدخول إلى السجون للحيلولة دون "طمس" معالمها و"العبث" بالأدلة.
وفور إطاحة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر، خرج الآلاف من السجون، لكن مصير عشرات آلاف آخرين ما زال مجهولا وتبحث عائلاتهم عن أي أثر لهم.
وفي الساعات الأولى لوصول السلطة الجديدة الى دمشق، شكلت السجون ومراكز الاعتقال وجهة لآلاف العائلات والصحفيين وسط حالة من الفوضى ما أدى إلى تضرر مستندات رسمية ونهب بعضها الآخر وضياع عدد منها.
ويظهر في مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين، عشرون شابا وشابة وهم يدخلون مركز اعتقال داخل فرع أمني، تبدو على جدرانه عبارات حفرها معتقلون سابقون، قبل أن يقدموا على طلائها ورسم علم الاستقلال الذي تعتمده السلطة الجديدة ويلتقطون الصور أمام رسوماتهم.
ودعت عشرات المنظمات المعنية بملف المفقودين والمعتقلين والمخفيين قسرا في سوريا، في بيان مفتوح، السلطات الجديدة الى "التحرك العاجل والفوري والصارم لإيقاف استباحة السجون ومراكز الاعتقال في سوريا والتعامل معها على أنها مسارح لجرائم وفظائع ضد الإنسانية، ومنع الدخول إليها وطمس معالمها وتصويرها والعبث بما تحويه من وثائق وأدلة".
وأضافت: "كان ولا يزال التعامل غير الحساس مع حرمة هذه الأماكن ومن مرّ فيها مخزيا" معتبرة أن "طلاء الزنازين وطمس معالمها.. يشكل بالنسبة لنا إمعانا فاضحا وتنكيلا صارخا بحق مفقودينا".
وقال دياب سرية من رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، الموقعة على البيان، لوكالة فرانس برس الأربعاء إن "طلاء جدران أفرع الأمن السورية أمر مدان خصوصا قبل بدء تحقيقات جديدة في جرائم الحرب التي شهدتها البلاد على مدار سنوات النزاع".
ونبه إلى أن الخطوة "تُعيق جهود التوثيق وجمع الأدلة التي قد يحتاجها المحققون" مذكرا بأنه "في هذه الأماكن ارتكبت جرائم تشمل التعذيب والقتل خارج نطاق القانون والإخفاء القسري".
في منشور على فيسبوك، استعادت جومان شتيوي تجربة اعتقالها التي دخلت خلالها إلى 3 فروع أمنية.
وقالت: "على الجدران يوجد أسماء وأرقام هواتف للتواصل مع الأهالي إبلاغهم عن مصير أبنائهم، كل مكان ندخله نكتب فيه ذكرى حتى يتذكرنا من بعدنا وكذلك نفعل مع من سبقنا".
وتابعت: "هذه السرقات والتسلية والتفاهة هي تسلية بتاريخ السوريين وحاضرهم وماضيهم ومستقبلهم، هذا الأمر شخصي وجمعي وندافع عنه بكل ما فينا من وفاء وانتماء لهذا البلد".